القبض على المتهم بقتل مسن بشقته في الطالبية.. أعطاه المفتاح للاطمئنان عليه
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
كشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة الطالبية بمديرية أمن الجيزة بالعثور على جثة «أحد الأشخاص- 71 عاما» داخل مسكنه، حيث تبين أنه يقيم بمفرده، وقُتل بدافع السرقة.
التحريات: الجاني قتله بهدف السرقةأسفرت تحريات فريق البحث الجنائي المشكل بمشاركة قطاع الأمن العام ومديرية أمن الجيزة عن أن وراء ارتكاب الواقعة «مالك ورشة - مقيم بالعقار المواجه لمسكن المجني عليه»، وأنه كان يتردد للاطمئنان عليه حيث يقيم المجني عليه بمفرده.
عقب تقنين الإجراءات، ألقي القبض على المتهم بمسكنه وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة وقرر أنه نظراً لإقامة المجني عليه بمفرده وسابقة إعطائه نسخة من مفتاح شقته للاطمئنان عليه من حين لآخر عقد العزم على سرقته، حيث شاهد المجني عليه خارجاً من مسكنه فصعد للشقة لسرقتها وحال قيامه بالبحث عن ثمة مسروقات فوجئ بعودة المجنه عليه فعاجله بعدة طعنات بسكين.
وتبين ان الطعنات أودت بحياته واستولى على متعلقاته وهي عبارة عن حافظة نقود وبداخلها مبلغ مالي - بطاقة الرقم القومي - رخصة قيادة - 2 كارت فيزا - هاتف محمول - تابلت.
وأضاف المتهم، أنه سحب مبلغ مالي من أحد الكروت (لعلمه برقمه السري لسابقة قيامه بسحب مبلغ مالي للمجني عليه) وإنفاقه المبلغ وبإرشاد المتهم أمكن ضبط المسروقات عدا الهاتف المحمول وقرر بتصرفه فيه بالبيع لأحد الأشخاص «له معلومات جنائية«»، أمكن ضبطه وبحوزته الهاتف المحمول، تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الداخلية قتل مسن الطالبية ضبط المتهم أمن الجيزة المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
احذر.. الرشوة تقودك إلى عقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة طبقا للقانون
حدد قانون العقوبات عقوبة لجريمة الرشوة ، ويستعرض “صدى البلد” من خلال هذا التقرير عقوبة الرشوة.
عقوبة الرشوةووضع قانون العقوبات عقوبة لـ جريمة الرشوة، حيث نصت المادة ١٠٣ من قانون العقوبات على أن "كل موظف عمومى طلب لنفسه أو لغيره أو قبل أو أخذ وعدًا أو عطية لأداء أعمال وظيفته يعد مرتشيًا ويعاقب بالأشغال الشاقة المؤبدة وبغرامة لا تقل عن ألف جنيه ولا تزيد على ما أعطى أو وعد به"، وإعفاء الراشي والوسيط من العقاب فى حالة الاعتراف بوقائع الرشوة.
وكما نصت المادة ١٠٧ مكرر من قانون العقوبات، فهناك إعفاء وجوبى للراشى ووسيط الرشوة من العقاب فى حالة الاعتراف بوقائع جريمة الرشوة المنسوبة إليهم مع المتهمين بــ جريمة الرشوة، ولم يحدد القانون أى شروط أو مرحلة تكون فيها الدعوى لهذا الاعتراف حتى ولو كان لأول مرة أمام محكمة النقض.
وطبقا لـ قانون العقوبات، تم تشريع تلك المادة من أجل أمرين، الأول أن يتم تطهير النظام الإداري للدولة، والثانى تخويف الموظف العام من واقعة الفساد.
وكانت قد أصدرت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في القاهرة الجديدة، قرارها بالتحفظ على 6 متهمين مخلي سبيلهم في قضية رشوة الضرائب والمتهم فيها رجال أعمال وموظف بمصلحة الضرائب، مقابل إنهاء إجراءات فحص ملفات ضريبية بمأمورية ضرائب الاستثمار التابعة لمصلحة الضرائب المصرية، كما قررت المحكمة تأجيل القضية لجلسة 3 يناير.
