الكونغ فو.. ملجأ الشباب الكيني من براثن البطالة
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
في خضم التحديات الاقتصادية الصعبة، وجد شباب كينيون في فنون الكونغ فو متنفساً للأمل وفرصة للتغيير، إذ يرى كثير منهم في هذه الرياضة الصينية القديمة مخرجاً من واقع البطالة المرير.
تشير الإحصائيات إلى أن معدل البطالة بين الشباب الكيني يصل إلى 67%، وهو ما دفع العديد منهم للبحث عن بدائل غير تقليدية للعمل، إذ يروي إيفانز موندزا (31 عاماً) تجربته الشخصية، حيث لم يحصل على وظيفة رسمية منذ تخرجه من الكلية قبل عشر سنوات.
يلاحظ المدربون زيادة ملحوظة في أعداد الراغبين في تعلم الكونغ فو، إذ يؤكد المدرب كينيدي موريمي أن أعداد المتدربين تضاعفت ثلاث مرات في الآونة الأخيرة، وصولاً إلى 60 متدرباً، معظمهم من الباحثين عن فرص عمل بديلة.
فيما يرى الشباب في الكونغ فو فرصة للتدريب والعمل كمدربين أو المشاركة في البطولات.، مثل الطالب إلفيس مونياسيا الذي اعتبر الرياضة منقذاً له من الانزلاق في براثن الإدمان والجريمة.
وخلال السنوات الخمس الماضية، استفاد 4000 طالب من التدريبات المجانية في المدارس الابتدائية بمقاطعة كيامبو، حيث يرى رئيس الاتحاد الكيني للكونغ فو أن الرياضة تعزز الانضباط والصحة والدفاع عن النفس.
Related الشرطة تطلق الغاز المسيل للدموع على مسيرة نسائية في كينيابالفيديو: راهبات "الكونغ فو" في جبال الهيمالاياشاهد: عروض بهلوانية لفنان مارس رياضة الباليه والكونغ فوالطالبة آيشا فايث تشهد بتأثير الرياضة على مستواها الدراسي، مؤكدة أنها أصبحت أكثر تركيزاً وحدّةً، بعد انتظامها في التدريبات.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مأساة في كينيا: ارتفاع عدد ضحايا حريق المدرسة إلى 21 طفلًا والتحقيقات جارية لمعرفة الأسباب مصرع 17 طالباً وإصابة 13 آخرين في حريق بمدرسة داخلية في كينيا كيف يحول منتزه كاي تاك الرياضي في هونغ كونغ المدينة إلى مركز ترفيهي عالمي البطالةرياضةكينياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة دونالد ترامب الصحة إسرائيل روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة دونالد ترامب الصحة إسرائيل روسيا البطالة رياضة كينيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة دونالد ترامب الصحة إسرائيل روسيا فرنسا البيئة قطاع غزة عيد الميلاد ضحايا قصف یعرض الآن Next الکونغ فو
إقرأ أيضاً:
تراجع البطالة في مصر إلى 6.4%.. وخبير يوضح أسباب الانخفاض
في تقرير صادر عن البنك المركزي المصري بشأن السياسة النقدية، أُعلن عن تراجع معدل البطالة في مصر إلى 6.4% خلال الربع الرابع من عام 2024، مقارنة بنسبة 6.9% تم تسجيلها في نفس الفترة من العام السابق 2023. هذا الانخفاض يُعدّ مؤشرًا إيجابيًا على تحسن أوضاع سوق العمل، ويعكس نتائج جهود متعددة بذلتها الدولة لتحفيز الاقتصاد وتعزيز فرص التشغيل.
مؤشرات إيجابية في سوق العمل
يرى الدكتور هاني الشامي، عميد كلية إدارة الأعمال بجامعة المستقبل، أن هذا التراجع في معدل البطالة يحمل دلالات قوية على تحسن النشاط الاقتصادي في مصر، لافتًا إلى أن النمو الذي شهدته عدة قطاعات حيوية مثل الزراعة، والصناعة، والسياحة، والبنية التحتية، والتكنولوجيا، كان له تأثير مباشر في خلق فرص عمل جديدة.
المشروعات القومية ودورها في توفير الوظائف
أكد الشامي أن المشروعات القومية الكبرى التي تنفذها الدولة، وخصوصًا في محافظات الصعيد ضمن مبادرة "حياة كريمة"، كان لها دور كبير في تقليص نسبة البطالة من خلال توفير آلاف فرص العمل. وأضاف أن هذه المشاريع لا تسهم فقط في تحسين البنية التحتية، بل تلعب دورًا رئيسيًا في تحفيز الاقتصاد المحلي ودمج الشباب في سوق العمل.
القطاع الخاص والاستثمار كرافعة للاقتصاد
وأشار الشامي إلى أن التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص ساهم بشكل كبير في إنعاش سوق العمل، خاصة مع تشغيل وتوسعة عدد كبير من المصانع خلال الفترة الأخيرة. كما أن جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، مدعومًا بتحسن الأوضاع الاقتصادية واستقرار سعر الصرف وتوفير العملات الأجنبية، ساعد في تحفيز قطاعات مثل السياحة والمقاولات والصناعة، والتي تعتبر من أكثر القطاعات استيعابًا للعمالة.
دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة
كما نوه الشامي إلى أن دعم الدولة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ساهم أيضًا في خفض معدلات البطالة، موضحًا أن هذه المشروعات تمثل بيئة خصبة للنمو الاقتصادي وتوليد الوظائف، خاصة للشباب ورواد الأعمال.
يعكس تراجع معدل البطالة في مصر إلى 6.4% بنهاية 2024 نجاح السياسات الاقتصادية التي تتبعها الحكومة في تحفيز النمو وخلق فرص العمل. وبينما يستمر تنفيذ المشاريع الكبرى وتعزيز بيئة الاستثمار، تبدو مؤشرات سوق العمل في تحسن مستمر، ما يمنح أملًا حقيقيًا بمستقبل أكثر استقرارًا ونموًا للاقتصاد المصري.