“زين” شاركت خبراتها واستعرضت ريادتها في الابتكارات التكنولوجية وتمكين روّاد الأعمال
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أعلنت زين الشركة الأولى في الابتكارات التكنولوجية في الكويت عن رعايتها البلاتينية لـ NEXUS – الحدث الأكبر والأبرز من نوعه في مجالات التكنولوجيا والابتكار وريادة الأعمال، الذي استمر على مدار ثلاث أيام في الأرينا كويت، وشهد مشاركة أكثر من 100 جهة من القطاعين العام والخاص، وأقيم تحت رعاية وحضور معالي وزير الدولة لشؤون الاتصالات عمر العمر.
شاركت زين في حفل افتتاح المعرض بتواجد نُخبة من كبار المسؤولين التنفيذيين من مُختلف القطاعات والصناعات الحيوية، حيث جاء دعمها لأعمال هذا الحدث الرائد في إطار استراتيجيتها الرامية إلى المُساهمة في دعم الاقتصاد الوطني، وتسليط الضوء على دور القطاع الخاص في دعم خُطط الدولة في مشاريع التحوّل الرقمي، وتسريع منظومة ريادة الأعمال، واحتضان وتمكين المُبدعين الكويتيين.
المرزوق مشاركاً في الجلسة النقاشية “كيف تُشكّل التكنولوجيا المستقبل”على هامش أعمال المعرض، أقيمت جلسة نقاشية بعنوان “كيف تقوم التكنولوجيا وتقنيات الذكاء الاصطناعي، والبيانات، وإنترنت الأشياء بتشكيل المُستقبل”، شارك فيها الرئيس التنفيذي للأعمال والحلول في زين الكويت حمد المرزوق، ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات بالإنابة عبدالله العجمي، بالإضافة إلى متحدثين وخبراء آخرين من كبرى الشركات.
خلال الجلسة، سلّط المرزوق الضوء على تجربة زين الرائدة في التحول الرقمي، وكيف توظّف الشركة تقنيات إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة العملاء وتعزيز نمط الحياة الرقمي، والحلول المبتكرة التي طوّرتها لدمج تحليلات البيانات في مشاريع المدن الذكية.
كما تحدّث عن أبرز المشاريع التي تعاونت فيها مع الجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة لدفع أجندة المدن الذكية، بالإضافة إلى مناقشة الفرص المتاحة لتقنيات الجيل الخامس وإنترنت الأشياء في تشكيل مُستقبل الحياة الرقمية في الكويت.
أثناء الجلسة، قال المرزوق: “ولله الحمد، تتمتع زين بالأسبقية في تبنّي حلول الذكاء الاصطناعي والتقنيات الجديدة، ونشكر الإخوة في الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات على دورهم في دعم مبادراتنا وإصدار التراخيص اللازمة لإطلاق التقنيات الحديثة مثل الجيل الخامس ومراكز البيانات والخدمات السحابية في السوق.”
وتابع بقوله: “على مستوى خدمات الأفراد، كانت لدينا الأسبقية في إطلاق الخدمات المدعومة بالذكاء الاصطناعي لخدمة العملاء وتحسين تجاربهم، ومن أبرز الأمثلة على ذلك المنصة الذكية التفاعلية zBot التي أطلقناها قبل سنوات، هذا بالإضافة إلى محفظتنا المتكاملة لحلول إنترنت الأشياء IoT التي تُعزّز من تجربة المنزل الذكي لعملائنا.”
المرزوق استعرض ريادة زين في التحول الرقميوأضاف المرزوق: “أما على مستوى قطاع الأعمال، فلدينا العديد من قصص النجاح التي قمنا من خلالها بتمكين مؤسسات القطاعين العام والخاص من تبنّي أحدث الحلول مثل الجيل الخامس والجيل الخامس المتقدم (5GA)، بالإضافة إلى جهودنا لتعزيز منظومة المدن الذكية عبر تركيب 800 ألف عداد ذكي مع وزارة الكهرباء والماء.”
وبين بقوله: “إن منظومة شراكاتنا المتينة مع كبرى رواد التكنولوجيا العالميين مثل مايكروسوفت وأمازون AWS وغوغل كلاود وغيرها ساهمت في تعزيز البنية التحتية الرقمية لتقديم أفضل الخدمات والحلول لعملاء الأعمال في السوق الكويتي، سواء الشركات الكبيرة أو الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى مؤسسات القطاع العام.”
وأضاف: “كانت لدينا تجربة مؤخراً في بناء منصة للعملاء من الشركات باستخدام الذكاء الاصطناعي لمتابعة سير عمل المشاريع استناداً على قوة البيانات، وكان من أبرز قصص النجاح في هذا المجال شراكتنا مع بنك الائتمان لتقديم منصة للكشوفات الهندسية عبر طائرات الدرون، مما أسهم كثيراً بتحسين تجربة المواطنين.”
وسلّط المرزوق الضوء على أهمية البيانات بقوله: “أصبحت البيانات أحد أهم الموارد وأكثرها قيمةً في عالمنا اليوم، وقمنا في زين مؤخراً بإطلاق مكتب البيانات الذي يُساعدنا على اتخاذ القرارات اعتماداً على نماذج البيانات، حيث نقوم بتوظيف قوة البيانات لتقديم الحلول التي تساعد على تخطي التحديات في المجتمع، وتصميم العروض الحصرية التي تلاقي احتياجات عملائنا الفريدة من نوعها.”
وكانت لدى زين مشاركة مميزة في المعرض، سواءً عبر جناحها الخاص الذي عرّفت من خلاله العملاء والضيوف على تجربتها الرائدة في التحوّل الرقمي، ودعمها لروّاد الأعمال الكويتيين، وأحدث حلول التكنولوجيا المالية، أو عبر مشاركة خبراتها واستعراض ريادتها في الجلسات النقاشية الثرية وورش العمل المتخصصة التي شاركت فيها طوال الأيام الثلاث للمعرض.
فريق زين في جناح الشركة إطلاق باقات حصرية للمشاريع الصغيرةانتهزت زين فرصة وجودها في المعرض لإطلاق باقات حصرية جديدة مُخصّصة لعملائها من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، التي صمّمتها الشركة خصيصاً لخدمة احتياجات أصحاب الأعمال الناشئة، وتحتوي على مجموعة من أبرز خدمات محفظة زين لقطاع الأعمال، مثل الحلول السحابية، خدمات البيانات، حلول إنترنت الأشياء IoT، حلول الاتصال بالجيل الخامس، وغيرها الكثير.
وتُقدّم الباقات الجديدة من زين حلولاً مُخصّصة ومُتكاملة صُمّمت خصيصاً للشركات الصغيرة والمتوسطة، لمساعدتها في تشغيل وإدارة أعمالها بسلاسة، حيث تتيح هذه الباقات تخفيض التكاليف من خلال دمج عدة خدمات في باقة واحدة وبسعرٍ تنافسي، وهي مرنة وقابلة للتخصيص مع الإضافات حسب حاجة كل شركة، مما يضمن للشركات الصغيرة والمتوسطة الحصول على الأدوات والدعم اللازمين للنجاح وتحقيق النمو المُستدام.
وتستهدف الباقات الجديدة الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تتطلّع إلى تعزيز الكفاءة التشغيلية، ومن مميزاتها الرئيسية تقديم اتصال موثوق وسريع بالإنترنت عبر الجيل الخامس، وخدمات التعاون المُستضافة، والوصول إلى أحدث أدوات الإنتاجية، مع ضمان أعلى مستويات الأمان، وتقديم خيارات دفع مرنة.
