مايكروسوفت تتيح تصفّح الإنترنت بـ«الذكاء»
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
تختبر شركة “مايكروسوفت” الأمريكية، ميزة Copilot Vision الجديدة للمساعدة في أداء المهمات؛ منها تصفح مواقع الويب، وذلك من خلال تحليل محتوى الشاشة؛ اعتمادًا على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وكشفت الشركة- وفقًا لموقع “The Verge” التقني- أنه بمجرد تفعيل الميزة، يتمكّن المساعد الذكي Copilot من رؤية وفهم ما يحدث على الشاشة في الوقت الفعلي؛ ما يتيح للمستخدمين الحصول على الإجابات والمعلومات المتعلقة بصفحات الويب المفتوحة.
وأضافت بأن الميزة الجديدة لا تستخدم بيانات المستخدمين في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، فبمجرد انتهاء التصفح يقوم Copilot بحذف كافة البيانات الخاصة بالمستخدم، فضلاً عن أن عملية التفعيل لن تتم إلا بموافقة المستخدم بنحو يدوي.
وتعهدت مايكروسوفت بالالتزام بحقوق النشر والخصوصية، حيث لن توفر الميزة معلومات من المواقع التي تتطلب اشتراكًا مأجورًا، ولن تتخذ أي إجراءات نيابةً عن المستخدم؛ إذ إن الغرض الأساسي منها مساعدة المستخدمين في الحصول على المعلومات؛ وفقًا لما يظهر بالشاشة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يحل مشكلة السمع في الضوضاء
طوّر فريق من جامعة واشنطن تقنية ذكاء اصطناعي جديدة تساعد الأشخاص الذين يواجهون صعوبة في السمع داخل الأماكن الصاخبة، عبر تتبّع إيقاع المحادثة وكتم الأصوات غير المتوافقة.
وجرى دمج التقنية، التي عُرضت في مؤتمر الأساليب التجريبية في معالجة اللغات الطبيعية في سوتشو بالصين، في نموذج أولي يستخدم مكوّنات جاهزة وقادر على التعرّف على المتحدثين خلال ثانيتين إلى أربع ثوانٍ فقط، وتم تشغيله داخل سماعات رأس ذكية.
ويتوقع الباحثون أن تُستخدم مستقبلاً في أجهزة السمع وسماعات الأذن والنظارات الذكية لتصفية البيئة الصوتية دون تدخل يدوي.
اقرأ أيضاً: نظارات بالذكاء الاصطناعي تمنح ضعاف السمع قدرات خارقة
السمع الاستباقي
قال شيام غولاكوتا، الباحث الرئيس، إن التقنيات الحالية تعتمد غالباً على أقطاب تُزرع في الدماغ لتحديد المتحدث الذي يركز عليه المستخدم، بينما يستند النظام الجديد إلى إيقاع تبادل الأدوار في الحديث، بحيث يتنبأ الذكاء الاصطناعي بتلك الإيقاعات اعتماداً على الصوت فقط.
ويبدأ النظام، المسمّى "مساعدو السمع الاستباقيون"، العمل عند بدء المستخدم بالكلام، إذ يحلل نموذج أول من يتحدث ومتى، ثم يرسل النتائج إلى نموذج ثانٍ يعزل أصوات المشاركين ويوفر نسخة صوتية منقّاة للمستمع.
ابتكار أداة ذكاء اصطناعي لعلاج أحد أخطر أمراض العيون
نتائج إيجابية
أفاد الفريق بأن النظام يتميز بسرعة تمنع أي تأخير ملحوظ، ويمكنه معالجة صوت المستخدم إلى جانب صوت واحد إلى أربعة مشاركين.
وخلال تجارب شملت 11 مشاركاً، حصل الصوت المفلتر على تقييم يزيد بأكثر من الضعف مقارنة بالصوت غير المفلتر. ولا تزال بعض التحديات قائمة، خصوصاً في المحادثات الديناميكية ذات التداخل العالي، أو تغير عدد المشاركين.
ويعتمد النموذج الحالي على سماعات رأس تجارية مزوّدة بميكروفونات، لكن غولاكوتا يتوقع تصغير التقنية مستقبلاً لتعمل داخل رقاقة ضمن سماعة أذن أو جهاز سمع.
أمجد الأمين (أبوظبي)
لوكاشينكو يحذر أمريكا من تكرار سيناريو حرب فيتنام في حال تورطها مع فنزويلا