بعد دخول الفصائل المسلحة العاصمة السورية دمشق، أظهرت مقاطع فيديو تجمع عدد من السوريين أمام مقر السفارة الإيرانية في البلاد، وقاموا بتمزيق لافتة ضخمة تحمل صورة المرشد الإيراني علي خامئني وقائد فيلق القدس الراحل قاسم سليماني.

وأظهرت مقاطع الفيديو قيام بعض السوريين دون تحديد إن كانوا من الفصائل المسلحة أم من المدنيين، وقاموا بتمزيق اللافتة الكبيرة خارج أسوار السفارة الإيرانية في البلاد والتي تعد من أهم السفارات نظراً لدعم إيران للرئيس السوري بشار الأسد طيلة السنوات الماضية.

وجاء ذلك بعد إعلان سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وسط تقارير عن فرار موظفي السفارة الإيرانية والقوات التي كانت مسؤولة عن تأمينها.

وأعلنت الفصائل المسلحة، اليوم الأحد، وبشكل رسمي، إسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.



 وذكرت الفصائل المسلحة أنها دخلت العاصمة دمشق من دون أي مقاومة تذكر، مؤكدة سيطرتها على المدينة بحسب بيان تلفزيوني تم بثه على التلفزيون السوري.

سوريون ينتزعون صورة قاسم #سليماني و #حسن_نصرالله من السفارة الإيرانية بـ #دمشق #العربية #سوريا pic.twitter.com/ECkjg1qqgZ

— العربية (@AlArabiya) December 8, 2024

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرب في سوريا السفارة الإیرانیة الفصائل المسلحة

إقرأ أيضاً:

محلل إسرائيلي: نتنياهو يُسلح جماعات إجرامية بغزة بدل حل حقيقي

إسرائيل – انتقد المحلل السياسي الإسرائيلي آفي إشكنازي، امس الأحد، إقدام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على تسليح “جماعات إجرامية” بغزة عوضا عن إيجاد ما أسماه “بديل حقيقي لحركة الفصائل الفلسطينية.

وكتب إشكنازي، مقالا في صحيفة “معاريف” العبرية، أوضح من خلاله أن نتنياهو “يقدم السلاح لعصابات في القطاع عوضا عن إيجاد بديل حقيقي لحركة الفصائل.

واعتبر أن “الحل الحقيقي” يتمثل في “شرطة فلسطينية بإشراف مصري وأردني وسعودي وأمريكي”، من وجهة نظره.

إشكنازي أضاف أن نتنياهو لم يكتف بتسليح عصابات في قطاع غزة بالسلاح، “بل جميع أنواع الجماعات الإجرامية والعشائر ذات الانتماء السلفي”، على حد قوله.

يأتي ذلك بعد أيام من إقرار نتنياهو بتسليح مليشيا في غزة، بزعم استخدامها ضد حركة الفصائل، وذلك بعد أن كشف ذلك وزير الدفاع الأسبق أفيغدور ليبرمان.

والجمعة، قالت “يديعوت أحرونوت” إن “المليشيا” التي تسلحها إسرائيل في قطاع غزة “تعمل بالتهريب والابتزاز ولا تهتم بالقضية الفلسطينية”، وإن “جهاز الأمن العام (الشاباك) دبر عملية سرية لتسليح ميليشيا فلسطينية في غزة خلال الأشهر الأخيرة”.

فيما قالت هذه العصابة إنه يتم دراسة إدخال مساعدات إنسانية إلى شمال قطاع غزة “بالتنسيق مع الصليب الأحمر والجيش الإسرائيلي وبحمايتها”، في منشور على حساب في فيسبوك منسوب لزعيم العصابة المدعو ياسر أبو شباب، لم يتسن للأناضول التأكد من صحته، الأمر الذي نفته بشكل قاطع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مساء السبت.

من جانب آخر، أكد إشكنازي في مقاله أن منتصف شهر يوليو (تموز) القادم سيكون موعدا لنهاية العملية العسكرية “عربات جدعون”، التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.

وشكك الكاتب الإسرائيلي في جدوى عملية “عربات جدعون” بقوله: “من المشكوك فيه أن تنجح حكومة نتنياهو في تلبية التوقعات وتحقيق أهداف العملية”.

واستأنفت إسرائيل منذ 18 مارس/أذار الماضي، جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين فلسطينيين، فيما أعلن جيشها في 8 مايو/أيار الماضي، بدء عملية “عربات جدعون” لتوسيع الحرب على غزة بما يشمل هجمات برية في أنحاء مختلفة.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • الطيران السوري يستأنف الرحلات الجوية المباشرة إلى تركيا
  • سفارة العراق في دمشق تنفي رفع رسوم التأشيرة
  • السفارة العراقية في دمشق توضح حول زيادة رسوم تأشيرة الدخول للعراقيين
  • هرج وفوضى أمام السفارة العراقية في الأردن بسبب مباراة أسود الرافدين (فيديو)
  • الضمير الإيراني الشابندر:لقائي بالشرع جاء لعدم تكرار الاعتداء على مكتب السيستاني في دمشق وفتح المجال أمام زيارة قبر زينب
  • الرئيس السوري يستقبل مبعوث رئيس الوزراء العراقي
  • محلل إسرائيلي: نتنياهو يُسلح جماعات إجرامية بغزة بدل حل حقيقي
  • التلغراف: فشل الفرقاطة الدنماركية أمام اليمن درسٌ للبحرية البريطانية
  • الهلال الأحمر السوري يوزع أضاحي في ريف دمشق مقدمة من الهلال الأحمر الإماراتي
  • المنفى الذهبي لبشار الأسد: رفاهية وعزلة مُترفة وأطنان من الدولارات