إلى جانب الباقات الجديدة، شهد جناح زين مشاركة مُميزة من شركة FOO – شريك زين والمُزوّد الرائد لخدمات التكنولوجيا المالية، التي استعرضت أحدث الحلول المالية التقنية المُقدّمة للهيئات والشركات، مثل المحافظ الرقمية، البنوك الرقمية، الخدمات المصرفية كخدمة، حلول السحابة كخدمة، حلول المدفوعات، تمكين التحول الرقمي، وغيرها.
المبادرين المشاركين ببرنامج ZGI في المعرض دعم روّاد الأعمال والمُبادرينعلى هامش أعمال المؤتمر، شاركت هيا المانع، خبير ريادة الأعمال والابتكار في زين الكويت، في حلقة نقاشية بعنوان “بناء وتمكين منظومة ريادة الأعمال”، حيث قامت بتسليط الضوء على استراتيجية الابتكار في زين التي تسعى الشركة من خلالها لدعم روّاد الأعمال وتمكين الشركات الناشئة من تحقيق النمو والنجاح عبر أفضل البرامج التدريبية العالمية.
وقامت المانع بالحديث حول الدور الذي تلعبه زين في تقديم الموارد والإرشاد للمُبادرين الجُدد في منظومة ريادة الأعمال، عبر برنامجها الرائد لتسريع الشركات التكنولوجية الناشئة Zain Great Idea، كما ناقشت التحديات التي تواجهها الشركات الناشئة في قطاع التكنولوجيا، وكيفية تخطيها لتحقيق النمو المستدام، بالإضافة إلى جهود زين لتعزيز الابتكار والشمولية، خاصةً للنساء في مجالات ريادة الأعمال.
كما شهد جناح زين في المعرض مشاركة مميزة من ثلاث مبادرين كويتيين أصحاب الشركات التكنولوجية الناشئة النهائية التي شاركت في المحطّة الأبرز من برنامج Zain Great Idea، وهي مرحلة التسريع العالمي في وادي السيليكون بالولايات المُتحدة.
شارك في المعرض كل من فيصل توفيقي وفهد الزعبي من تطبيق USim لخدمات إنترنت التجوال، وعبدالله البصيري من “عيون EYON” منصة العرب للبث المباشر، وعبدالله شعبان من تطبيق “موقف” الرائد لحلول مواقف السيارات، حيث استعرضوا الخدمات التنافسية المميزة التي تقدّمها شركاتهم الناشئة لضيوف المعرض، وسلّطوا الضوء على الخبرات التي اكتسبوها خلال مشاركتهم في برنامج ZGI.
وشهد معرض NEXUS تنظيم تحدّي الشركات الناشئة الأول من نوعه، حيث تنافست 100 شركة ناشئة للحصول على ست جوائز ضخمة بإجمالي 30,000 د.ك، بما في ذلك الجائزة الكبرى بقيمة 10,000 د.ك.
وقد شارك أصحاب ثلاث شركات ناشئة من المشاركين في النسخة الحالية من برنامج Zain Great Idea في المسابقة، وهم غنيمة المطوع ويسر المطوع وياسمين الكندري من شركة Seeds Academy، ومحمد الكندري وخالد إبراهيم من شركة Caliery، وعبدالرحمن الفنيسان من شركة “أضواء”، وخالد الشعيب وسليمان اللهو من شركة “دليلة”، حيث قاموا بتقديم أفكارهم الرائدة ونماذج أعمالهم أمام لجنة الحكام والجمهور.
هيا المانع خلال الجلسة النقاشية حول تمكين رواد الأعمال شراكة مع “راحة”على هامش المعرض، أعلنت زين عن تعاون مع راحة – شركة التكنولوجيا اللوجستية ذات النمو المُتسارع في الكويت، لتقوم شركتها التابعة Smooth Logistics بدعم إدارة عمليات زين اللوجستية، مُستندةً إلى تجربتها الرائدة في توظيف أحدث حلول الروبوتات وتقنيات الأتمتة المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتطوير عمليات النقل والتخزين والشحن.
