خروج جماهيري كبير في 19 مسيرة بتعز تحت شعار “ثابتون مع غزة.. بلا كلل ولا ملل ولا تردد”
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
يمانيون/ تعز شهدت محافظة تعز اليوم 19 مسيرة حاشدة تحت شعار “ثابتون مع غزة.. بلا كلل ولا ملل ولا تردد” إسنادا لغزة.
وأكد المشاركون في المسيرات أن الشعب اليمني مستمر في فرض الحصار على السفن الصهيونية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي وصولا إلى البحر الأبيض المتوسط إسنادا لقضية فلسطين ومظلومية غزة.
كما أكدوا رفضهم السماح للعدو الصهيوني والأمريكي ومن يقف إلى جانبهم من الأنظمة العميلة بتمزيق سوريا من دعم خلال العصابات الإرهابية والتكفيرية التي ترتكب الجرائم الوحشية بحق أطفال ونساء سوريا.
وأشارت الحشود خلال المسيرات التي شهدتها مديريات التعزية وخدير وسامع والصلو وحيفان والمسراخ وصبر الموادم والمواسط ومقبنة وجبل حبشي، وشرعب السلام، وشرعب الرونة، وماوية، إلى أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة من قبل العدو الصهيوني قد أسقط الأقنعة عن الأنظمة والحكومات العربية والإسلامية التي قابلت نداءات الاستغاثة والنجدة والعون والنصرة التي أطلقها أطفال ونساء غزة بالصمت والخذلان والعمالة.
وحيا بيان صادر عن المسيرة صمود وثبات المجاهدين في فلسطين للشهر الرابع عشر.. مشيدا بالعمليات العسكرية النوعية، والضربات الصاروخية المسددة، والكمائن المنكلة بالعدو، التي أثبتت شدة وصلابة المقاومة، وتأييد الله لهم، وأفشلت مخططات العدو الرامية لاجتثاثهم والقضاء على الشعب الفلسطيني بالكامل.
وأشار إلى أن اليهود الصهاينة هم العدو الأول كما حددهم القرآن الكريم، وما جرائمهم الوحشية في غزة، وتدنيسهم للمقدسات، وإحراقهم للقرآن الكريم إلا شواهد على ذلك، وأنه لا يمكن القبول بأن تكون أمريكا أو إسرائيل هي من تحدد من نعادي ومن نوالي.
وأضاف البيان “نقول للرئيس الأمريكي الصهيوني المنتخب ترامب الذي هدد المقاومة الفلسطينية: نحن وكل مجاهدي أمتنا لا نخشى وعيد أمريكا وجحيمها، ولا نفرح برضاها، فنحن لن نخشى إلا الله، ولا نرغب إلا بما عنده، وما عند الله خير وأبقى، والعاقبة للمتقين”.
وبارك العمليات الأخيرة للقوات المسلحة اليمنية والمقاومة الإسلامية العراقية، التي استهدفت عمق كيان العدو الصهيوني، في صورة تجسد التعاون والتوحد والاعتصام الذي يريده الله لهذه الأمة.. داعيا الأمة العربية والإسلامية للحذر من مكائد أمريكا الرامية لتفكيك الأمة، وإغراق المسلمين في نزاعات ومشاكل ثانوية، فلا عز لهذه الأمة إلا باعتصامها بحبل الله وتوحدها في مواجهة أعدائها، وما دون ذلك هو الذل والهوان.
كما دعا بيان المسيرات الأمة العربية والإسلامية للقيام بمسؤوليتها وواجباتها الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه ما يحدث في غزة.. مذكرا إياها بأن هذا الواجب لا يسقط بطول المدة ولا بمحاولة التناسي والتغافل والانشغال باهتمامات أخرى.
وعبر عن الأسف للمواقف المخزية لبعض الأنظمة العربية والإسلامية التي جعلت من نفسها جسر عبور وإمداد للعدو الصهيوني، في الوقت الذي يعاني فيه إخواننا في غزة من الجوع القاتل نتيجة حصار العدو الصهيوني المجرم.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العربیة والإسلامیة
إقرأ أيضاً:
وقفات حاشدة في ريمة نصرة لغزة وتأكيدًا على الجهوزية للتصدي للأعداء
الثورة نت /..
شهدت محافظة ريمة عقب صلاة الجمعة اليوم، وقفات جماهيرية حاشدة إسناداً لغزة وكل فلسطين، تحت شعار “جهوزية واستعداد .. والتعبئة مستمرة”.
ورددّ المشاركون في وقفات بمركز المحافظة والمديريات، هتافات غاضبة منددة بجرائم العدو الصهيوني، الأمريكي بحق أبناء غزة وكل فلسطين، مؤكدين الاستمرار في التعبئة والاستعداد التام لمواجهة الأعداء ومؤامراتهم التي تستهدف الوطن والأمة.
واستنكروا استمرار العدو الصهيوني في ارتكاب جرائم وحشية بحق الشعب الفلسطيني ومفاقمة معاناة أهل غزة والضفة الغربية ومنع دخول المساعدات الإيوائية وإغلاق معبر رفح بالتعاون مع النظام المصري العميل، بدعم أمريكي كامل.
واعتبروا ذلك نقضًا سافرًا لكل العهود والمواثيق والاتفاقيات الدولية، مؤكدين الجهوزية الكاملة والاستعداد العالي لخوض جولة الصراع القادمة مع أعداء الله ورسوله من الأمريكان والصهاينة وعملائهم المنافقين في الداخل والخارج.
وأكدوا استمرارهم في التعبئة والاستنفار الشعبي والالتحاق بدورات “طوفان الأقصى”، استعدادًا لمواجهة أعداء الأمة واليمن وفلسطين، والعمل وفق مقتضيات الهوية الإيمانية واستشعار المسؤولية نصرة لغزة وكل فلسطين.
وجددّ بيان صادر عن الوقفات، التأكيد على ثبات الموقف المساند والمناصر لغزة والشعب الفلسطيني ولحزب الله والأحرار من الأمة العربية والإسلامية.
وأكد أن أبناء ريمة سيكونون السند المنيع للسيد القائد ورهن إشارته لمواجهة أي تصعيد مع العدو ومواصلة معركة التحرر والاستقلال ودحر الغزاة والمحتلين.
ودعا البيان، الجميع حكومة وشعباً إلى مواجهة الحرب الناعمة التضليلية والإفسادية التي أضرت بالأمة أكثر من الحرب العسكرية أو الصلبة وجعلتها تعيش حالة التيه والشتات والذلة والتبعية لأعداء الأمة وماتت الضمائر الإنسانية لدى الكثير من أبنائها.
وحث الجميع على الاستمرار بزخم أكبر في دخول دورات التعبئة العسكرية، داعياً قبائل اليمن الأبية إلى استمرار وقفاتها المسلحة والمؤثرة.
ووجه بيان الوقفات، كل الشكر لكل مشايخ ووجهاء وأحرار الشعب اليمني على جهودهم المباركة في الدفاع عن وطنهم وخروجهم المستمر في مساندة مظلومية أبناء غزة والشعب الفلسطيني والمستضعفين من الأمة.
كما دعا، نساء اليمن خاصة والأمة عامة إلى الاقتداء والتأسي بسيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.