وقال المحامي إمام الحفناوي، أنه حضر مع المتهم الخامس المحاسب القانونى وكان مختص بانهاء الملفات الضريبية لشركه ومتهم بدفع رشاوى للمتهمين الاول والثانى لانهاء الملفات المتاخره في القضية رقم 8292 لسنة 2025 جنايات التجمع الأول.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة في قضية الرشوة الكبرى بمصلحة الضرائب، عن مجموعة من الأدلة الدامغة التي تثبت تورط عدد من المتهمين في تسهيل وإنهاء ملفات ضريبية مقابل مبالغ مالية.
وأكدت تحقيقات النيابة، في قضية رشوة الضرائب والمتهم فيها رجال أعمال وموظف بمصلحة الضرائب، مقابل إنهاء إجراءات فحص ملفات ضريبية بمأمورية ضرائب الاستثمار التابعة لمصلحة الضرائب المصرية عن أقوال عبد الناصر بسيوني كبير باحثين بدرجة مدير عام بمصلحة الضرائب المصرية.
وشهد، بعمل المتهم الأول رئيس مأمورية ضرائب الشركات المساهمة منذ عام ۲۰۲۲ وأن من بين اختصاصاته الوظيفية الإشراف على إنهاء إجراءات فحص الملفات الضريبية التابعة للمأمورية رئاسته، فضلاً عن تكليف مأموري الضرائب الخاضعين له بفحص الملفات الضريبية الغير مدرجة بخطة الفحص السنوي والتوجيه بسرعة إنهاء إجراءاتها وصولاً إلى اعتماد نموذج ۱۹.
وأضاف بعمل المتهم الثاني مأمور فحص تجاري بمأمورية مراتب الشركات المساهمة رئاسة المتهم الأول وأن من بين اختصاصاته الوظيفية؛ إنهاء إجراءات فحص الملفات الضريبية المدرجة بخطة الفحص السنوي فضلاً عن إنهاء ما يسند إليه من ملفات غير مدرجة بالخطة وذلك بتكليف مباشر من رئاسة المأمورية سواء شفهي أو كتابي.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة، في قضية رشوة الضرائب والمتهم فيها رجال أعمال وموظف بمصلحة الضرائب، مقابل إنهاء إجراءات فحص ملفات ضريبية بمأمورية ضرائب الاستثمار التابعة لمصلحة الضرائب المصرية.
أقر المتهم الثامن حسين ع - بالتحقيقات - بوساطته المتهم السابع في طلب وأخذ المتهمين الأول والثاني مبالغ مالية - على سبيل الرشوة - من المتهمين الثالث والخامس مقابل إنهاء إجراءات فحص ملفات ضريبية بمأمورية ضرائب الاستثمار التابعة لمصلحة الضرائب المصرية وأنه ولعمله بمصلحة الضرائب المصرية منذ عام ١٩٩٨؛ تعرف على المتهم الخامس لعمله بمجال المحاسبة الضريبي الذي طلب منه وساطته لدى المتهم الأول لإنهاء إجراءات فحص الملف الضريبي الخاص بشركة استارز لدور العرض السينمائي، وعلى إثر ذلك، نقل له طلب الأخير مبلغ مائة ألف جنيه - على سبيل الرشوة - مقابل إنهاء إجراءات ذلك الملف، وكلف المتهم الثاني بإنهاء إجراءات فحصه، وكذا نقل له طلب المتهم الثاني مبلغ خمسة وسبعون ألف جنيه - على سبيل الرشوة - لذات المقابل، فقبل.
وتقابل والمتهم الأول بمنطقة مصر الجديدة، وقدم له مبلغ خمسون ألف جنيه دفعة مقدمة من مبلغ الرشوة محل طلبه - ووقف عقب الانتهاء من إجراءات فحص الملف الضريبي واعتماد نموذج ۱۹ بمعرفة المتهم الأول على أخذه مبلغ خمسون ألف جنيه باقي مبلغ الرشوة - من المتهم الخامس، وكذا قدم للمتهم الثاني مبلغ الرشوة محل طلبه بمنطقة وسط البلد.
