زاهي حواس: استعدت 4 قطع آثار من متحف بوسطن
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أكد عالم الآثار زاهي حواس، أن استعادة الآثار المصرية من الخارج حلم ممكن تحقيقه وبالفعل تحقق الحلم ده، موضحا أنه قبل تولي مهمة وزارة الآثار لم يكن هناك إدارة لعودة الآثار المسروقة.
وكشف زاهي حواس، خلال حواره ببرنامج "حبر سري"، مع الإعلامية اسما إبراهيم، المذاع على قناة القاهرة والناس، عن مفاجأة وجود آثار مصرية مسروقة وعرضها في أحد متاحف أمريكا، قائلا: "لما رجعت من أمريكا من بعثة رحت أنا والراحل جمال مختار معرض عن رمسيس الثاني في بوستن عمله فاروق الباز وأخذنا للغداء مع مدير متحف بوسطن".
وتابع: "في واحد صاحبي قالي المتحف اشترى 4 قطع أثرية مسروقة من مقبرة في أسيوط للدولة القديمة وقلت لمدير المتحف على المعلومة وقلت له لو مرجعتش الـ4 قطع مش هدخلكم الهرم فبعت لى جواب أن عنده ختم من المتحف المصري، وزمان كان آثارنا تُباع حتى عام 1983 واتوقف الأمر بقانون 119 لعام 1983 وحصل معارك أيضا لإعادة تمثال نفرتيتي لمصر وتم استعادة الأربع قطع أثرية من متحف بوسطن".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زاهي حواس رمسيس الثاني الآثار المصرية الاثار المسروقة المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
9 قطع أثرية من تاريخ اليمن القديم للبيع في مزاد بسويسرا بيونيو القادم
كشف الخبير في علم الآثار عبدالله محسن، عن عرض 9 قطع من آثار اليمن القديم للبيع في مزاد مدينة لوغانو السويسرية.
وأضاف محسن -في منشور بصفحته على فيسبوك- في مدينة لوغانو السويسرية تقيم دار أستارتي للمزادات في 11 يونيو القادم مزاد الآثار والمجوهرات القديمة، والذي يضم 219 قطعة أثرية منها 9 قطع من آثار اليمن يعود بعضها إلى الألف الثاني قبل الميلاد.
وذكر الباحث أن من الآثار المعروضة مائدة قرابين من المرمر مستطيلة الشكل مكتملة، من القرن الأول الميلادي، ترتكز على أربع أرجل قصيرة. يحيط بها من جوانبها الأربعة نقش مسند يتعلق ب "كرب عثت ولحي عثت". سطحها العلوي مزين بحافة بارزة. وفي مقدمتها صف من سبعة وعول متصلة متكئة، لكل منها أنف طويل، وعيون بارزة، وقرون حلزونية كبيرة. طولها 99 سم وعرضها 60.5 سم وارتفاعها 8 سم.
وأفاد "المائدة في غاية الجمال دون أي كسور، والنقش واضح وربما لم يدرس من قبل، الأمر الذي يجعل من المهم البحث عن مصدرها، حيث يزعم المزاد أن مالكها الأول مجموعة أ.ك الخاصة اقتناها قبل 1971م، وفي ديسمبر 2011م أصبحت ضمن مجموعة تاجر آثار أوروبي، ثم انتقلت بالوراثة إلى ملكية البائع الحالي".
وتعرضت المدن الأثرية والتاريخية في اليمن للنهب والتنقيب العشوائي طوال الفترات الماضية وزادت حدتها منذ بدء الحرب المستمرة منذ عشر سنوات، حيث تعرضت الآثار اليمنية للتهريب والتدمير الممنهج والبيع في مزادات علنية في العواصم الغربية وعلى شبكة الإنترنت.