لجنة مراقبة وقف النار أمام اختبار لجم الخروقات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
يُنتظر أن تبدأ اللجنة الخماسية لمراقبة تطبيق اتفاقية وقف إطلاق النار في جنوب لبنان، مهمتها بشكل عملي، منتصف الأسبوع المقبل، برئاسة الجنرال الأميركي جاسبر جيفيرز، التي يُفترض أن يشكل حضورها على الأرض بداية لوقف الانتهاكات الإسرائيلية للاتفاقية.
وأوضح مصدر أمني لبناني أن اللجنة «بدأت تأخذ دورها منذ وصول الجنرال جيفيرز الذي سيترأس اجتماعاً أولياً للجنة خلال ساعات».
وأشار المصدر الأمني إلى أن «كل طرف لديه علم بانتهاك ما، يخطر اللجنة به فوراً، وتقوم الأخيرة بالتحقق منه ومعالجته بأقصى سرعة، حتى لا يستدعي انتهاكاً مقابلاً». وقال: «الجانب اللبناني يبلغ اللجنة بأي خرق إسرائيلي، وجيش العدو يبلغها في حال اكتشف خرقاً على الطرف الآخر، وتتولى اللجنة معالجة هذه الخروقات».
وقال المصدر الأمني إن اللجنة «أمامها 60 يوماً لمعالجة كل الخروقات ومواكبة انسحاب الجيش الإسرائيلي من البلدات اللبنانية والأراضي اللبنانية التي يحتلّها، وستكون هناك آلية واضحة ومحددة الأهداف لتطبيق القرار (1701)».
ومنذ اليوم الأول لمباشرة دورها على الأرض، ستكون اللجنة أمام اختبار نجاحها في تنفيذ اتفاقية وقف النار وتنفيذ القرار «1701». ووضع حدّ للخروقات الإسرائيلية التي لم تتوقف منذ دخول الاتفاقية حيّز التنفيذ عند الساعة الرابعة من فجر الأربعاء في 27 تشرين الثاني الماضي.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
طلبة الصف الـ11 يؤكدون سهولة اختبار الفيزياء
دبي: محمد نعمان
أجمع عدد من طلبة الصف الـ11، على أن اختبار مادة الفيزياء، بنسختيه الورقية والإلكترونية، جاء في متناول الطالب المتوسط. مؤكدين أن الأسئلة كانت مباشرة وواضحة في معظمها، ما أتاح لهم الإجابة بثقة وفي وقت مناسب.
وأكد الطلبة أن النسخة الورقية استغرقت وقتاً أقل في إجابتها، بينما واجه بعضهم تحديات تقنية أثناء الدخول إلى النسخة الإلكترونية، حيث بيّنوا تعذر تشغيل الاختبار على الأجهزة اللوحية، ما أدى إلى تأخرهم لمدة طويلة، لكنهم تمكنوا لاحقاً من إتمام الامتحان من دون صعوبات.
وقال عدد من طلاب الصف الـ 11 لـ«الخليج» إن طبيعة الأسئلة في الاختبار كانت واضحة ومباشرة، من دون تعقيد أو غموض، ما ساعدهم على التركيز في الحل والاستفادة من الوقت المخصص.
وأبدى كل من محمد حسن، وعبدالله إبراهيم، وراشد أحمد، وعمرو يوسف ارتياحهم لمستوى الامتحان، واصفين المادة بأنها «أكثر سهولة مما توقعوا».
وأشاروا إلى أن جميع الأسئلة جاءت من ضمن المنهاج الدراسي الذي تدرّبوا عليه في الحصص الصفية، من دون وجود جزئيات خارجة عن المحتوى الذي درسوه، باستثناء سؤال واحد وصفوه بـ«المحيّر»، وهو المتعلّق بـ«المسمار والبلاطة»، حيث تطلب تفكيراً مختلفاً وفهماً دقيقاً للمعطيات الفيزيائية.
وقال الطالب محمد حسن «الامتحان كان مباشراً وسلساً، ولم نواجه فيه تعقيدات، باستثناء السؤال المتعلق بالمسمار، الذي كان يحتاج إلى تفسير أكثر». بينما أضاف زميله عبدالله إبراهيم «الأسئلة جاءت بمستوى جيد يشمل مختلف جوانب المنهج، واستطعت انتهي من إجابة الورقي في أقل من الوقت المخصص».
فيما عبّر الطالب راشد أحمد، عن استغرابه من تعطل المنصة على جهازه اللوحي، وعدد من زملائه، مؤكداً أنه اضطر إلى الانتظار لحين استعارة جهاز آخر من أحد زملائه، وقال «الوقت ضاع مني بسبب مشكلة تقنية، لكن لحسن الحظ، كانت الأسئلة سهلة واستطعت أعوّض بسرعة».