قال دبلوماسيون إن ممثلي دول الاتحاد الأوروبي فشلوا اليوم الجمعة في إقرار الحزمة الـ15 من العقوبات على روسيا، والتي تتضمن تمديد إعفاء يتيح لجمهورية التشيك استيراد المنتجات الروسية القائمة على النفط القادمة بشكل أساسي عبر سلوفاكيا.

وقال دبلوماسيون إن دولتين عضوين عرقلتا الموافقة بسبب خلاف على تمديد الوقت الممنوح للشركات الأوروبية التي تسحب استثماراتها من روسيا.

وسيعود أعضاء الاتحاد الأوروبي لمناقشة الحزمة في وقت لاحق.

وتشمل الحزمة أيضًا عقوبات على الناقلات التي تحمل النفط الروسي.

وكان من بين البنود التي تضمنتها العقوبات مناقشة تمديد إعفاء الاتحاد الأوروبي الذي يسمح للتشيك بمواصلة استيراد الديزل وغيره من المنتجات المشتقة من النفط الروسي والمصنوعة في مصفاة في سلوفاكيا.

وفي حين قالت التشيك إنها لا تسعى لتمديد يسمح باستيراد الوقود الروسي القائم على النفط، تسعى سلوفاكيا إلى الإبقاء على الترتيب الذي انتهى أمده أمس الخميس.

تعد شركة التكرير السلوفاكية سلوفنافت مصدرًا مهمًا للديزل المصنوع من النفط الروسي إلى جمهورية التشيك. وقال مسؤولون تشيكيون إن التمديد لمدة 6 أشهر يمكن قبوله.

وحظر الاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 دولة معظم واردات النفط من روسيا بعد الغزو الشامل لأوكرانيا في 2022.

لكن جمهورية التشيك وسلوفاكيا والمجر حصلت على إعفاءات من العقوبات بسبب نقص الإمدادات من مصادر أخرى.

مع ذلك، تعمل جمهورية التشيك على تحديث خط أنابيب من إيطاليا إلى ألمانيا لنقل المزيد من النفط بهذا الطريق والتوقف تمامًا عن الاعتماد على الخام الروسي بحلول النصف الثاني من 2025

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أعضاء الاتحاد الأوروبي الاتحاد الاوروبي العقوبات على روسيا عقوبات جديدة على روسيا واردات النفط الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

تداول عقود النفط عند 69 دولارًا للبرميل بالتزامن مع تهديدات ترامب لمشترين الخام الروسي

تتداول العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط فوق 69 دولارًا للبرميل يوم الأربعاء، مستقرة عند أعلى مستوى لها في خمسة أسابيع، مدعومةً بمخاوف بشأن الإمدادات بعد أن ضغط الرئيس دونالد ترامب على روسيا بتقليص الجدول الزمني لإنهاء الصراع في أوكرانيا.

ومنح «ترامب» «موسكو» مهلة عشرة أيام لاقتراح حل مناسب وإلا ستواجه عواقب، بما في ذلك فرض رسوم جمركية ثانوية بنسبة 100% على الدول التي تواصل التعامل مع روسيا.

ستحدث مثل هذه الإجراءات اضطرابًا كبيرًا في سوق النفط، حيث قد يُقلص الشركاء التجاريون الرئيسيون للولايات المتحدة - وهم المشترون الرئيسيون للخام الروسي - مشترياتهم أو يُوقفونها في ظل تزايد مخاطر الامتثال.

ومما زاد من الضغط الصعودي، أن اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، على الرغم من فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على معظم سلع الاتحاد الأوروبي، قد حالت دون نشوب حرب تجارية أوسع نطاقًا كان من شأنها أن تؤثر على ثلث التجارة العالمية وتُضعف الطلب على الوقود.

وعلى الجانب السلبي، واجهت الأسعار بعض الضغوط بعد أن كشفت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية عن زيادة مفاجئة في مخزونات الخام الأمريكية بلغت 7.7 مليون برميل، متحديةً توقعات انخفاضها بمقدار مليوني برميل.

اقرأ أيضاًبنك مصر يحصد جائزتي أفضل بنك في ائتمان الشركات والمسؤولية المجتمعية

صادرات الصناعات الهندسية في مصر تتخطى 3 مليارات دولار «لأول مرة»

هل يبقي البنك الفيدرالي على سعر الفائدة للمرة الخامسة في 2025؟.. خبير يجيب

مقالات مشابهة

  • الهند تتجاهل تهديدات ترامب وتواصل استيراد النفط الروسي
  • جوزيب بوريل: قادة الاتحاد الأوروبي متواطئون مع إسرائيل
  • الهند تتحدى أمريكا.. تشتري النفط الروسي رغم تهديدات ترامب
  • ترامب يهدد.. والهند ترفض التراجع عن مشتريات النفط الروسي
  • واشنطن تفرض عقوبات ضد السلطة الفلسطينية
  • متوسط العمر المتوقع عند الولادة في تركيا أقل من متوسط الاتحاد الأوروبي
  • واشنطن تفرض أكبر حزمة عقوبات على إيران منذ عام 2018
  • عقوبات أميركية جديدة تستهدف شبكة الشحن الإيرانية
  • الخزانة الأمريكية: فرضنا عقوبات جديدة مرتبطة بإيران   
  • تداول عقود النفط عند 69 دولارًا للبرميل بالتزامن مع تهديدات ترامب لمشترين الخام الروسي