بعد تحركات دعم التهدئة في سوريا.. سياسي: العراق استعاد دوره القيادي في المنطقة
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أكد الباحث في الشأن السياسي محمد علي الحكيم، اليوم السبت (7 كانون الأول 2024)، أن تحرك العراق الدبلوماسي لحلّ الازمة السورية يؤكد دوره القيادي في المنطقة.
وقال الحكيم في حديث لـ"بغداد اليوم" أن "العراق يقود تحركات دبلوماسية عالية المستوى لحل الازمة السورية ولهذا كان هناك اجتماع ثلاثي في العاصمة بغداد، وسيكون هناك اجتماع دولي موسع خلال الأيام المقبلة لحل الازمة أيضا في بغداد".
وبين ان "تحركات العراق تؤكد انه استعاد دوره القيادي في المنطقة والعالم وهو أصبح عنصر حل مؤثر ونتوقع ان العراق سيكون دوره بشكل أكبر لحلّ الازمات ليس الإقليمية فقط بل حتى الدولية لما يملكه من علاقات جيدة مع كافة دول العالم".
واحتضن العراق، اليوم الجمعة، اجتماعاً ضم وزيري خارجية إيران وسوريا، بهدف توحيد الجهود الدبلوماسية لدعم التهدئة في سورية ومنع انعكاس ذلك على امن العراق والمنطقة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
من بغداد إلى كردستان: لماذا اختارت واشنطن أربيل؟
8 أكتوبر، 2025
بغداد/المسلة: يعيد التمركز الأمريكي في إقليم كردستان تشكيل المشهد الأمني في العراق، حيث يبرز الإقليم كمحور رئيسي لواشنطن، متجاوزًا بغداد في الأهمية الاستراتيجية.
ويعكس هذا التحول تقديرًا أمريكيًا لاستقرار الإقليم وكفاءة قواته الأمنية، التي أثبتت جدارتها كحليف موثوق في مواجهة الإرهاب.
ويعزز هذا التوجه الثقة المتبادلة بين واشنطن وأربيل، لكنه يثير تساؤلات حول توازن القوى داخل العراق، حيث قد يُنظر إلى تراجع دور بغداد كإضعاف للسيادة الوطنية.
شراكة تاريخية
وقال تقرير امريكي أن إدارة اوباما لم تسمح بشن ضربات أميركية ضد داعش، إلا عندما اقترب داعش من أربيل، وهو ما كان بمثابة بداية الحرب التي قادتها الولايات المتحدة، والتي دمرت في نهاية الامر دولة الخلافة ودحر داعش، لافتاً إلى أن قوات البيشمركة صمدت في وجه داعش لسنوات ومنعته من التوسع أكثر.
وتعتمد الولايات المتحدة على إقليم كردستان كحليف تاريخي، حيث شكّل الأكراد شريكًا أساسيًا منذ التسعينيات. يبرز هذا الدور في عمليات مكافحة الإرهاب، كما في القضاء على زعيم داعش أبو بكر البغدادي عام 2019، حيث كانت أربيل نقطة انطلاق العملية.
ويعكس هذا التعاون عمق الشراكة، لكنه يضع الإقليم في مواجهة محتملة مع قوى إقليمية معارضة لوجود أمريكي معزز، مما يزيد من تعقيد العلاقات الإقليمية.
تداعيات إقليمية
ويحمل التمركز الأمريكي في كردستان تداعيات على الاستقرار الإقليمي.
وينظر بعض المحللين إلى هذا التحرك كجزء من استراتيجية واشنطن لمواجهة النفوذ الإيراني في العراق، مما قد يؤجج التوترات مع طهران وحلفائها في بغداد.
و يثير هذا الوضع مخاوف من تصعيد الصراعات الداخلية، خاصة مع وجود فصائل مسلحة معارضة للوجود الأمريكي.
في المقابل، يعزز الإقليم مكانته كمركز أمني واقتصادي، مما قد يدعم طموحاته نحو مزيد من الاستقلالية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts