شراكة لتطبيق الطباعة ثلاثية الأبعاد في قطاع البناء بالفجيرة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
الفجيرة: محمد الوسيلة
كشف الدكتور سليمان محمد الكعبي، مدير عام برنامج الفجيرة للتميز الحكومي عن الشروع عملياً في استخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في قطاع البناء بإمارة الفجيرة، باعتبارها تقنية ابتكارية تمثل قفزة نوعية نحو خفض التكاليف وتسريع التنفيذ، مع تحقيق فوائد بيئية واستدامة طويلة الأمد.
لفت الدكتور سليمان محمد الكعبي إلى أن التقنية عند استخدامها تقلل تكاليف البناء بنسبة تصل إلى 21.
جاء ذلك على هامش توقيع مذكرة تفاهم ثلاثية صباح أمس بين المهندس محمد سيف الأفخم مدير عام بلدية الفجيرة، والدكتور سليمان محمد الكعبي، مدير عام برنامج الفجيرة للتميز الحكومي، وبدر راشد البلوشي، رئيس مجلس إدارة مجموعة «ثري دي إكسبي»، بمبنى البلدية، حيث تهدف الاتفاقية إلى تطبيق تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في مشاريع البناء بالإمارة، بما يتماشى مع أهداف خطة الفجيرة الحضرية 2040 ويعزز مكانة الإمارة كمركز إقليمي للابتكار.
وأوضح الدكتور الكعبي أن التقنية تقلل الحاجة إلى الأيدي العاملة بنسبة 63%، فبدلاً من الحاجة إلى 100 عامل في المشاريع التقليدية، يتطلب البناء باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد حوالي 37 عاملاً فقط، ما يعزز الكفاءة التشغيلية ويوفر الموارد، مشيراً إلى أن الطباعة ثلاثية الأبعاد ليست فقط وسيلة لتقليل التكاليف وتسريع الإنجاز، بل تمثل أيضاً أداة مستدامة تسهم في الحفاظ على البيئة.
من جانبه أكد المهندس محمد الأفخم، أن المذكرة تم توقيعها تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة ودعم سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، ضمن اهتمام إمارة الفجيرة بتعزيز استخدام التقنيات الناشئة والابتكار في مجالات متعددة.
وقال: إن البلدية تؤمن بأهمية توظيف التقنيات الحديثة مثل الطباعة ثلاثية الأبعاد لتعزيز البنية التحتية للإمارة، وأن هذه الشراكة تعكس التزامنا بتنفيذ مشاريع مستدامة تدعم أهداف خطة الفجيرة الاستراتيجية وتبرز دور الإمارة كنموذج للابتكار.
وأكد أن الاتفاقية بداية لمرحلة جديدة من التعاون الاستراتيجي الذي يعزز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، ويسهم في ترسيخ مكانة إمارة الفجيرة كوجهة ريادية في مجال تقنيات البناء المستدام والابتكار التكنولوجي، بما ينسجم مع أهداف رؤية «نحن الإمارات 2031» الطموحة ومئوية الإمارات 2071، الرامية إلى بناء مستقبل مزدهر ومستدام للإمارات.
بدوره قال بدر البلوشي: إن الاتفاقية تؤكد الالتزام بتوفير أفضل الحلول التكنولوجية للإمارة، وبتدريب الكفاءات الوطنية وتطوير منظومة بناء مستدامة باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد، ما يسهم في تعزيز كفاءة المشاريع وتقليل تأثيرها البيئي، فضلاً عن الالتزام بتقديم أحدث التقنيات في الطباعة ثلاثية الأبعاد.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة الفجيرة الإمارات الطباعة ثلاثیة الأبعاد
إقرأ أيضاً:
حسام الغمري: ثلاثية التشكيك والتشويه والتخوين هي أساس الحملة الإعلامية المعادية
قال حسام الغمري باحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن هناك حرباً نفسية ممنهجة تُشن على المواطن المصري، تستهدف عقله وعاطفته ووجدانه، مشيراً إلى أن هذه الحرب تُدار من خلال مؤسسات خارجية مثل "راند" و"الناتو ريفيو" وغيرها، التي تصوغ منهجاً إعلامياً يقوم على استخدام "استراتيجية العاطفة".
وأضاف الغمري، في حواره مع الإعلامى خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ هذا المنهج يرتكز على ثلاثية خطيرة: التشكيك، والتشويه، والتخوين. إذ يتم التشكيك في كل مشروع أو قرار تعلن عنه الحكومة المصرية، بينما يجري تشويه كل إنجاز يتم تحقيقه على الأرض.
واستشهد الغمري بمدينة العلمين الجديدة، قائلاً إنها "درة تتلألأ"، لكن يتم وصفها كذباً بأنها مدينة للأثرياء فقط، بهدف التقليل من أهميتها.
وأشار، إلى مشروع "حياة كريمة" الذي حظي بإشادة الأمم المتحدة في تقريرها لعام 2022، موضحاً أن بعض الجهات تقتطع صوراً من المشروع تُظهر جوانب غير مكتملة، لتشويه الصورة العامة وتشكيك الناس في جدواه: "لهذا السبب، ما يجري ليس إعلاماً، بل غرفة لإدارة حرب نفسية".
وأكد، أن هذه الجهات لا تتحرك عشوائياً، بل وفق خطط منظمة، حيث توزّع الأوامر على قنوات إعلامية ومقدمي برامج وحتى نشطاء عبر السوشيال ميديا، بهدف خلق حالة من الانقسام وزرع الشك في وعي المواطن المصري.