قانون جديد يمنع حراس المرمى من “تضييع الوقت”
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
الثورة نت/..
يبحث الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” اقتراحا جديدا لتغيير قوانين كرة القدم في العالم، حيث يمنح الحكام ركلة ركنية للفريق المنافس إذا احتفظ حارس المرمى بالكرة لوقت أطول مما ينبغي.
وينص المقترح أنه لن يسمح لحراس المرمى بالاحتفاظ بالكرة لأكثر من 8 ثوان، حيث يرفع الحكام أيديهم ويعدون تنازليا من خمس ثوان إلى صفر.
وتمت تجربة المقترح بنجاح في مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز تحت 21 عاما.
من المقرر الآن تمديد التجارب، التي جرت أيضا في مالطا، إلى الدوري الإيطالي تحت 20 عاما بعد أن ثبت أنها تشكل رادعا كبيرا لحراس المرمى الذين يحتفظون بالكرة لفترة طويلة. إذا تم اعتبار ذلك ناجحا، فمن المرجح أن يتم تبنيه في جميع أنحاء العالم، وفقا لصحيفة “التايمز”.
في الوقت الحالي، يتمتع الحكام بسلطة منح ركلة حرة غير مباشرة إذا لم يقم حارس المرمى بإطلاق الكرة بسرعة كافية. ومع ذلك، غالبا ما يتردد مسؤولو المباراة في القيام بذلك لأن ذلك يؤدي إلى فرصة واضحة لتسجيل الأهداف ويخلق المزيد من التأخير بينما يحاول الفريق المدافع الحفاظ على الكرة لأطول وقت.
ولن يكون هذا التعديل ساريا في وقت قريب، إذ إنه لابد أن يمر على المسابقات المحلية بالدرجات الأدنى ومسابقات الهواة في كل الاتحادات المحلية، قبل أن يدخل حيز التنفيذ في المسابقات الكبرى، وهو تعديل ضمن 3 اقتراحات أخرى بدأ مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم مناقشتها في مارس الماضي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“تيتيه” تترأس اجتماع لرؤساء مجموعات العمل التابعة لعملية برلين
الوطن|متابعات
ترأست الممثلة الخاصة للأمين العام للبعثة الأممية في ليبيا هانا تيتيه بمعية السفير الألماني لدى ليبيا رالف طراف اجتماعًا لرؤساء مجموعات العمل التابعة لعملية برلين. وبالاستناد إلى الاجتماع الأخير لكبار المسؤولين للجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا المنعقد في 20 يونيو 2025.
ومثّل اجتماع اليوم فرصة لمواصلة الجهود الرامية إلى إعادة تنشيط عملية برلين، مع تركيز خاص على مجموعات العمل الأربع (الاقتصادية، الأمنية، السياسية، والقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان).
وضم الاجتماع رؤساء مجموعات العمل المشاركين: الاتحاد الإفريقي، الجزائر، مصر، الاتحاد الأوروبي، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، جامعة الدول العربية، سويسرا، هولندا، تركيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وقد أجرى المشاركون مناقشات صريحة، واستعرضوا الإنجازات والدروس المستفادة منذ إنشاء مجموعات العمل عقب مؤتمري برلين بشأن ليبيا عامي 2020 و2021.
وركزت المناقشات على سبل إبقاء مجموعات العمل أكثر مرونة وفعالية في التكيف مع الظروف المتغيرة على الأرض في ليبيا، وعلى كيفية تحسين تنسيق جهودها دعمًا للمسار السياسي الذي تيسّره بعثة الأمم المتحدة.
وقالت الممثلة الخاصة للأمين العام، تيتيه: “نظرًا للتحديات المتعددة التي نواجهها جميعنا نتيجة التداخل القائم بين الأبعاد السياسية والاقتصادية والأمنية وحقوق الإنسان في ليبيا، فإن الأمر يتطلب التزامًا جماعيًا من المجتمع الدولي دعمًا للجهود الليبية. وتُشكل مجموعات العمل المُجدَّدة هذه منبراً مناسباً لذلك.”
الوسوم#برلين البعثة الأممّية السفير الألماني هانا تيتيه