خبير في الشأن الإسرائيلي: نتنياهو بمساعدة أمريكية يسعى إلى تغيير الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد دراغمة، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، إن رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو صرح خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان، وقال إنه يريد إضافة أهداف جديدة بعد العدوان على قطاع غزة ولبنان، وهذا يؤكد أنه يريد تغير وجه الشرق الأوسط.
وأضاف «دراغمة»، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، خلال برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو بمساعدة ومساندة أمريكية يسعى إلى تغير الشرق الأوسط بما يخدم المصالح الإسرائيلية والأمريكية، مشيرًا إلى أن رغم وقف إطلاق النار في لبنان لازالت هناك خروقات إسرائيلية يومية لهذا الاتفاق.
وتابع: « إسرائيل تقصف كل يوم أماكن محددة في سوريا تحت حجة جديدة، ويمكن أن تحريك الأوضاع والحرب الأهلية داخل سوريا في هذه المرحلة تدخل ضمن سعي بنيامين نتنياهو لعدم وصول الإقليم كله إلى حالة من الاستقرار»، لافتًا إلى أن نتنياهو يسعى إلى تدمير قطاع غزة بالكامل من أجل تهجير سكان قطاع غزة قسريًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل العدوان الإسرائيلي العدوان على قطاع غزة ولبنان تهجير سكان قطاع غزة بنيامين نتنياهو تدمير قطاع غزة سكان قطاع غزة غزة ولبنان وقف اطلاق النار
إقرأ أيضاً:
محللة سياسية: موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني مميز وأسبق من دول أخرى
قالت الكاتبة والمحللة السياسية هند الضاوي، إنّ موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني هو موقف مميز وأسبق من دول أخرى، مشيرة إلى أن هذا الاعتراف قد يكون مدفوعًا بمصالح استراتيجية تسعى فرنسا من خلالها لإعادة بناء نفوذها في منطقة الشرق الأوسط بعد تراجعها في أفريقيا.
وأضافت الضاوي في مداخلة هاتفية مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن هذا الظرف الدولي يمثل فرصة مهمة للاستثمار من أجل الحصول على ضمانات وموافقات لإقامة الدولة الفلسطينية.
وتابعت ، أن على بقية الدول أن تدرك أن الشعوب الغربية، وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، أصبحت مقلوبة رأسًا على عقب بسبب ما تعانيه غزة من إبادة ومجاعة مفروضة بفعل سياسات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن هذا الواقع وضع الحكومات الغربية تحت ضغط شعبي كبير، ما اضطرها إلى التجاوب مع الجهود العربية وعلى رأسها مصر في المطالبة بالاعتراف بحق الشعب الفلسطيني، ولو على المستوى النظري المبدئي، وذلك لامتصاص غضب الشارع.
وأكدت، أنّ هذا الاعتراف النظري لا يعني تحقيق دولة فلسطينية حقيقية بالضرورة، نظراً لوجود شروط قد تكون تعجيزية، مثل ضرورة نزع سلاح حماس، وهو أمر يتطلب إيجاد حلول سياسية معقدة، مؤكدة أن الأولوية هي ضمان حقوق الشعب الفلسطيني وتحييد حماس من المشهد بعد تحقيق هذه الحقوق.