أستضاف الجهاز المصري للملكية الفكرية بقيادة الدكتور هشام عزمي رئيس الجهاز  بالتعاون مع منظمة الويبو العالمية و مكتب براءات اليابان و جامعة النيل الاهلية ندوة إقليمية هامة جمعت نخبة من المسؤولين عن إنفاذ القانون من مختلف الدول العربية في أفريقيا.

 

 هدفت الندوة إلى تعزيز الوعي بأهمية حماية الملكية الفكرية ودورها المحوري في دعم الاقتصاد المعاصر.


وشارك في تنظيم الندوة الدكتورة مني يحيي و  سامر الطراونة، المستشار القانوني بشعبة إذكاء الاحترام للملكية الفكرية بمنظمة الويبو، وبوشيفومي كوسوموتو، أخصائي المعلومات الدولية في مكتب البراءات الياباني و الدكتورة هبة الله قاعود، أستاذ مساعد في كلية الدراسات العليا لإدارة التكنولوجيا ومديرة مكتب الملكية الفكرية ونقل التكنولوجيا بجامعة النيل، والدكتور علاء الدين إدريس، خبير استشاري لمكتب الملكية الفكرية ونقل التكنولوجيا بنفس الجامعة.


تضمنت الندوة جلسات عمل مكثفة ناقشت فيها المشاركون، ممثلي الوزارات والمؤسسات المعنية مثل وزارة العدل، مجلس الدولة، هيئة الرقابة الإدارية، مكتب النائب العام، الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية بوزارة الداخلية، وزارة المالية، مصلحة الجمارك المصرية، ووزارة الثقافة، التحديات التي تواجه إنفاذ حقوق الملكية الفكرية واقتراح الحلول المناسبة.

 كما تم تنظيم ورشة عمل مع الشركات المتضررة من انتهاكات حقوق الملكية الفكرية.


وفي ختام الندوة، طالب الدكتور هشام  عزمي رئيس الجهاز المصري للملكية الفكرية علي  ضرورة تكثيف جهود التوعية بأهمية الملكية الفكرية في المدارس والجامعات والمؤسسات المختلفة، وتعزيز التعاون بين الجهات المعنية لحماية حقوق الملكية الفكرية.

 كما شدد سامر الطراونة  المستشار القانوني بمنظمة الويبو للملكية الفكرية على أهمية التركيز على إنفاذ حقوق الملكية الفكرية.

 

 من جانبها، ثمنت الدكتورة هبة الله قاعود الإقبال الكبير على الندوة وبالنقاشات المثمرة التي أسفرت عن نتائج إيجابية وضرورة التنسيق مع الجهاز المصري للملكية الفكرية في حملات التوعية من اجل بينة امنة و خصبة لازدهار الملكية الفكرية.

IMG-20241205-WA0066 IMG-20241205-WA0067 IMG-20241205-WA0065

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجهاز المصري للملكية الفكرية الدكتور هشام عزمي

إقرأ أيضاً:

رئيس لبنان يطالب فرنسا وأمريكا بالتدخل لوقف اعتداءات إسرائيل

لبنان – أكد الرئيس اللبناني جوزاف عون، امس الثلاثاء، أن الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الجنوب، بما فيها استهداف “اليونيفيل”، تمثل انتهاكاً صارخاً لاتفاق وقف إطلاق النار، ودعا الدول الراعية بما فيها الولايات المتحدة وفرنسا للضغط لوقفها.

جاء ذلك خلال استقباله الموفد الخاص للرئيس الفرنسي، الوزير السابق جان إيف لودريان، في قصر بعبدا، بحضور السفير الفرنسي في لبنان هيرفي ماغرو، في إطار المساعي الفرنسية لمواكبة الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد، وفق وكالة الأنباء اللبنانية.

وقال عون إن “استمرار اسرائيل في اعتداءاتها على الجنوب والضاحية الجنوبية لبيروت وباقي المناطق اللبنانية، يشكل انتهاكا صارخا للاتفاق الذي تم التوصل اليه تشرين الثاني/نوفمبر الماضي برعاية فرنسية وأمريكية”.

ودعا المجتمع الدولي، ولا سيما راعيي الاتفاق، إلى “ممارسة الضغط لوضع حد لهذه الاعتداءات التي تقوض عمليا مفاعيل القرار 1701”.

وأكد عون أن “الاعتداءات التي تطال دوريات قوة الأمم المتحدة (اليونيفيل) من حين إلى آخر مرفوضة مهما كانت الذرائع”، مشدداً على “وجوب التوقف عن القيام بأعمال تخدم العدو الاسرائيلي وتسيء إلى الاستقرار في الجنوب”.

كما شدد على أن قوات “اليونيفيل باتت حاجة إقليمية لا لبنانية فقط، بالنظر إلى دورها في حفظ الأمن بالتعاون مع الجيش اللبناني”، مشيدًا بدور فرنسا في تأمين التجديد السنوي لولايتها.

وفي سياق متصل، أشاد الرئيس اللبناني بالدور الذي يلعبه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في دعم لبنان، “والاتصالات التي يجريها مع عدد من قادة الدول الصديقة لتوفير المساعدات للبنان وتأمين المناخات اللازمة لتعزيز الاستقرار والامن في البلاد عموماً والجنوب خصوصا”.

وأشار عون إلى انطلاق مسار الإصلاحات الاقتصادية والمالية باعتبارها أولوية لبنانية وطنية، قبل أن تكون استجابة لمطالب المجتمع الدولي.

وذكرت الوكالة اللبنانية، أنه جرى خلال اللقاء التأكيد على “تعزيز العلاقات اللبنانية-الفرنسية وآفاق التعاون المستقبلي”.

وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

ومنذ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار برعاية أمريكية فرنسية في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات وخلّفت ما لا يقل عن 211 قتيلا و504 جرحى، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.

وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.

وتتصاعد ضغوط دولية، لا سيما من جانب الولايات المتحدة حليفة إسرائيل، على لبنان لنزع سلاح الفصائل اللبنانية المسلحة، رغم استمرار الاحتلال الإسرائيلي.

في المقابل، أعلنت حركة الفصائل اللبنانية تمسكها بسلاحها، ورفضه أي نقاش حول تسليمه، إلا ضمن شروط يصفها بأنها مرتبطة بالسيادة الوطنية.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراض في لبنان وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • حقوق النواب تستعرض جهود الدولة في حقوق الإنسان مع وفد الحوار المصري الألماني
  • حقوق إنسان النواب تلتقي وفد الحوار المصري الألماني وتستعرض جهود الدولة في تمكين الفئات المجتمعية
  • عائلة مصرية تحتفل ببراءة نجلها بـ زفة بلدي داخل مكتب محامٍ.. فيديو
  • الحكومة الهولندية تسعى لتشديد قواعد استخدام الهواتف الذكيّة في المدارس
  • المصري يشكل لجنة للإشراف على اختبارات قطاع الناشئين
  • محافظة السويس ترفع درجة الاستعداد القصوى لاستقبال امتحانات الثانوية العامة
  • رئيس لبنان يطالب فرنسا وأمريكا بالتدخل لوقف اعتداءات إسرائيل
  • «معًا نحمي أولادنا من التدخين».. ندوة توعوية لـ «الشباب المصري»
  • ائتلاف معلمي مصر يطالب بعقد مسابقة لتعيين إداريي التعليم أسوة بمدرسي الحصة
  • رئيس جامعة القاهرة يشدد على ضرورة احترام قواعد حماية حقوق الملكية الفكرية