#سواليف

قال المراسل السياسي للقناة 12 العبرية، “يارون أفراهام”، إن #الاحتلال الإسرائيلي يفسر الفيديو الأخير لكتائب القسام، للأسير لديها ” #ماتان_تسانجاوكر “، وكذلك آخر مقطع فيديو للأسير “عيدان إلكسندر”، على أنه محاولة من أجل #صفقة شاملة من شأنها #تبادل_أسرى و #إنهاء_الحرب.

وأضاف، أن القسام “وضعت أسيرين على خط المواجهة، أحدهما “عيدان”، جندي يحمل الجنسية الأمريكية، و”ماتان” الذي تم أسره من “نير عوز”.

ووفق “أفراهام”؛ يمكن ربط ذلك بحقيقة أنه على الرغم من إشارات الوسطاء، لم تقل #حماس بعد أنها مستعدة للتخلي عن مطالبتها بأن تعلن “إسرائيل” نهاية الحرب.

مقالات ذات صلة القصف الإسرائيلي المتواصل على مستشفى “كمال عدوان” يهدد الأطفال والمرضى والطواقم الطبية 2024/12/08

وأكدت القناة نقلا عن مصدر أمني أنه لا يوجد قرار نهائي لإرسال وفد إسرائيلي إلى القاهرة، وبالتالي لا يوجد موعد محدد لمغادرته، ونحن ننتظر علامة حقيقية على أنه يمكن الوصول إلى اتفاق.

وشددت أن الولايات المتحدة وإداراتها المنتهية ولايتها والإدارة القادمة، تمارس ثقلها الكامل في مفاوضات صفقة التبادل.

وفي السياق، حذر طبيب إسرائيلي، من سوء أوضاع الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة في قطاع غزة، في ظل نقص إمدادات الطعام والماء والأدوية جراء الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.

وعقب بث كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مقطع فيديو للأسير “ماتان تسانجاوكر”، قال طبيب إسرائيلي وفق ما نقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، إن المظهر الذي خرج فيه الأسير تسانجاوكر في فيديو القسام؛ يكشف عن علامات واضحة على معاناته الجسدية الشديدة، بما في ذلك تشقق الشفاه بسبب الجفاف وسوء التغذية، مما يسلط الضوء على تدهور صحة الأسرى المحتجزين في ظروف قاسية.

وقد ينشأ التهاب الشفاه بحسب ما تحدث أطباء إسرائيليون، عن سوء التغذية أو عن عدوى بكتيرية أو فطرية، وقد تعكس هذه الأعراض أيضًا أمراضًا جهازية مثل الحساسية أو الإكزيما، والتي تتفاقم بسبب الظروف القاسية التي يواجهها الأسرى داخل قطاع غزة الذي يعاني من مجاعة جراء الحصار الإسرائيلي

ومساء اليوم السبت، بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم السبت، فيديو جديد لأسير إسرائيلي لديها أكد فيه أنه “محبَط جداً ويموت في اليوم ألف مرة دون أن يشعر أحد به”.

ووجه الأسير الإسرائيلي “متان تسانجاوكر”، الذي مكث في أسر حماس منذ 420 يوما، رسالة إلى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قائلا: سمعت بخطتك الجديدة لإعادتنا إلى بيوتنا، وأنك ستعطي 5 ملايين دولار لمن يعيدنا آمنين، وأنا محبط جدا”.

وأضاف: الآن أنا متأكد بأنك لا تعرف أعداءك، ولا تعرف توجهاتهم، وهذا فشلك وفشل الحكومة منذ السابع من أكتوبر.

وأكد الأسير لدى القسام ، أن “الحراس أبلغوا الأسرى لدى حماس، بالتعليمات الجديدة، ونحن خائفون جدا أنا وأصدقائي على حياتنا، ونموت كل يوم ألف مرة ولا أحد يشعر بنا”.

ووجه رسالة إلى الإسرائيليين قال فيها: لا تهملونا، نحن ما زلنا على قيد الحياة، ونريد أن نعود قبل أن نصاب بالجنون، فالعزلة تقتلنا والظلام مخيف، ومن غير المنطقي أن ندفع أخطاء الحكومة، وقد آن الأوان لوضع حدّ لمعاناتنا.

