سامي قمصان: أغلقنا صفحة أورلاندو.. وجاهزون لتحديات المرحلة المقبلة
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
عبر سامي قمصان، المدرب العام للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، عن رضاه على نتيجة تعادل الفريق الأحمر مع أورلاندو، في المباراة التي أقيمت اليوم على استاد أورلاندو بمدينة جوهانسبرج بجنوب إفريقيا، ضمن منافسات الجولة الثانية لدور المجموعات لبطولة دوري أبطال إفريقيا.
تصريحات سامي قمصان بعد تعادل الأهلي وأورلاندو بيراتسوقال قمصان إن تعليمات الجهاز الفني كانت واضحة قبل المباراة وأثناء فترة الراحة بين الشوطين على ضرورة الضغط والتسجيل من أجل تحقيق الفوز، ولكن نتيجة المباراة بشكل عام مرضية خاصة أنها حافظت على تصدر الفريق للمجموعة.
وتطرق المدرب العام للحديث عن تحديات المرحلة المقبلة، مؤكدًا أن الأهلي اعتاد على الصعوبات والتحديات وأن اللاعبين جاهزون ولديهم من الخبرة بما يكفى للتعامل مع توالي المباريات والفصل بين البطولات التي يشارك بها الأهلي.
كولر: التعادل مع أورلاندو نتيجة مرضية في أجواء صعبة الأهلي يطلب تأجيل مباراته الأولى في كأس الرابطة
وأضاف: أغلقنا صفحة دوري أبطال إفريقيا، للبدء في التحضير لمباراة كأس التحدي المقرر لها يوم 14 ديسمبر الجاري.
وواصل قمصان حديثه: لدينا فرصة لمشاهدة مباراة باتشوكا وبوتافوجو البرازيلي التي تقام في قطر يوم 11 من الشهر الجاري لمعرفة الفريق الذي سيلعب أمام الأهلي في كأس التحدي، إلى جانب مشاهدة مباريات أخرى للتعرف على المنافس بشكل جيد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سامي قمصان الأهلي مدرب الأهلي اخبار الأهلي دوري أبطال أفريقيا
إقرأ أيضاً:
واشنطن تمنح نتنياهو مساحة للمماطلة.. ملامح المرحلة المقبلة في خطة ترامب للمنطقة
التطورات الأخيرة في المنطقة، تشير إلى تزايد التعقيدات في مسار اتفاق غزة، وسط اتهامات متصاعدة للولايات المتحدة بأنها تسمح لإسرائيل بتجاوز الالتزامات المتفق عليها في شرم الشيخ.
وفي الوقت الذي تتصاعد فيه التوقعات بشأن المرحلة المقبلة من خطة ترامب السياسية في المنطقة، تتكشف معالم جديدة حول مدى تأثير التساهل الأمريكي على سلوك الحكومة الإسرائيلية، وما قد يعنيه ذلك لمستقبل غزة والاستقرار الإقليمي.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور جهاد أبو لحية، أستاذ القانون والنظم السياسية الفلسطينية، إن سمحت واشنطن لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتجنب الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة، مستغلا أزمة جثامين الرهائن كذريعة للتنصل من الالتزامات التي جرى التوافق عليها خلال اجتماعات شرم الشيخ.
وأضاف أبو لحية لـ "صدى البلد": يبدو أن نتنياهو حصل على وقت إضافي يتيح له المماطلة وتحقيق مكاسب سياسية داخلية، بينما يستمر سكان غزة في مواجهة الإجراءات اليومية التي يفرضها الاحتلال وما تخلفه من معاناة متواصلة.
وأشار أبو لحية، إلى أن قطاع غزة يشهد خروقات إسرائيلية يومية تتناقض بشكل صارخ مع ما تم الاتفاق عليه في شرم الشيخ، سواء فيما يتعلق بوقف الانتهاكات أو الالتزام بالإجراءات الإنسانية المفروضة.
وتابع: “ورغم أن فتح معبر رفح يعد جزءا أساسيا من المرحلة الأولى للاتفاق، لا تزال إسرائيل تمتنع عن فتحه سواء لخروج الفلسطينيين أو لعودة العالقين في الخارج، في تحد مباشر لبنود التفاهمات”.
واختتم: "وتكشف المخاوف الفلسطينية التي كانت حاضرة منذ اللحظة الأولى لإنشاء الخط داخل القطاع، خشية من تحوله من إجراء مؤقت إلى واقع دائم، وهو ما تعززه عمليات النسف اليومية التي ينفذها جيش الاحتلال داخل المنطقة الصفراء، في مؤشر واضح على رغبة إسرائيل بفرض سيطرة طويلة الأمد".
واختتم: "وتؤكد التقديرات أن المرحلة المقبلة مرهونة بالكامل بمدى قدرة الولايات المتحدة على ممارسة ضغط فعلي على إسرائيل لإعادة الأمور إلى مسارها الصحيح والبدء في الانسحاب إلى "الخط الأحمر" كما نص الاتفاق، ويحذر مسؤولون من أن أي تهاون أمريكي في هذا الملف قد يؤدي إلى تقويض فرص التهدئة وإطالة أمد التوتر في قطاع غزة، مما يهدد بإشعال المزيد من الاضطرابات في المنطقة".