مباحثات يمنية أمريكية أممية تشدد على ممارسة مزيد من الضغوط على الحوثيين لإحلال السلام
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
شددت مباحثات الحكومة اليمنية مع المبعوثين الأممي والأمريكي، على ضرورة ممارسة مزيد من الضغوط على الحوثيين لإحلال السلام في اليمن.
جاء ذلك، خلال لقاء وزير الخارجية اليمني شائع الزنداني، على انفصال بالمبعوث بالمبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينغ، والمبعوث الأممي هانس غروندبرغ، وذلك على هامش أعمال الدورة العشرين لمنتدى الامن الاقليمي “حوار المنامة”
وخلال لقاءه بالمبعوث الأممي، طالب الزنداني، هانس غروندبرغ بممارسة الضغوط على جماعة الحوثي لإنجاح الجهود الهادفة لإحلال السلام في اليمن.
واكد الوزير الزنداني، حرص الحكومة اليمنية على التعامل مع كافة الجهود الإقليمية والدولية المبذولة من اجل انهاء الحرب وتحقيق السلام في اليمن، وفق وكالة سبأ الحكومية.
وأشار وزير الخارجية، لأهمية قيام المجتمع الدولي بممارسة الضغط على جماعة الحوثي، وما تقوم به من أعمال وانتهاكات بحق ابناء الشعب اليمني، واستمرار التصعيد في البحر الأحمر بما يمثله ذلك من تهديد لحرية الملاحة البحرية، والتجارة الدولية، والامن والسلم في المنطقة.
بدوره، أشار المبعوث الاممي، الى الجهود التي يقوم بها من اجل خفض التصعيد، وانهاء الحرب، وتحقيق السلام في اليمن في إطار عملية سياسية شاملة تحت رعاية الامم المتحدة.
وخلال لقاءه بالمبعوث الأمريكي، اتهم وزير الخارجية شائع الزنداني، جماعة الحوثي بالتهرب من التزامات السلام المتعثر في اليمن الغارق بالحرب منذ عشر سنوات.
وأكد الزنداني، حرص مجلس القيادة الرئاسي، على تحقيق السلام وانهاء الحرب، مشيراً إلى تهرب جماعة الحوثي عن تنفيذ التزاماتها وتهديدها لأمن الملاحة البحرية والتجارة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب.
بدوره، أكد المبعوث الأمريكي، حرص بلاده على دعم الجهود المبذولة في سبيل انهاء الحرب وتحقيق السلام في اليمن.
وأكد الزنداني، حرص مجلس القيادة الرئاسي، على تحقيق السلام وانهاء الحرب، مشيراً إلى تهرب جماعة الحوثي عن تنفيذ التزاماتها وتهديدها لأمن الملاحة البحرية والتجارة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب.
بدوره، أكد المبعوث الأمريكي، حرص بلاده على دعم الجهود المبذولة في سبيل انهاء الحرب وتحقيق السلام في اليمن.
والخميس، أعلنت الخارجية الأمريكية، أن المبعوث الأمريكي تيم ليندركينج، سيتوجه إلى البحرين وقطر وجيبوتي، لبحث مواجهة الهجمات الحوثية التي تجري في البحر الأحمر.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان لها، إن ليندركينج سيتوجه إلى المنامة بالبحرين والدوحة بقطر وجيبوتي في الفترة من 5 إلى 12 ديسمبر/كانون الأول.
وأضافت أن ليندركينج، سيلتقي بالشركاء لتنسيق الجهود لمواجهة الهجمات المتهورة التي يشنها الحوثيون على الشحن في البحر الأحمر، مشيرة إلى أن صبر المجتمع الدولي نفد في مواجهة الاستفزازات المستمرة لجماعة الحوثيين.
وأوضحت أنه سيجري خلال هذه الرحلة مباحثات مع المسؤولين وممثلي المجتمع المدني حول الحاجة الملحة لتسهيل وصول السلع والخدمات الإنسانية إلى جميع اليمنيين، وحول التدابير العملية اللازمة لتهيئة الظروف للحوار السياسي بين الأطراف اليمنية.
