محافظ الأقصر يلتقي وفد أهالي البياضية لبحث مطالبهم

استقبل المهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر، وفد من ممثلي المجتمع المدني من أهالى مدينة البياضية لعرض بعض المطالب التى تلخصت فى قطاعات التعليم والصحة والطرق ومياه الشرب والصرف الصحي والأحوزة العمرانية والرى، وذلك بحضور الدكتور هشام أبو زيد نائب المحافظ، والمهندس محمود شاهين رئيس مجلس مدينة البياضية ووكلاء الوزارات والجهات المعنية.

تلخصت أهم المطالب التى قدمها الأهالي فى توصيل خدمة الصرف الصحي للمناطق المحرومة بالبياضية وهي نجوع القضا والفزازعة والحواكم والروافعة الشرقية وطافورة ومناطق أخري، فقد وجه محافظ الأقصر بدراسة إدراج هذه المناطق بالخطة الاستثمارية للعام المالي القادم.

وأوضح المهندس عبد الله بكرى، مدير التنفيذ بالجهاز التنفيذى للهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي خلال الاجتماع، أنه تم نهو ودخول الخدمة لشبكات محطة رفع صرف صحي الحمزية فتم إعلان مواعيد دخول الخدمة وهي كالتالي البدادرة وابو سلسلة وابو عربي فى ٣٠ أبريل ٢٠٢٥، أما نجعي قمازو وعلي عوض الله في ٣٠ يونيو ٢٠٢٥.

كما طالب الأهالي معرفة موقف مشروع صرف صحي البغدادي وكانت تعليمات سيادة المحافظ باستئناف التنفيذ وإعادة إدراج المشروع ضمن الخطة الاستثمارية للهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى.

وعن محطة قرية الروافعة الغربية فقد وجه محافظ الأقصر بالتنسيق بين الهيئة القومية وشركة مياه الشرب لإيجاد حل لربط تصرفات القرية واستكمال أعمال التصميم للقرية للبدء في تنفيذها.

كما طالب الأهالي باستكمال تبطين ترعة الحبيل الشرقية وعمل سور عند منطقة المدارس، كما عرض الأهالى مقترح تعديل خط سير السيارات الأجرة فى طريق البغدادي، وكذا مشكلة نقص بعض الأدوية فى الوحدات الصحية، وعمل مطبات صناعية عند الطريق أمام كوبرى الحبيل وإدخال قرى البياضية بالأحوزة العمرانية.

وقال محافظ الأقصر أنه يجب الالتزام بمواعيد تسليم المشروعات فى حينها ودون تأخير، كما وجه بضرورة وضع الجداول الزمنية فى الوحدات المحلية، مؤكدا على معاينة كافة المشروعات على أرض الواقع للتأكد من نسب تنفيذها.

كما أوضح محافظ الأقصر أن إدارة التخطيط العمراني أعلنت بالفعل دخول قرى البياضية للأحوزة العمرانية، وأن إدارة المرور تعمل على تركيب مطبات صناعية حديدية جديدة بكافة ربوع المحافظة، كما أوضح مسئولو الصحة أن الأدوية غير ناقصة بالوحدات الصحية وإنما توجد بأسماء مختلفة وبها نفس المادة الفعالة.

المصدر: الأسبوع