رئيس جنوب أفريقيا من الجزائر: مسؤوليتنا وقف الإبادة الجماعية في غزة
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
الثورة نت/
شدد رئيس جمهورية جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، على أنه “لا يمكن السماح بالتجاوزات الصهيونية في فلسطين، وأنه لديهم مسؤولية لوقف الإبادة الجماعية”.. قائلاً: “(المناضل نيلسون) مانديلا درّسَنا أن حريتنا لن تكتمل حتى يحظى الفلسطينيون بحريتهم”.
وأكد رامافوزا خلال خطاب ألقاه أمام البرلمان الجزائري، اليوم السبت: إن “الحرب على غزة يجب أن تنتهي، ونطالب بانتهائها الآن”.
ووجّه الرئيس الجنوب أفريقي دعوة إلى نظيره الجزائري، عبد المجيد تبون، للمشاركة في “مجموعة الـ20” من أجل مواصلة العمل معاً.
وقال: إنه يجب توحيد الأفارقة للوصول إلى أهداف التطوّر الدائم.. مُطالباً بإصلاح مجلس الأمن، ومُشيداً بمواقف الجزائر خلال مشاركتها في مجلس الأمن.
بدوره، جدّد الرئيس الجزائري خلال لقائه رامافوزا في العاصمة الجزائر دعم بلاده التامّ لدعوى جنوب أفريقيا ضد “إسرائيل” لدى محكمة العدل الدولية.
كما قلّد الرئيس تبون نظيره الجنوب أفريقي وساماً من مصاف الاستحقاق الوطني، برتبة “أثير”.
وأشار بيان صادر عن الرئاسة الجزائرية إلى أنّ تقليد رامافوزا وسام الاستحقاق جاء “نظير مجهودات شخصه السامي ولدولة جنوب أفريقيا، حكومة وشعباً، إكباراً وتنويهاً بدورها المميّز في الدفاع عن القيم الإنسانية المشتركة في المحافل الدولية.. وكشف جرائم الإبادة التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني الشقيق، من قبل نظام الأبرتايد للكيان الصهيوني”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
الفاو تحذر من تفشي الجراد شمال أفريقيا
حذرت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) من استمرار انتشار أسراب الجراد الصحراوي البالغ والأسراب الصغيرة في شمال أفريقيا خلال يونيو/حزيران ويوليو/تموز، متوقعة تحركها تدريجيا نحو الجنوب في اتجاه منطقة الساحل.
وأوضحت المنظمة في تقييمها الأخير أن أسراب الجراد البالغ والأسراب الصغيرة لا تزال تتشكل بكثافة في شمال أفريقيا، خاصة في ليبيا وتونس والجزائر، متوقعة انطلاق مرحلة التكاثر الصيفي في جنوب الجزائر وشمال النيجر، وأجزاء من موريتانيا.
اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3"الجراد الطاعون".. ما سبب زحفه الكثيف إلى العالم العربي هذا العام؟list 2 of 3بعد الأسراب.. بيض الجراد الصحراوي يهدد المحاصيل جنوبي ليبياlist 3 of 3الجراد الصحراوي يزحف على جنوب ليبيا ويهدد بكارثةend of listوأكدت المنظمة رصد تفشي مجموعة كبيرة في مناطق متفرقة من ليبيا، أبرزها شمال مدينة غات، وجنوب غدامس، وقرب سبها، إضافة إلى وجود أسراب صغيرة في منطقة تازربو، وجنوب بني وليد.
وتوقعت "الفاو" أن تبدأ هذه الأسراب الصغيرة قريبا في الطيران وتشكيل مجموعات أكبر في شمال ليبيا وتونس وشمال الجزائر، على أن تتحرك معظمها جنوبا مع منتصف يونيو/حزيران بحثا عن مناطق هطول الأمطار الملائمة للتكاثر.
وأكدت المنظمة انتهاء موسم التكاثر الربيعي في مصر والسودان والسعودية، داعية إلى تكثيف جهود المراقبة والمكافحة في ليبيا وشمال أفريقيا لتفادي تحول هذه الأسراب إلى تهديد مباشر للأمن الغذائي في المنطقة، خصوصا في دول الساحل.
إعلانوأوضحت الفاو أن نشاط الجراد شهد تصاعدا ملحوظا منذ أواخر فبراير/شباط وحتى مارس/آذار، لا سيما في شمال مالي، النيجر وتشاد، قبل أن تمتد حركة الأسراب إلى الجزائر، وليبيا وتونس.
وذكرت المنظمة أيضا أن هذا التصاعد مرتبط بتوفر الأمطار ونمو الغطاء النباتي، ما وفر بيئة خصبة لتكاثر الجراد في غير موسمه المعتاد، كما ساعدت الرياح الجنوبية في دفع مجموعات الجراد نحو الشمال، حيث تم رصد أسراب في وسط صحراء الجزائر وصولا إلى منطقة فزان جنوب غرب ليبيا.
ونتيجة لذلك، صنفت الفاو الوضع في المنطقة الغربية من شمال أفريقيا بـ"الحذر"، داعية إلى تكثيف عمليات المسح الميداني والمكافحة الوقائية، خصوصا في جنوب الجزائر.
وحسب منظمة الفاو يعد الجراد الصحراوي من أخطر الآفات التي تهدد الإنتاج الزراعي والأمن الغذائي، وتكمن خطورته في تكاثره في ظروف بيئية ومناخية مختلفة.
ويمكن أن يحتوي الكيلومتر المربع الواحد من أسراب الجراد الصحراوي ما يصل إلى 80 مليونا من الجراد البالغ، ويستطيع في يوم واحد استهلاك كمية من الطعام تساوي ما يستهلكه 35 ألف شخص.
وتشير دراسات إلى وجود صلة قوية تربط بين حجم تفشي الجراد الصحراوي وظروف الطقس، مثل درجات الحرارة وهطول الأمطار ورطوبة التربة وقوة الرياح، وكان لظاهرة النينو (وهي ظاهرة مناخية طبيعية) دور في تفشي الجراد الصحراوي بشكل أكبر وأسوأ.