ولفتت إلى أن ليندركينج، سيجري مناقشات حول قلق واشنطن العميق إزاء استمرار الحوثيين في احتجاز البحارة واليمنيين الأبرياء الذين يعملون لدى المنظمات الدولية والبعثات الدبلوماسية، فضلاً عن آثار الاعتقالات التي يقوم بها الحوثيون وتدخلهم في إيصال المساعدات الإنسانية الحيوية إلى الشعب اليمني.
وبحسب بيان الخارجية الأمريكية، فإن ليندركينج سيلتقي بمسؤولين حكوميين ونظرائهم، وموظفي الأمم المتحدة والعاملين في مجال المساعدات الإنسانية الدولية، والمنظمات المتعددة الأطراف، وأفراد الخدمة العسكرية الأميركية، وأعضاء الجالية اليمنية في الخارج.
السلام في اليمن.. عبر آلية ثلاثية عربية مصرية سعودية عمانية “عودة التصعيد العسكري”.. هل يهدد خارطة السلام في اليمن؟ (تقرير خاص)المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحرب الحوثيون السلام اليمن وتحقیق السلام فی الیمن المبعوث الأمریکی فی البحر الأحمر جماعة الحوثی
إقرأ أيضاً:
مصادر أمريكية تكشف تبادل معلومات استخباراتية مع إسرائيل خلال حرب غزة
كشفت مصادر مطلعة أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية علقت بشكل مؤقت تبادل بعض المعلومات الحساسة مع إسرائيل خلال فترة ادارة الرئيس جو بايدن على خلفية مخاوف متزايدة من سلوك قوات الاحتلال الإسرائيلية خلال الحرب فى غزة ولا سيما ما يتعلق بارتفاع أعداد الشهداء المدنيين وطريقة معاملة الأسرى الفلسطينيين.
واتخذ القرار فى النصف الثانى من عام 2024 عندما أوقفت الولايات المتحدة بثا مباشرا لفيديو صادر عن طائرة أمريكية مسيرة كانت تحلق فوق قطاع غزة وتستخدمه الحكومة الإسرائيلية فى ملاحقة مقاتلى حماس ومحاولات تحديد مواقع رهائن وبحسب المصادر استمر تعليق هذا البث عدة أيام على الأقل قبل إعادته لاحقا.
وأفادت رويترز بأن واشنطن فرضت كذلك قيودا على كيفية استخدام إسرائيل لبعض المعلومات الاستخباراتية الأمريكية فى عمليات استهداف شخصيات عسكرية توصف بأنها عالية القيمة داخل غزة من دون أن يتم تحديد توقيت دقيق لاتخاذ هذا القرار.
وأوضح ثلاثة أشخاص مطلعين أن مسئولين أمريكيين عبروا عن قلقهم من عدم تقديم إسرائيل ضمانات كافية تؤكد التزامها بقانون الحرب عند استخدام المعلومات التى توفرها واشنطن وبموجب القانون الأمريكى يتعين على وكالات الاستخبارات الحصول على مثل هذه الضمانات قبل مشاركة أى معلومات حساسة مع دولة أجنبية.
ورغم أن إدارة بايدن واصلت رسميا سياسة الدعم لإسرائيل عبر تزويدها بالأسلحة ومشاركة المعلومات الاستخباراتية فإن قرار حجب بعض البيانات اتخذ داخل أجهزة الاستخبارات بشكل محدود وتكتيكى وهدفه ضمان استخدام المعلومات الأمريكية بما يتوافق مع قواعد الحرب والقانون الدولي
ويقول خبراء إن حرمان حليف وثيق من معلومات استخباراتية ميدانية خلال نزاع مسلح يعد خطوة غير معتادة ويعكس مستوى حساسا من التوتر بين الجانبين، وقد استؤنف تبادل المعلومات لاحقا بعد ان قدمت إسرائيل تعهدات بالالتزام بالقواعد الأمريكية ذات الصلة.
وقال المكتب الصحفى العسكرى الإسرائيلى إن إسرائيل والولايات المتحدة حافظتا على تعاون أمنى واستخباراتى طوال فترة الحرب من دون التطرق بشكل مباشر إلى وقائع تعليق تبادل المعلومات وأكد فى رسالة إلكترونية ان التعاون الاستخباراتى الاستراتيجى استمر خلال الحرب.