ورشة عمل تجمع الكفاءات في أمانة بغداد لتطبيق أحدث الحلول البرمجية
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
6 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: في خطوة تهدف إلى تعزيز الكفاءة التقنية وتحسين جودة الأداء في تنفيذ المشاريع، شهدت دائرة المشاريع ورشة عمل متخصصة حضرها المدير العام المهندس يقظان عدنان الوائلي وعدد من الموظفين المشاركين في الدورات التدريبية الخاصة. الورشة ركزت على أهمية توظيف البرامج التطبيقية الحديثة في مراحل التخطيط والتنفيذ، بما يعكس تطور أساليب العمل ويواكب الاحتياجات المتزايدة في سوق العمل.
خلال الورشة، أكد الوائلي على أهمية التحديث المستمر للأدوات والبرمجيات التي تعتمدها الدائرة، مشيرًا إلى أن ذلك لا يعزز فقط من دقة التنفيذ، بل يسهم أيضًا في تقليل التكاليف والحد من الأخطاء المحتملة. وشدد على أن مواكبة التطورات التقنية ضرورة استراتيجية لضمان بقاء المؤسسة في موقع ريادي ضمن بيئة تنافسية تتغير بوتيرة متسارعة.
المشاركون في الورشة استعرضوا تطبيقات عملية لبرامج متخصصة، منها ما يساعد في تحسين كفاءة إدارة الموارد، ومنها ما يُعنى بتحليل البيانات وتقديم التوقعات التي تسهل اتخاذ القرارات المناسبة. كما جرت مناقشات حول تحديات التحول إلى هذه الأدوات الرقمية، بما في ذلك ضرورة توفير التدريب المستمر للكوادر وضمان انسجام الأنظمة الجديدة مع السياسات القائمة.
من زاوية تحليلية، يبدو أن مثل هذه الورش ليست مجرد تحسينات تقنية، بل تعكس تحولًا أوسع في منهجية العمل المؤسسي. فالاعتماد على التكنولوجيا الحديثة يمثل ردًا مباشرًا على تغير طبيعة التحديات التي تواجه المؤسسات، حيث أصبحت البيانات الدقيقة والسرعة في الاستجابة عوامل حاسمة للنجاح.
في السياق الأوسع، تشير تجارب المؤسسات الأخرى التي تبنت تقنيات مماثلة إلى تحقيق وفورات كبيرة في التكاليف وتحسين كبير في جودة المنتجات والخدمات. على سبيل المثال، استخدام برامج إدارة المشاريع الذكية أدى في حالات عديدة إلى تقليل مدة تنفيذ المشاريع بنسبة تصل إلى 30%، مع زيادة شفافية العمليات وتقليل المخاطر المرتبطة بالخطأ البشري.
ختامًا، يظهر من هذا النشاط أن دائرة المشاريع تتجه نحو بناء نموذج عمل حديث يعتمد على أدوات وتقنيات تعزز الكفاءة والابتكار. ومع ذلك، يبقى التحدي الأساسي في استدامة هذه الجهود وضمان تكامل التقنيات الحديثة مع القدرات البشرية، بما يحقق نتائج ملموسة على المدى القريب والبعيد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
الأعلى للجامعات ينظم ورشة عمل حول التدويل والشراكات العالمية
نظم المجلس الأعلى للجامعات، تحت رعاية الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات ، وإشراف الدكتورة منى هجرس، الأمين المساعد، ورشة عمل حول التدويل والشراكات العالمية بمقر أمانة المجلس في إطار مشروع فولبرايت لتعزيز قدرات المجلس الأعلى للجامعات لمواكبة الاتجاهات المستقبلية.
شارك بالورشة الدكتورة سلمى يسري مساعد الوزير للتعاون الدولي بالإضافة إلى مديري التعاون الدولي بالجامعات الحكومية المصرية، وأدار جلسات الورشة الدكتور ماجد نجم، الرئيس الأسبق لجامعة حلوان، وشارك أيضاً بالحضور والمناقشات فريق عمل من الادارة العامة للعلاقات الثقافية بالمجلس وفريق عمل المشروع.
وقدّمت الخبيرة د. أليسون جاريت من هيئة فولبرايت ، خلال الورشة عرضاً عن أهمية التدويل في مؤسسات التعليم العالي، مؤكدة الدور المحوري للجامعات المصرية في بناء شراكات دولية وتعزيز التعاون الأكاديمي العالمي. تناولت المناقشات أسباب السعي نحو التدويل، والتي تشمل تعزيز التنافسية الإقليمية والعالمية للجامعات وتحقيق مكاسب اقتصادية تتماشى مع استراتيجية وزارة التعليم العالي.
كما استعرضت الخبيرة اليات جذب الطلاب الوافدين والعوامل المؤثرة في اختياراتهم مثل سهولة التقديم، لغة الدراسة، المنح، وجود برامج إلكترونية، وأهمية ترجمة المواقع الإلكترونية للجامعات إلى لغات متعددة.
وتطرقت الورشة أيضاً إلى آليات جذب أعضاء هيئة التدريس الدوليين ودور صناديق بناء القدرات في دعم مبادرات التدويل، والتسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقدمت الخبيرة تحليلاً شاملاً باستخدام التحليل الرباعي (SWOT) لتقييم قدرة الجامعات على بناء شراكات عالمية، وتم التأكيد على أهمية حصر الأصول والموارد البشرية والأكاديمية التي يمكن أن تدعم جهود التدويل، بما في ذلك أعضاء هيئة التدريس ذوو الخبرة الدولية أو الخلفيات متعددة الثقافات.
واختُتمت الورشة بعرض تجارب ونماذج عن التدويل من ست جامعات مصرية: القاهرة، الإسكندرية، عين شمس، حلوان، بنها، والأقصر، وقدّمت هذه الجامعات نماذج ناجحة للتدويل وجهودها في تطوير الشراكات الدولية، وفروع الجامعات، واتفاقيات التعاون، وبرامج إيراسموس، والبرامج ذات الشهادات المزدوجة والمشتركة، بما يعكس تطورًا واضحًا في استعداد الجامعات المصرية لتعزيز حضورها الدولي.