وتم الإعلان عن التعاون بحضور مدير إدارة مركز الاتصال الخارجي بقطاع القنوات في زين الكويت أحمد الحبيب، والشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة راحة صالح التنيب، حيث ستقوم شركة Smooth Logistics بدعم إدارة العمليات اللوجستية الخاصة بـ زين، التي تشمل نقل وتخزين وشحن المُنتجات والطلبات وفق أعلى معايير الجودة والكفاءة، من خلال توظيف حلول الروبوتات المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي داخل مُنشأتها المتطورة في الكويت، والتي تُعتبر الأحدث من نوعها في قطاع الخدمات اللوجستية.
أحمد الحبيب وصالح التنيب يعلنان التعاون بين زين و”راحة المصدر بيان صحفي الوسومNEXUS التكنولوجيا زينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: التكنولوجيا زين الصغیرة والمتوسطة الذکاء الاصطناعی إنترنت الأشیاء ریادة الأعمال الجیل الخامس بالإضافة إلى اد الأعمال فی الکویت الضوء على فی المعرض من شرکة من خلال زین فی فی زین
إقرأ أيضاً:
إعادة تأهيل مراكز الإبداع.. رؤية صندوق التنمية الثقافية لإحياء التراث وتمكين الأجيال الجديدة
في إطار حرصه على تفعيل التراث المعماري كمكوّن حي ومتجدد في الحياة الثقافية المصرية، نظم قطاع صندوق التنمية الثقافية، حلقة نقاشية موسّعة بمركز الإبداع الفني بقصر الأمير طاز، بهدف التعريف ومناقشة تفاصيل مسابقة "إعادة تأهيل وتوظيف الفراغات الداخلية" لكل من بيت المعمار المصري وقصر الأمير طاز، والتي ينظمها الصندوق بالتعاون مع شعبة العمارة بنقابة المهندسين.
السطوحي: “نحن لا نُعيد تأهيل المباني فقط.. بل نُعيد تأهيل علاقتنا بها”في مستهل اللقاء، أكد المعماري حمدي السطوحي، مساعد وزير الثقافة للمشروعات الثقافية ورئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، أن هذه المسابقة تُعد إحدى أدوات الرؤية الجديدة للقطاع، التي تستهدف إعادة إحياء المواقع التراثية التي تضم مراكز إبداع، وتحويلها إلى فضاءات نشطة للإبداع المجتمعي والتفاعل الثقافي.
وأوضح أن الحفاظ على التراث لا يقتصر على الترميم المادي، بل يشمل أيضًا إعادة توظيفه لخدمة المجتمع والأنشطة الثقافية، مضيفًا: "هدفنا ليس مجرد التصميم، بل خلق حالة من الحراك الفكري والمعرفي، تُفضي إلى وعي أعمق بقيمة ما نملكه من عمارة وهوية".
وتابع: "المسابقة لا تستهدف تجميلًا سطحيًا، بل تطويرًا وظيفيًا يتسق مع الطابع المعماري والتاريخي لكل مبنى، ويعزز استدامته الثقافية".
جمال مصطفى: خطوة جادة لتطوير استخدام التراثرحّب د. جمال مصطفى، مدير قصر الأمير طاز، بالحضور، واصفًا المسابقة بأنها خطوة جادة نحو تطوير الاستخدام الثقافي للمباني التراثية، ومؤكدًا أهمية هذا التوجه في تعميق العلاقة بين الجمهور والمكان.
لجنة التحكيم: تفاعل فكري ورؤى متنوعةشهد اللقاء حضور عدد من أعضاء لجنة التحكيم، وهم: أ.د. علي جبر (عميد كلية الهندسة، جامعة نيو جيزا)، د. هالة بركات (عميد كلية الفنون والتصميم، الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا)، وأ.د. ياسر السيد (رئيس قسم العمارة، كلية الفنون الجميلة)، والمعماري معاذ أبو زيد (مهندس حر).
