افتتاح فرع بنك الدواء اليمني وتدشين أنشطة إنسانية بذمار
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
يمانيون../
افتتح بمدينة ذمار اليوم، فرع بنك الدواء اليمني، ودشن مشروع التوزيع الطارئ للأدوية، ومخيم طبي مجاني لمرضى السكري.
يهدف فرع بنك الدواء، من خلال مشروع التوزيع الطارئ للأدوية بالتنسيق مع مؤسسة ذمار للأعمال الخيرية ومجموعة داديه للتجارة، إلى التخفيف من معاناة المرضى وتوفير احتياجاتهم من أدوية الأمراض المزمنة.
فيما يهدف المخيم الطبي المجاني لمرضى السكري، الذي يُقام بالتنسيق مع مستشفى الدكتور محمد المصلي، إلى معاينة وفحص مرضى السكري وصرف الأدوية لهم على مدى ثلاثة أيام.
وفي الافتتاح، أكد وكيل محافظة ذمار محمد عبدالرزاق، أهمية هذه الخطوة في التخفيف من معاناة المرضى سواء من خلال توزيع الأدوية أو إقامة المخيمات الطبية المختلفة، داعياً رجال المال والأعمال إلى التنافس على فعل الخير ودعم الجهود الإنسانية.
من جانبهما، ثمّن مدير مديرية ذمار محمد السيقل، ومدير مكتب الشؤون الاجتماعية بالمحافظة خالد المقدشي، هذه الجهود الإنسانية التي تأتي في ظل ظروف صعبة، وأكّدا أهمية دعم جهود البنك ورعاية أنشطته.
بدوره أشار المدير التنفيذي لبنك الدواء اليمني، إبراهيم الشعبي، إلى أن عملية صرف الأدوية تتم وفق آلية تضمن وصول الدواء شهرياً للحالات المستحقة التي تعاني أمراضا مزمنة مثل أمراض القلب والضغط والسكري والحالات النفسية.
وأوضح، أن بنك الدواء سينفذ خلال المرحلة القادمة مخيمات لإجراء عمليات جراحية مجانية، وأنشطة توعوية وتثقيف صحي، بالإضافة إلى المشاريع الموسمية الطارئة وتوزيع الأدوية.
حضر الافتتاح، مدراء الرعاية الصحية الأولية بقطاع الصحة عبدالرب المقدشي، والمنشآت الطبية الخاصة يوسف العمري، وفرع الصحة بمدينة ذمار علي الخضر، وعضو مجلس أمناء بنك الدواء اليمني محمد النونو، ومدير فرع البنك بذمار إبراهيم إسحاق، وممثل مؤسسة ذمار للأعمال الخيرية توفيق الغليبي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
فعالية ثقافية بذكرى عاشوراء وتدشين الجولة الثانية لدورات طوفان الأقصى في اللحية
الثورة نت /..
نُظّمت بمدينة اللحية، في محافظة الحديدة، اليوم فعالية ثقافية بذكرى عاشوراء وتدشين الجولة الثانية لدورات “طوفان الأقصى” للعام 1447ه.
واستعرضت الفعالية، التي حضرها عدد من العلماء، والمشايخ، والشخصيات الاجتماعية، الدروس الجهادية من ملحمة كربلاء، وأوجه ارتباطها بمعركة الأمة اليوم في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني، لاسيما في قطاع غزة، مؤكدة أن ثورة الإمام الحسين عليه السلام تمثل نموذجا خالدا للثبات على الحق ومواجهة الطغيان.
وأشار مدير المديرية ماجد عميش، إلى أن ذكرى عاشوراء تحل هذا العام في ظل عدوان ظالم على غزة، معتبرا أن معركة “طوفان الأقصى” تمثل الامتداد الحي لمعركة كربلاء، في معاني التضحية والفداء.
وأكد أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة هو استمرار صراع الحق والباطل، مشيرا إلى أن إحياء عاشوراء هو إحياء لقيم الوعي والنهضة والثبات، التي نادى بها الإمام الحسين عليه السلام.
فيما قدم الشيخ محمد جندس سردا تاريخيا لمجريات معركة كربلاء، ومواقف الإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه، مشيرا إلى أن نهج كربلاء يشكل قاعدة صلبة في تعزيز ثقافة المقاومة، والتصدي للمؤامرات التي تستهدف الأمة ومقدساتها.
كما ألقيت كلمات، أكدت أهمية تحويل عاشوراء إلى مناسبة تربوية وثقافية تغرس فيها معاني الولاء لأهل البيت وروح النضال في سبيل الله، لافتة الى ضرورة إدراج هذه القيم في الأنشطة التربوية والمناهج التعليمية.
وأشارت الكلمات إلى أن هذه الفعالية تأتي في سياق الأنشطة الثقافية والتعبوية الرامية لبناء جيل مؤمن بالله، معتز بثقافة القرآن الكريم، ومهيأ لحمل راية الجهاد، مؤكدة أن تدشين مرحلة جديدة لدورات وأنشطة طوفان الأقصى يترجم عمليا استعداد أبناء المديرية لمواجهة التحديات وترسيخ خيار المواجهة.
مسلحون قبليون يقتلون اثنين من أبناء همدان في الجوف