وأكد “متان تسنجأوكر”، أنه يشاهد والدته ويسمعها كثيرا، ويفهم النشاطات التي تقوم بها، “وآمل أن أراك قريبا وأجلس معك على طاولة الطعام وأتحدث معك”.

وقال الأسير لدى القسام: أنتم تتركوننا للموت ولا أدري كيف تعملون، ولماذا تقترفون هذه الأخطاء، فأنا أدفع ثمن أخطائكم، التي تقترفونها كل يوم، وأنا أموت شيئا فشيئا كل يوم يموت جزء مني”.

وشدد على أن الحكومة أهملتهم وتستمر في إهمال الأسرى لدى المقاومة يوما بعد يوم، وآمل “أن يعمل الجميع ما بوسعهم بتغيير الوضع، وإعادة الأسرى بصحة وسلام، فالحياة في قطاع غزة ليست سهلة، نعيش مع أكل قليل ومياه غير صالحة للشرب ودواء قليل، ونعيش مع الفئران والعناكب وحيوانات أخرى كما أن هناك نقصا في مواد التنظيف وهذا يؤثر علينا، فقد أصابتنا أمراض جلدية.

وطالب الإسرائيليين، بالخروج والتظاهر أمام بيت نتنياهو، وعدم تركه ينام ولو دقيقة، نجن نعاني، ومن الأجدر أن يعاني مثلنا هو وعائلته.

وأردف: أنا لا أدري لماذا أخذنا وقتا طويلا ولماذا لا يوجد اتفاق، ولماذا نحن هنا.

وعقب نشر الفيديو، قالت مصادر عبرية نقلا عائلة الأسير الإسرائيلي “متان تسنجأوكر” أنها تدعو لعدم استخدام مصطلح “إرهاب نفسي”، بل استخدام مصطلح “إشارة حياة”، بعد نشر القسام لفيديو يتضمن رسالة من الأسير “تسنجأوكر”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الاحتلال صفقة تبادل أسرى إنهاء الحرب حماس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

عباس يدعو لوقف فوري لحرب غزة “بأي ثمن”

فلسطين – دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، امس الأحد، إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة “بأي ثمن”، وتوفير المساعدات الإنسانية للقطاع، وتولي فلسطين مسؤوليته.

جاء ذلك في كلمة خلال اجتماعه عبر اتصال مرئي مع أعضاء اللجنة الوزارية العربية الإسلامية بشأن غزة في العاصمة الأردنية عمّان، وفق وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا).

عباس قال: “يجب وقف إطلاق النار بأي ثمن، وتوفير إدخال المساعدات الإغاثية والإنسانية لأبناء شعبنا الفلسطيني، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها المدنية والأمنية في قطاع غزة”.

وتابع عباس: “مستعدون لأن نستلم مسؤولياتنا (في غزة) مباشرة، بالتعاون مع الأشقاء العرب والأطراف الدولية ذات العلاقة، لأنه يهمنا أن يعم السلام والأمن في قطاع غزة، وهو شيء مهم جدا، ونتمنى النجاح الكامل لجهودكم”.

ودعا إلى الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة والفلسطينيين في إسرائيل، قائلا “نحن مع وقف إطلاق النار فورا (…) وأعلنا ذلك منذ اليوم الأول من العدوان، لأننا نريد وقف معاناة شعبنا”.

وأردف: “لا بد من تسليم الرهائن (الأسرى الإسرائيليين) لوقف هدر الدم الفلسطيني والإفراج عن الأسرى، لتجنيب شعبنا المزيد من ويلات القتل والتدمير والإبادة الجماعية التي تقوم بها قوات الاحتلال”.

وتقدر تل أبيب وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وتؤكد حركة الفصائل، استعدادها لإطلاق الأسرى الإسرائيليين “دفعة واحدة”، مقابل إنهاء حرب الإبادة وانسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من غزة، وهو ما يتهرب منه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

كما أن المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى تؤكد أن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة.

عباس، رحب بأعضاء اللجنة الوزارية، وشكرهم على “البادرة الطيبة” التي قاموا بها من أجل زيارة فلسطين.

وأضاف: “لا بد أن يأتي الوقت وهو قريب جدا وأن تزوروا وطنكم الثاني فلسطين”.

