ضمن 532 مسيرة.. صعدة تحتشد في 30 ساحة نصرة لفلسطين
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
وخرجت المسيرة المركزية بالمحافظة في ساحة المولد النبوي الشريف غرب مدينة صعدة، فيما خرجت بقية المسيرات في ساحات الشهيد القائد، شعارة وبني صيّاح والحِجْلَة وبني القم وغربي الشوارق برازح، آل سالم، عَرو وجمعة بني بحر.
وفي ساحات العين والقهرة والسَرْو والبراك بالظاهر، ربوع الحدود ومدينة جاوي وساحة لولد عمرو وبني عبّاد بمجز، والجرشة وبقامة والرحمانين بغمر، قطابر، يسنِم بباقم، كتاف، أملح، ذويب، آل مقنع، فيما ستخرج بقية المسيرات عقب صلاة الجمعة في ساحات الخميس بمنبه، شدا، الجَفْرَة وعُضْلَة بالحشوة، آل ثابت بقطابر.
ورفع المتظاهرون الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية ورايات الحرية ورايات المقاومة، وصور القادة الشهداء، واللافتات المنددة بالإجرام الأمريكي الصهيوني المتوصل بحق الشعب الفلسطيني منذ أكثر من 60 أسبوعا.
ورددوا هتافات الحرية، والمؤكدة الوقوف والثبات مع غزة وفي وجه الطغيان الصهيوني حتى النصر، وأن اليمن لن يخذل فلسطين، والداعية للجهاد لردع الإجرام الأمريكي والصهيوني.
وندد المتظاهرون بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني بحق إخواننا الفلسطينيين في قطاع غزة منذ 400 و27 يوماً، أمام مرأى ومسمع العالم، بدعم أمريكا وبعض الدول الأوروبية والغربية، وقد تجاوز عدد الشهداء والجرحى والمفقودين والأسرى، أكثر من مائة وثمانين ألفا، في ظل صمت عالمي، وتخاذل عربي وإسلامي مخز ومهين.
وحيا المحتشدون صمود وثبات المجاهدين في فلسطين للشهر الرابع عشر، مشيدين بالعمليات العسكرية النوعية، والضربات الصاروخية المسددة، والكمائن المنكلة بالعدو، التي أثبتت شدة وصلابة المقاومة، وتأييد الله لهم، وأفشلت مخططات العدو الرامية لاجتثاثهم والقضاء على الشعب الفلسطيني بالكامل.
وأكدوا أن اليهود الصهاينة هم عدونا الأول كما حددهم الله في القرآن الكريم، في قوله الله سبحانه وتعالى: (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةَ لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا)، مشددين على أن جرائم اليهود الوحشية في غزة، وتدنيسهم للمقدسات، وإحراقهم للقرآن الكريم إلا شواهد على شدة عداواتهم، مشددين على أنهم لن يقبلوا بأن تكون أمريكا أو إسرائيل هي من تحدد لنا من نعادي ومن نوالي.
وخاطبوا الرئيس الأمريكي الصهيوني المنتخب ترامب فيما يتعلق بتهديده الأخير للمقاومة الفلسطينية بقولهم: نحن وكل مجاهدي أمتنا لا نخشى وعيد أمريكا وجحيمها، ولا نفرح برضاها وجنتها، فنحن لا نخشى إلا الله، ولا نرغب إلا بما عنده، وما عند الله خير وأبقى، والعاقبة للمتقين".
وبارك المحتشدون العمليات الأخيرة لقواتنا المسلحة اليمنية والمقاومة الإسلامية العراقية، التي استهدفت عمق كيان العدو الصهيوني، وعدوها صورة تجسد التعاون والتوحد والاعتصام الذي يريده الله لهذه الأمة.
ودعوا أمتنا العربية والإسلامية للحذر من مكائد أمريكا الرامية لتفكيك الأمة، وإغراق المسلمين في نزاعات ومشاكل ثانوية، فلا عز لهذه الأمة إلا باعتصامها بحبل الله وتوحدها في مواجهة اعدائها، وما دون ذلك هو الذل والهوان.
وطالبوا أمتنا العربية والإسلامية للقيام بمسؤوليتها وواجباتها الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه ما يحدث في غزة، مشددين على أن هذا الواجب لا يسقط بطول المدة، ولا بمحاولة التناسي والتغافل والانشغال باهتمامات أخرى.
وعبروا عن أسفهم للمواقف المخزية لبعض الأنظمة العربية والإسلامية التي جعلت من نفسها جسر عبور وإمداد للعدو الصهيوني في الوقت الذي يعاني فيه إخواننا في غزة من الجوع القاتل نتيجة حصار العدو الصهيوني المجرم.
مسيرات في أكثر من 532 مسيرة نصرة لغزة
وتخرج صباح وعصر اليوم مسيرات أسبوعية حاشدة في أكثر من 532 ساحة بالعاصمة صنعاء و14 محافظة نصرة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية منذ أكثر من 60 أسبوعا.