وأضاف أنه ولعلم الثالث طلب منه الأخير وساطته لدى المتهم الأول في إنهاء إجراءات فحص ملف تريني بالمأمورية وناسته، فتقابلا مع الأخير بمكتبه حيث عرض المتهم الثالث الملف الضريبي الخاص به، وبنهاية اللقاء طلب المتهم الأول من المتهم الثالث بوساطته - تحويل مبلغ عشرون ألف جنيه على سبيل الرشوة - مقابل إنهاء إجراءات.
وأمرت جهات التحقيق، بإحالة 9 متهمين لمحكمة الجنايات لاتهامهم بالرشوة في القضية المعروفة بـ"رشوة مصلحة الضرائب".
وقال المحامي إمام الحفناوي، أنه حضر مع المتهم الخامس المحاسب القانونى وكان مختص بانهاء الملفات الضريبية لشركه ومتهم بدفع رشاوى للمتهمين الاول والثانى لانهاء الملفات المتاخره في القضية رقم 8292 لسنة 2025 جنايات التجمع الأول.
شهد مجري التحريات، أن المتهم الأول أتفق مع عدد من المتهمين بالحصول على مبالغ مالية على سبيل الرشوة نظير إنهاء ملفات ضريبية تخص شركات مقاولات واستثمار عقاري.
وأضاف أن التحريات رصدت لقاء جمع المتهمين الأول والثاني بمصر الجديدة، حيث تسلم المتهم الأول 70 ألف جنيه نقدًا من المتهم الثاني.
وأقر المتهم التاسع أسامة صلاح - بالتحقيقات - بوساطته في أخذ المتهمين الأول والثاني مبالغ مالية - على سبيل الرشوة - مقابل إنهاء إجراءات فحص ملفات ضريبية بمأمورية ضرائب الاستثمار التابعة لمصلحة الضرائب المصرية وأنه ولعلاقته بالمتهم الرابع لعمله محاسب ضريبي طلب من الأخير تدبير لقاء يجمعه بالمتهم الأول لعرض ما لديه من ملفات ضريبية بمأمورية ضرائب الشركات المساهمة عليه، ونفاذاً لذلك؛ تقابلوا بإحدى المطاعم وخلال ذلك اللقاء اتفق المتهمين الأول و وزاره والرابع على تفصيلات بعض من تلك الملفات، وفي أعقاب ذلك ولتأخر إنهاء إحدى تلك الملفات؛ دبر الأول لطلب تدخله لسرعة إنهاء فحص ذلك الملف ثم تقابل مع المتهم الرابع حيث تسلم منه حقيبة تحوي مبلغ مالي وكلفه بتقديمها للمتهم الأول؛ فنفذ ما كلف به.
وأقر المتهم الثالث بالتحقيقات - بتقديمه مبالغ مالية - على سبيل الرشوة - للمتهم الأول بوساطة المتهمين السابع والثامن، مقابل إنهاء إجراءات فحص الملف الضريبي الخاص بشركة أبو النصر للمقاولات والاستثمارات العقارية. وأبان تفصيلا المذلك بعمله بمجال المحاسبة والضرائب والاستشارات المالية منذ عام
وأقر المتهم الرابع محمد سيف - في التحقيقات – بتقديمه مبالغ مالية - على سبيل الرشوة - للمتهم الأول بوساطة المتهم التاسع أسامة صلاح، علي مقابل إنهاء إجراءات فحص ملف ضريبي خاص بإحدى الشركات المتعاقد معها وأنه ولعمله بمجال المحاسبة والضرائب منذ عام ٢٠٠٥؛ ولفحص إحدى الملفات الضريبية بمكتبه، ولعلاقته بالمتهم التاسع طلب منه - في غضون شهر فبراير ٢٠٢٥ - التوسط لدى المتهم الأول لإنهاء إجراءات فحص ذلك الملف الضريبي، ونفاذاً لذلك؛ قدم للأخير بوساطة التاسع مبلغ مائتي ألف جنيه - على سبيل الرشوة - مقابل إنهاء تلك الإجراءات.