والسبت، أعلنت الخارجية الأردنية أن اللجنة التي كان مقررا أن تصل رام الله، الأحد، قررت “تأجيل الزيارة في ضوء تعطيل إسرائيل لها من خلال رفض دخول الوفد عبر أجواء الضفة الغربية المحتلة التي تسيطر عليها إسرائيل”.

ويرأس اللجنة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، بعضوية نظرائه الأردني أيمن الصفدي، والمصري بدر عبد العاطي، والبحريني عبد اللطيف الزياني، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.

ومخاطبا اللجنة، قال عباس: “أمامكم مشاركة هامة وضرورية في المؤتمر الدولي للسلام الذي سيُعقد في نيويورك أواسط الشهر الجاري”.

واستطرد: “نأمل أن يكون هناك حضور عربي ودولي واسع لدعم القضية الفلسطينية، وحشد الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، وبالذات من قبل بعض الدول الأوروبية والأخرى التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية”.

ويُعقد مؤتمر دولي رفيع المستوى لدعم حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك من 17 إلى 20 يونيو/ حزيران الجاري، برئاسة مشتركة من السعودية وفرنسا.

ودعا عباس، حركة الفصائل، إلى “الالتزام بالتزامات منظمة التحرير الفلسطينية وسياساتها، وفق مفهوم دولة واحدة وقانون واحد وسلاح شرعي واحد”.

وأضاف أنه على حركة الفصائل، أن تفعل ذلك “إذا أرادت أن تصبح عضوا كفصيل سياسي في منظمة التحرير الفلسطينية، وبدون هذا فإننا لا يمكن أبدا أن نقبل بعضويتها”.

وتابع عباس: “على حركة الفصائل التخلي عن حكم قطاع غزة، الذي استولت عليه بالقوة عام 2007، فهذا الانقلاب يجب أن ينتهي، وأن تنتهي معه آثاره السلبية التي أضرت بالقضية الفلسطينية”.

ومنذ ذلك العام تعاني الساحة الفلسطينية انقساما سياسيا وجغرافيا، إذ تسيطر حركة الفصائل وحكومة شكلتها على غزة، بينما تُدار الضفة الغربية من جانب حكومات تشكلها حركة “فتح” بزعامة عباس.

وتطرق عباس، إلى الأزمة المالية التي تعاني منها فلسطين؛ جراء احتجاز إسرائيل أموال “المَقاصّة”.

وأكد على “ضرورة الضغط على حكومة الاحتلال للإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة، والتي تبلغ حوالي ملياري دولار، وكذلك بذل الجهود الفلسطينية والعربية والدولية لتوفير الدعم المالي والاقتصادي”.

وأموال المقاصة هي ضرائب وجمارك مفروضة على السلع المستوردة إلى الجانب الفلسطيني، سواء من إسرائيل أو من خلال المعابر الحدودية التي تسيطر عليها تل أبيب، وتجمعها الأخيرة لصالح السلطة الفلسطينية.

وبالتوازي مع إبادة غزة، أسفر تصعيد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين لاعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، عن مقتل 972 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، وفق معطيات فلسطينية.

وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • “حماس”: العدو الصهيوني يواصل جرائم الإعدام البطيء للأسرى الفلسطينيين
  • وسائل إعلام فلسطينية: قتيل وعدة إصابات خطيرة جراء قصف إسرائيلي على منطقة "النادي الأهلي" في "مخيم النصيرات" بغزة
  • “شبح القسام”.. صحيفة بريطانية تنشر تقريرا مثيرا عن حياة آخر قادة حماس المتبقين في الميدان بغزة (صور)
  • “حماس” تحذر من خطورة الوضع الكارثي للأسرى في سجون العدو الاسرائيلي
  • إعلام إسرائيلي: 80% من الشعب يريد إنهاء الحرب وإعادة الأسرى
  • 23 قتيلا و200 جريح إثر قصف إسرائيلي على نازحين قرب مركز المساعدات الأمريكي في رفح جنوبي قطاع غزة
  • تحريض إسرائيلي لاغتيال 4 مسؤولين في حركة حماس بينهم أسامة حمدان
  • عباس يدعو لوقف فوري لحرب غزة “بأي ثمن”
  • إعلام إسرائيلي: حماس تقدم رداً ضبابياً وسموتريتش يعرقل جميع الصفقات
  • مقاتل يهتف بعبارة “الحرية لفلسطين” وهو يسدد لكمات قوية لمنافسه الإسرائيلي (فيديو)