الاحتلال يدعمها بعد فقدها روسيا.. قبرص تتسلم منظومة دفاع جوي إسرائيلية
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
قال الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليديس للصحفيين "سنفعل كل ما هو ضروري لتعزيز قوة الردع في قبرص .. كما أننا دولة عضو في الاتحاد الأوروبي في منطقة ذات أهمية جيوسياسية خاصة".
ذكرت وسائل إعلام محلية قبرصية، أن قبرص تسلمت نظام دفاع جوي إسرائيلي في الوقت الذي تسعى فيه الجزيرة الواقعة في شرق البحر الأبيض المتوسط إلى استغلال أسواق جديدة لتطوير قدراتها الدفاعية بعد خسارة المورد الرئيسي روسيا.
وقالت قناة سيجما التلفزيونية إن عمليات التسليم الأولى تمت يوم الثلاثاء الماضي بينما رفض المسؤولون القبارصة التعليق على تفاصيل التقرير.
ظلت روسيا المورد الرئيسي للمعدات العسكرية إلى قبرص لعقود من الزمن، لكن الصفقات تراجعت حتى قبل الحظر الشامل على الصادرات في أعقاب التدخل من قبل روسيا في أوكرانيا عام 2022.
وقال مصدر قبرصي كبير لرويترز إن هذه العقوبات أدت إلى نقص قطع الغيار في أنظمة الدفاع الحالية في قبرص ولا يمكن تحديثها.
وأضاف المصدر "لهذا السبب تتجه قبرص نحو دول أخرى في الاتحاد الأوروبي، فضلاً عن إسرائيل.
وفي إطار ذلك، تُبذل جهود لتحديث مظلتنا المضادة للطائرات".
في عام 1998، حاولت قبرص تحديث مظلتها المضادة للطائرات بصواريخ إس-300 أرض-جو من روسيا، مما أدى إلى مواجهة عسكرية مع تركيا، مما دفع نيقوسيا إلى تحويل النظام إلى جزيرة كريت.
أجرى خريستودوليديس اتصالا هاتفيا مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الخميس وقال متحدث باسم الرئيس القبرصي إن خريستودوليديس أكد له عزمه على التعاون الوثيق من أجل تعزيز العلاقات بين البلدين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب الاتحاد الأوروبي الرئيس القبرصي خريستودوليديس القبارصة المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
حوارات «إنفستوبيا العالمية» تنطلق في قبرص الأسبوع المقبل
أبوظبي (الاتحاد)
بحضور معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس إنفستوبيا، أعلنت «إنفستوبيا» عن تنظيم نسخة جديدة من حواراتها العالمية، وهي «إنفستوبيا - المتوسط»، والتي ستنطلق دورتها الأولى في قبرص الأسبوع المقبل، بهدف تعزيز النقاش والتعاون في قطاعات الاقتصاد الجديد والسياحة وريادة الأعمال والابتكار والطاقة والطاقة المتجددة والتكنولوجيا المالية والنقل اللوجستي بين مجتمعات الأعمال الاستثمارية الإقليمية والعالمية، واستشراف الاتجاهات الحديثة في الاستثمار والتمويل بالأسواق المتوسطية والأوروبية، وتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية الناشئة التي تربط دولة الإمارات بالأسواق الحيوية في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
وتأتي هذه الفعالية في إطار الشراكة الاقتصادية والاستثمارية بين دولة الإمارات وقبرص، ودور إنفستوبيا كمنصة وطنية للمستثمرين والشركات في الدولة، والتي تبحث عن فرص في أسواق جديدة، بالإضافة إلى المساهمة في جذب الاستثمارات إلى دولة الإمارات، حيث سيُشارك في هذه الدورة عدد من الوزراء والمسؤولين الحكوميين وصُناع القرار ورجال الأعمال والخبراء والمستثمرين ورواد الأعمال، إلى جانب ممثلين عن مجموعة كبيرة من شركات القطاع الخاص والمؤسسات المالية في الإمارات وقبرص وأوروبا، وستُقام الفعالية بالتعاون مع شركة IMH.
وستشهد الفعالية عقد مجموعة من الجلسات النقاشية واجتماعات الطاولة المستديرة، حول كيفية الاستفادة من الموقع الجغرافي الاستراتيجي لدولة الإمارات ودول منطقة البحر المتوسط، كممرات اقتصادية حيوية لتعزيز المبادلات الاستثمارية والتجارية المشتركة، وفتح آفاق جديدة للنمو الاقتصادي على المستويين الإقليمي والعالمي، كما تناقش الفعالية آليات تعزيز مستويات التعاون بين مجتمعي الأعمال الإماراتي والقبرصي، وتشجيع الاستثمار في القطاعات والأنشطة المتعلقة بالاقتصاد الجديد ومجالات الاستدامة المتنوعة، وفرص النمو للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب استعراض سُبل استفادة الشركات من ديناميكية الاستثمارات المتبادلة بين الإمارات وقبرص، وبحث أبرز التحديات الراهنة التي تواجه الاقتصاد العالمي وأهمية اتباع السياسات والاستراتيجيات الاقتصادية المرنة للتغلب عليها.
ويُعد هذا الحدث جزءاً من أجندة إنفستوبيا العالمية لعام 2025، ويقام لأول مرة في منطقة البحر الأبيض المتوسط، ويتبع النسخة الناجحة من إنفستوبيا أوروبا في ميلانو في مايو الماضي، كما سيتبعه أيضاً العديد من الفعاليات العالمية لهذا العام، التي ستعقد في مدن كبرى في الهند والصين ودول أخرى.
ويشهد التعاون الاقتصادي بين دولة الإمارات وقبرص نمواً مستمراً في مختلف المجالات ذات الاهتمام المتبادل، حيث بلغ إجمالي تدفقات الاستثمارات القبرصية إلى الإمارات أكثر من 420 مليون درهم (114.6 مليون دولار أميركي) خلال الفترة من عام 2020 حتى عام 2024، كما تعمل في السوق الإماراتية أكثر من 424 علامة تجارية قبرصية، في مجالات متنوعة مثل التكنولوجيا والتعليم والطاقة والبنية التحتية والنقل اللوجستي، كما وصل عدد رحلات الطيران بين البلدين إلى أكثر من 19 رحلة أسبوعياً عبر خطوط الطيران لدى الجانبين.