خروج 28.6 طن من صناديق الاستثمار في الذهب خلال نوفمبر 2024
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن مجلس الذهب العالمي، عن حركة التدفقات النقدية لصناديق الاستثمار المدعومة بالذهب خلال شهر نوفمبرالماضي ، ليشهد أول خروج للتدفقات النقدية خارج صناديق الذهب منذ شهر ابريل الماضي لتقود صناديق أوروبا عمليات خروج الاستثمارات، بينما كانت الصناديق في أمريكا الشمالية هي التي أعلنت فقط على دخول استثمارات لديها.
وفق تحليل جولد بيليون، وصل إجمالي التدفقات النقدية الخارجة من صناديق الذهب العالمية إلى – 28.6 طن خلال شهر نوفمبر بقيمة 2.1 مليار دولار، وذلك بعد تسجيل تدفقات داخلة إلى الصناديق في شهر أكتوبر الماضي بمقدار 43.5 طن ذهب.
وقد انخفض إجمالي الأصول المدارة بنسبة 4٪ في نوفمبر، على الرغم من أن التدفقات منذ بداية العام وحتى اليوم ظلت إيجابية عند 2.6 مليار دولار أمريكي. لكن انخفاض 29 طنًا تقريباً في الحيازات الشهر الماضي قلب الطلب منذ بداية العام وحتى اليوم إلى سلبي.
عاد سعر الذهب العالمي إلى الارتفاع خلال تداولات اليوم بعد انخفاضه يوم أمس، بينما تترقب الأسواق اليوم صدور بيانات الوظائف الأمريكية والتي قد تساعد على توقع حركة أسعار الفائدة الأمريكية خلال الفترة القادمة.
عاد الذهب العالمي إلى التداول تحت المستوى 2640 دولارا للأونصة منذ جلسة الأمس خاصة بعد اغلاقه الجلسة تحت المتوسط المتحرك 50 يوما، واليوم تترقب الأسواق الاغلاق الأسبوعي للذهب لمعرفة اتجاه الحركة القادمة للسعر بعد هذا الأسبوع الذي شهد تحركات عرضية دون اتجاه محدد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الذهب العالمي صناديق الاستثمار في الذهب تحليل جولد بيليون سعر الذهب العالمي
إقرأ أيضاً:
بمناسبة اليوم العالمي للإقلاع عن التدخين.. مصر تُسجّل تراجعًا لافتًا في معدلات التدخين
في إطار اليوم العالمي للإقلاع عن التدخين، الذي تُحييه منظمة الصحة العالمية سنويًا في 31 مايو، أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر، اليوم الخميس 29 مايو 2025، تقريرًا يكشف عن مؤشرات مشجعة فيما يخص ظاهرة التدخين.
اليوم العالمي للإقلاع عن التدخيناليوم العالمي للإقلاع عن التدخينوأبرز ما جاء في التقرير هو انخفاض نسبة المدخنين بين المصريين الذين تبلغ أعمارهم 15 عامًا فأكثر إلى 14.2%، أي ما يُعادل نحو 10.3 مليون شخص.
ويمثل هذا الانخفاض تراجعًا ملحوظًا مقارنةً بنسبة 17% التي سُجّلت خلال مسح عام 2021/2022، ما يعكس نجاحًا ملموسًا في جهود التوعية والسياسات الصحية.
تراجع معدلات التدخين في مصر إلى 14.2%وحول هذا التطور، علق الدكتور محمد حنتيرة، أستاذ أمراض الصدر، بأن انخفاض نسبة المدخنين يُعد مؤشرًا واعدًا على تحسن الصحة العامة، خاصةً فيما يتعلق بالأمراض المرتبطة بالتدخين كأمراض القلب والسرطان وأمراض الجهاز التنفسي.
وأشار إلى أن تراجع هذه النسبة يعني خفضًا محتملًا في نسب الإصابة بالأمراض المزمنة، وهو ما يُعزّز الأثر الوقائي لحملات الإقلاع والحد من التدخين.
تقرير يرصد تأثير نقص البدائل الخالية من الدخان على استراتيجية إفريقيا في مكافحة التدخين نائب وزير الصحة يشيد بأداء عدد من المنشآت الصحية بقنا ويمنح مهلة لتلافي السلبيات تشريعات صارمة ووعي متنامٍوأوضح حنتيرة أن جزءًا كبيرًا من هذا التراجع يعود إلى تطبيق قوانين صارمة تُقيّد التدخين في الأماكن العامة والمغلقة، بالإضافة إلى فرض غرامات على المخالفين.
وأكد أن هذه السياسات ساعدت في تقليل فرص التدخين، خصوصًا بين الفئات العمرية الأصغر، إلى جانب دور حملات التوعية المستمرة التي ركزت على إيصال الرسائل التحذيرية للفئات الأكثر عرضة كالشباب والنساء.
أهمية الدعم للإقلاع عن التدخينولفت الدكتور حنتيرة إلى ضرورة استمرار دعم المدخنين الراغبين في الإقلاع عن هذه العادة، وذلك من خلال برامج طبية ونفسية متكاملة، تشمل تقديم بدائل علاجية فعالة كالعلاجات البديلة للنيكوتين.
كما شدد على أهمية إدماج الدعم النفسي ضمن هذه البرامج، باعتباره عنصرًا حاسمًا في نجاح عملية الإقلاع.
السجائر الإلكترونية تحت المجهروحذّر حنتيرة من ازدياد انتشار السجائر الإلكترونية، خاصة في أوساط الشباب، موضحًا أن مخاطرها لا تقل عن السجائر التقليدية، بل وقد تكون أكثر خطورة بسبب غموض آثارها الصحية طويلة الأمد. ودعا إلى ضرورة تعزيز الوعي بمخاطر هذه البدائل الحديثة، وتشديد الرقابة عليها.