إصدارات وزارة الثقافة تنافس على جائزة الشيخ زايد للكتاب
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنافس إصدارات وزارة الثقافة، متمثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، على جائزة الشيخ زايد للكتاب، في دورتها التاسعة عشر لعام 2024-2025، حيث وصل إصداران من إصدارات الهيئة إلى القائمة الطويلة للجائزة، وبالتحديد في فرع «تحقيق المخطوطات».
وجاء الكتاب الأول بعنوان «الجماهر في معرفة الجواهر» للدكتور طارق نازل من مصر، الصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب في 2022.
الكتاب غني بالمعلومات عن الأحجار الكريمة، يصف فيه الكاتب الأحجار الكريمة بكل دقة وتفصيل من حيث الصفات والعيوب وأماكن وجودها، ومنافعها، وكيفية إصلاحها، وجداول أسعارها في البلدان والأزمان، وما اشتهر من قطعها النفيسة.
كما كتب فيها عن الفلزات وبالتحديد: الزئبق والذهب ومعادنه والفضة والنحاس والحديد والإسرب وغيرها.
يوضح الكتاب مدى التقدم الذي أحرزه العلماء المسلمون في مجالات الجيولوجيا، المعادن، والكيمياء، كما يُبرز النهج العلمي الذي اتبعه البيروني في تصنيف الجواهر وتوثيق خصائصها، ما يجعله من أوائل الكتب التي تناولت هذا الموضوع بشكل منهجي وعلمي.
أما الكتاب الثاني الذي ينافس على الجائزة في نفس الفرع هو «مقدمة في ضبط المصطلح السينمائي في اللغة العربي» لناجي فوزي، الصادر أيضا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب في 2023.
في الكتاب يربط الناقد الدكتور ناجي فوزي بين اللغة والسينما وقيمة المصطلح لفهم السينما واللغة معا، ويهدف إلى معالجة إشكاليات المصطلحات السينمائية باللغة العربية، وتقديم إطار نظري ومنهجي لتطوير هذا الحقل العلمي، ويجمع بين الجوانب النظرية والتطبيقية، مما يجعله مرجعاً مهماً للباحثين والمهتمين بالسينما.
منافسة إصدارات هيئة الكتاب على جائزة الشيخ زايد، تؤكد استعادة دور الهيئة باعتبارها الناشر الأكبر في مصر، من خلال تطوير مشروع النشر، والارتقاء بجودة الكتاب على مستوى الأغلفة والإخراج والتصميم، بهدف إصدار مؤلفات وأعمال إبداعية وفكرية تضيف إلى القارئ المصري والعربي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة المصرية العامة للكتاب الهيئة المصرية العامة إصدارات وزارة الثقافة المخطوطات اللغة العربي اللغة العربية جائزة الشيخ زايد للكتاب ناجي فوزي
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا لاون الرابع عشر يستقبل أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية
استقبل اليوم، قداسة البابا لاون الرابع عشر، أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية، وذلك بمقر القصر الرسولي، حيث عبّر عن تقديره العميق للدور العالمي الذي تؤديه الجائزة في نشر قيم الرحمة، والتضامن، والتعايش بين الشعوب.
وخلال اللقاء، أشاد الأب الأقدس بالرسالة التي تحملها الجائزة، مؤكدًا أنها تُكرّم مؤسسات، وشخصيات اتخذت إجراءات عملية لإظهار الشفقة، والتضامن، وقدّمت نماذج حيّة لكيفية تعزيز الأخوة الإنسانية في عالمنا اليوم.
وأشار الحبر الأعظم إلى أن الجائزة تستند إلى الجذور التاريخية للحظة توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية من قِبل قداسة البابا فرنسيس، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مؤكدًا أن الجائزة تمثل امتدادًا لإرث هؤلاء القادة، ودعوة موجّهة إلى جميع البشر على اختلاف دياناتهم، وخلفياتهم للمساهمة في بناء عالم أكثر أخوّة.
وفي سياق حديثه عن التحديات المعاصرة، شدد بابا الكنيسة الكاثوليكية على أن تصاعد النزاعات، والانقسامات يجعل العالم أحوج ما يكون إلى شهادات أصيلة للّطف والمحبة، تذكّر البشرية بحقيقة أننا جميعًا إخوة وأخوات.
كذلك، حذّر عظيم الأحبار من الاكتفاء بالشعارات، مبينًا أن المحبة، والقيم تحتاج إلى تجسيد فعلي من خلال أفعال ملموسة تعطي للإنسانية معناها الحقيقي.
وفي ختام اللقاء، دعا قداسة البابا لاون الرابع عشر أعضاء لجنة الجائزة إلى مواصلة رسالتهم بثبات وإصرار، معربًا عن ثقته بأن جهودهم ستثمر في خدمة العائلة الإنسانية بأسرها، وتعزيز ثقافة الأخوّة، والسلام في العالم.