وتقام المسيرة الأضخم عالميا نصرة للشعب الفلسطيني كما في كل أسبوع بالعاصمة صنعاء عصر اليوم، فيما نالت محافظة الحديدة نصيب الأسد في عدد المسيرات التي ستخرج اليوم بواقع 110 مسيرات، تلتها محافظة حجة بـ108 ساحات، ثم محافظة إب بـ 85 ساحة، تلتها محافظة عمران إذ تخرج المسيرات في 51 ساحة.
وفي محافظة الجوف ستخرج المسيرات في 34، والمحويت في 28 ساحة، وكذلك محافظة ريمة في 28 ساحة، وفي ذمار بـ20 ساحة وفي محافظة تعز 19 ساحة، كما ستخرج عشرات المسيرات في محافظات مأرب والضالع ولحج.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: المسیرات فی أکثر من
إقرأ أيضاً:
محافظة ريمة تشهد 65 مسيرة جماهيرية تأكيداً على ثبات الموقف المساند لغزة والأقصى
الثورة نت/..
شهدت محافظة ريمة اليوم، 65 مسيرة جماهيرية حاشدة تأكيداً على ثبات الموقف اليمني المساندة لغزة والأقصى، تحت شعار “لا أمن للكيان وغزة والأقصى تحت العدوان”.
ورفع المشاركون في المسيرات بمركز المحافظة والمديريات، شعارات الحرية والاستقلال والولاء لله ورسوله الكريم صلى الله عليه وآله، مجددّين العهد لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين بأنهم سيكونون حيثما يُطلب منهم في معركة العزة الكبرى وجاهزية كل أبناء عزل ومناطق ريمة للالتحاق بالجبهات لمواجهة أعداء الوطن ونصرة الأشقاء في غزة.
ونددوا باستهداف العدو الصهيوني لمطار صنعاء والمنشآت الخدمية والأعيان الحيوية، مشيرين إلى أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم إبادة في غزة لن يزيدهم إلا ثباتاً واستعداداً للالتحاق بجبهات الشرف لنصرة المستضعفين.
وجدّد المحتشدون، تفويضهم الكامل لقائد الثورة في كل ما يقرره من خيارات لمواجهة أعداء اليمن وفلسطين، مؤكدين أن زمن الخنوع قد ولّى، وأن الرهان بات اليوم على رجال الميدان لا على موائد التفاوض.
وأكد أبناء ريمة، أن المسيرات الحاشدة تأتي استجابة لله تعالى، وجهاداً في سبيله، وابتغاءً لمرضاته، ونصرة ونفيراً ووفاء لرسول الله ونصرة للمسجد الأقصى، وللمقدسات الإسلامية، وللشعب الفلسطيني.
وجدّد بيان صادر عن المسيرات، العهد والوفاء والولاء لرسول الله صلوات الله عليه وآله من شعب الإيمان والحكمة الذي لن يكتفي ببيانات التنديد أمام إساءة اليهود المتكررة، بل الرد عليهم بالنفير والخروج المليوني وبالعمليات العسكرية بالصواريخ والمسيرات والتعبئة وبالمقاطعة للأعداء وبكل الوسائل.
وخاطب البيان العدو الصهيوني “إن أفشل فكرة خطرت أو تخطر على بالك هو أنك ستتمكن من دفع الشعب اليمني للتراجع عن موقفه الإنساني والإيماني الجهادي المساند لغزة مهما فعلت”.
وأوضح أن استهداف المرافق الخدمية المدنية والاقتصادية، يُرسّخ قناعة الشعب اليمني بأن الصهاينة هم أقذر وأحقر عدو مجرم، يستحق الردع، وأن عمليات القوات المسلحة مؤثرة ومؤلمة.
ودعا البيان شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى التحرك لنصرة غزة التي تقاوم أعتى إمبراطوريات الشر مدعومة بلا حدود من أمريكا والغرب الكافر وصهاينة العالم ولن تستسلم.
كما دعا القوات المسلحة اليمنية بألا تسمح للكيان الغاصب أن يشعر بشيء من الأمان طالما وغزة تحت الإبادة والأقصى تحت العدوان، مطالبًا بتوسيع عملياتها العسكرية النوعية ضد الكيان الصهيوني الغاصب والعمل على تطوير قدراتها.
وخاطب البيان الأشقاء في غزة وفلسطين بالقول ” اصبروا وصابروا فأنتم تجاهدون في سبيل الله، ولن يضيع الله صبركم وجهادكم، بل سيمن عليكم بالنصر القريب بإذنه تعالى، ونحن معكم ولن نترككم، فجراحكم جراحنا، ودمكم دمنا، وأطفالكم أطفالنا، وبيوتكم بيوتنا، ونصركم المحتوم نصرنا، وما النصر إلا من عند الله”.