ياسر السيد: “المسابقة محاولة لفهم المكان وتحقيق تواصل حي”أكد ياسر السيد أن المسابقة تفتح أفقًا جديدًا لفهم العلاقة بين المعمار والنشاط الثقافي والمجتمع المحلي، موضحًا: "المشاركة ليست مجرد تمرين تصميمي، بل دعوة لفهم عمق المكان وتاريخه، وبناء جسور تواصل حيّة بين الفراغ والجمهور".
وأشار إلى أن اختيار قصر الأمير طاز وبيت المعمار المصري جاء نظرًا لطبيعتهما الخاصة من حيث التكوين والعلاقة بالأنشطة، مؤكدًا أن إحياء ثقافة المسابقات المعمارية ضرورة لإعادة إشعال روح التجريب والتفكير الجماعي في مصر.
ولفت إلى أن عدد استمارات المشاركة حتى الآن بلغ 485 استمارة، تتوزع بين مشاركات فردية وجماعية، ما يعكس الحماس الكبير لدى شباب المعماريين تجاه إعادة إحياء التراث وتطوير استخداماته الثقافية.
علي جبر: “الطريق الحقيقي للحفاظ على الأثر هو استخدامه”ركّز علي جبر على أهمية الفهم المعماري لطبيعة المبنى المراد تأهيله، قائلًا: "الحفاظ الحقيقي على الأثر لا يتحقق إلا باستخدامه... يجب التفريق بين المباني الأثرية والتراثية، لأن لكل منها طبيعة ومعايير مختلفة في التعامل المعماري".
وأضاف أن إعادة التوظيف يجب أن تكون مرنة ومتعددة الاستخدامات، مع احترام القيم التاريخية والمعمارية، وأن تصميم المساحات ينبغي أن يسمح بالتكيف مع الأنشطة الثقافية دون الإضرار بهوية المبنى.
هالة بركات: “النجاح في التصميم ينبع من فهم روح المكان”شددت هالة بركات على أهمية أن تنبع الأفكار التصميمية من فهم عميق لروح المكان ومحيطه الاجتماعي والثقافي: "النجاح لا يُقاس فقط بجمال التصور، بل بمدى قدرة المعماري على التماهي مع خصوصية المكان، والعودة إليه مرارًا لالتقاط إيقاعه وتاريخه".
معاذ أبو زيد: "لكل فراغ طاقة مُلهمة.. هذا هو الإلهام المكاني"أكد المعماري معاذ أبو زيد أن التعامل مع الفراغات التاريخية يجب أن ينطلق من إدراك الطاقات الكامنة في كل فراغ، متابعًا: "بمجرد دخول المكان، تبدأ الأفكار في التشكل.. التعامل مع فراغ أثري ليس مجرد هندسة، بل هو حوار مع التاريخ والإنسان".
أسئلة الحضور.. بين القوانين والمعايير الدوليةشهد اللقاء تفاعلًا لافتًا من الحضور، خصوصًا من شباب المعماريين وطلاب كليات الفنون والهندسة، حيث طُرحت استفسارات حول معايير التحكيم، وآليات التقييم، وحدود التعامل مع العناصر التاريخية.
وأكدت اللجنة ضرورة الالتزام بالقوانين المنظمة، وعلى رأسها قانون حماية الآثار والمباني ذات القيمة، فضلًا عن مراعاة المعايير الدولية لتأهيل المباني التاريخية.
نحو مراكز تراثية حية.. رؤية الصندوق للمستقبلتأتي هذه المسابقة في سياق توجه صندوق التنمية الثقافية لإعادة توظيف المباني التراثية كمراكز ديناميكية للإبداع والفن، من خلال تمكين الشباب، وإحياء التراث، وتحويل الفراغات التاريخية إلى منصات معاصرة للحوار الثقافي والفني.