نفت جمهورية مصر العربية اليوم السبت بشكل قاطع المعلومات التي تم نشرها في صحيفة "Wall Street Journal"، والتي زعمت أن مسؤولين مصريين قد حثوا الرئيس السوري بشار الأسد على مغادرة سوريا وتشكيل حكومة في المنفى. وأثار هذا التقرير الكثير من الجدل، خاصة في ظل التطورات الميدانية المتسارعة التي تشهدها سوريا، وهو ما دفع وزارة الخارجية لإصدار بيان رسمي ينفي فيه هذه المزاعم جملة وتفصيلًا.

وأكدت وزارة الخارجية في بيانها ضرورة تحري وسائل الإعلام الدقة في نقل المعلومات وتجنب نشر أخبار غير صحيحة، وذلك في وقت حساس يشهد فيه الوضع في سوريا توترًا غير مسبوق.

 

مصر تنفي تقرير "Wall Street Journal"

 

أوضحت وزارة الخارجية في بيانها أن المعلومات التي أوردتها الصحيفة الأمريكية لا أساس لها من الصحة، وأن ما تم نشره من مزاعم حول دعوة المسؤولين المصريين للرئيس السوري مغادرة البلاد لا يعدو كونه افتراءً. وأكدت الحكومة المصرية أن مصر تسعى دائمًا للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة وتدعم الحلول السياسية التي تضمن حقوق كافة الأطراف.

 التصعيد في سوريا ودعوة الخارجية المصرية للمواطنين

 

في ظل تصاعد الاشتباكات الميدانية في العديد من المناطق السورية، حثت وزارة الخارجية المصرية المواطنين المصريين المتواجدين في سوريا على توخي الحذر الشديد، خاصة في المناطق التي تشهد توترًا عسكريًا.و شددت الوزارة على ضرورة الالتزام بتعليمات السلطات السورية المحلية وتجنب السفر إلى سوريا في الوقت الراهن، حفاظًا على سلامة المواطنين المصريين. كما دعت وزارة الخارجية المصريين المقيمين في سوريا إلى التسجيل لدى السفارة المصرية في دمشق، لضمان متابعة أوضاعهم بشكل مستمر.

 خلية الأزمة والمتابعة المستمرة للموقف

 

كجزء من جهودها الرامية لحماية المواطنين المصريين في سوريا، قامت وزارة الخارجية بتشكيل خلية أزمة تعمل على مدار الساعة لمتابعة المستجدات المتعلقة بالمواطنين المصريين في سوريا.  وأصدرت الوزارة أرقامًا ساخنة للتواصل مع السفارة المصرية في دمشق، وهي:

0096395644044100963995488774

 

 أهمية الدقة الإعلامية في وقت الأزمات

 

في هذا السياق، أكدت وزارة الخارجية على ضرورة تحري الدقة في نقل الأخبار والمعلومات المتعلقة بالشأن السوري، خاصة في أوقات الأزمات. وأشارت إلى أن نشر معلومات مغلوطة يمكن أن يزيد من تعقيد الوضع ويؤثر سلبًا على الأمن والاستقرار في المنطقة.

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سوريا مصر الخارجية المصرية وول ستريت بيان وزارة الخارجية المصرية وزارة الخارجیة فی سوریا

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية اللبناني يعتذر عن عدم قبول دعوة عراقجي لزيارة طهران

اعتذر وزير الخارجية اللبناني، يوسف رجي، عن عدم تلبية الدعوة التي وجّهها إليه نظيره الإيراني، عباس عراقجي، لزيارة طهران في الوقت الراهن.

وقالت وزارة الخارجية اللبنانية، في بيان لها، إن «رجي» ردّ رسميًا على رسالة عراقجي، موضحًا أن الحوار مع إيران يبقى ممكنًا، لكنه جدد اقتراحه عقد لقاء بين الجانبين في دولة ثالثة محايدة يتم الاتفاق عليها مسبقًا.

وأعرب رجي عن استعداد لبنان لـ «فتح صفحة جديدة» من العلاقات البنّاءة مع إيران، شرط أن تقوم على الاحترام المتبادل لسيادة كل دولة واستقلالها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية بأي شكل وتحت أي ذريعة.

وشدد على أن «بناء دولة قوية يستوجب أن يكون السلاح محصورًا حصريًا بيد الدولة وجيشها الوطني، وأن تكون لها الكلمة الفصل في قرارات الحرب والسلم، مؤكداً أن الامتناع عن الزيارة لا يعني رفض النقاش، بل يعود إلى غياب الأجواء المناسبة في ظل الظروف الحالية».

وكانت وسائل إعلام لبنانية أفادت بأن «وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، استدعي مؤخرا، السفير الإيراني مجتبى أماني، على خلفية تصريحاته حول حصرية السلاح».

وقال السفير الإيراني لدى لبنان عبر حسابه على منصة «إكس» حينها، إن مشروع نزع السلاح مؤامرة واضحة ضد الدول، محذرًا من «الوقوع في فخ الأعداء».

وأكد الرئيس اللبناني جوزاف عون، في وقت سابق، أن القضايا الخلافية، ومنها موضوع سلاح «حزب الله» اللبناني، لا تعالج عبر الإعلام، بل بالحوار الهادئ مع المعنيين، على حد قوله.

وشدد عون، عقب لقائه مع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، على أن «اللبنانيين لا يريدون الحرب، وأن الجيش اللبناني هو الجهة الوحيدة المسؤولة عن حماية سيادة البلاد واستقلالها».

بدوره، صرح الأمين العام لـ «حزب الله» اللبناني، نعيم قاسم، بأن الحزب لن يسمح لأحد بنزع سلاح المقاومة.

وأضاف أن «ميزة المقاومة في لبنان أنها بدأت بإنجازات عظيمة وكبيرة ومؤثرة، ولم يكن الاحتلال ليخرج لولا المقاومة» حسبما نقلت صحيفة «النهار» اللبنانية.

ويرى الأمين العام لـ «حزب الله» أن «المقاومة ردة فعل على الاحتلال وفي حال عدم قدرة الدولة اللبنانية بأن تقوم بنفسها بحماية الأراضي والمواطنين».

اقرأ أيضاً«أبو علي الطبطبائي» الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الرجل الثاني في حزب الله

«يونيفيل»: احترام سيادة لبنان ووحدة أراضيه أمر محوري في تنفيذ القرار 1701

«السنيورة»: لبنان يلتزم باتفاقية الهدنة مع إسرائيل ويواجه إذعانًا خارجيًا بعد اتفاق نوفمبر 2024

مقالات مشابهة

  • معكم حكومة بريطانيا.. المكالمة التي تلقتها الجنائية الدولية بشأن نتنياهو
  • وزارة الخارجية تكرم رموز الدبلوماسية المصرية.. فيديو
  • دون الحرمان من دخول الامتحانات.. قرار عاجل بشأن الطلاب غير المسددين للمصروفات بالمدارس الخاصة
  • إيران تعلق على عدم زيارة وزير الخارجية اللبناني لطهران
  • خبير سياسي: مصر الوحيدة التي تواجه المشروع الدولي لتقسيم سوريا وتفكيك الدولة
  • وزارة الخارجية تنظم احتفالية كبرى لتكريم رموز الدبلوماسية المصرية
  • عاجل| النيابة العامة تحقق بشأن ادعاءات محاولة اغتصاب منسوبة لعضو هيئة تدريس بجامعة خاصة
  • وزير الخارجية اللبناني يرفض دعوة لزيارة إيران ويقترح لقاء بدولة محايدة
  • وزير الخارجية اللبناني يعتذر عن عدم قبول دعوة عراقجي لزيارة طهران
  • وزير الخارجية اللبناني يرفض دعوة لزيارة إيران