أشعر بالإحباط.. أول تعليق من مدرب مانشستر يونايتد بعد الخسارة من نوتنجهام
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أعرب المدرب البرتغالي روبن أموريم عن شعوره بالإحباط بعد خسارة مانشستر يونايتد أمام نوتنجهام فورست 2 /3 مساء السبت في أولد ترافورد في الدوري الإمجليزي الممتاز.
رغم تسجيل راسموس هويلاند وبرونو فيرنانديز هدفين بواقع هدف في كل شوط، لم يتمكن مانشستر يونايتد من تجنب الهزيمة الثانية على التوالي بعد الخسارة أمام آرسنال بهدفين نظيفين يوم الأربعاء الماضي.
ونقلت قناة مانشستر يونايتد عن أموريم قوله ""كانت مباراة صعبة للغاية، لقد بدأنا بشكل سيء جدًا، واستقبلنا هدفًا من أول فرصة".
وأضاف "أهدافهم جاءت في أوقات صعبة، لذا كان من الصعب نقل ما يتعين علينا فعله للاعبين. لقد فرضنا سيطرتنا وصنعنا بعض الفرص، وحاولنا أن نحسن من مستوانا في الشوط الثاني. عندما نستقبل هدفين بالطريقة التي شاهدناها، يصبح من الصعب مساعدة اللاعبين ومحاولة تهدئتهم. لقد حاولوا حتى النهاية، ولكننا لم ننجح في تسجيل هدف يمنحنا نقطة على الأقل".
وأشار المدرب البرتغالي "أعتقد أنه كان هناك بعض التحسن في الثلث الأخير، خاصة في بداية الشوط الأول، ولكننا خسرنا المباراة، ولم تسنح لنا فرصًا عديدة للتسجيل، كانت هناك بعض اللمحات الجيدة، مثل الهجمة التي سجلنا منها هدفنا الأول. علينا أن نواصل التحسن في بعض الجوانب، ونحتاج للفوز في المباريات لنتمكن من تطوير وتحسين مستوى الفريق".
وأوضح "نحن نحاول التركيز على عدم استقبال أهداف من الركلات الركنية، ولقد عملنا عليها ليومين، ولكننا استقبلنا هدفًا من ركلة ركنية مجددًا، وهذا كان محبطًا للفريق، كان بإمكانك أن ترى شعور الجميع بالإحباط من استقبال الهدف بهذه الطريقة، يمكنك أن تعطي تعليماتك بالمراقبة داخل منطقة الجزاء ويتواجد أطول لاعب هنا مع أطول لاعب هناك، ثم يقومون باعتراض أطول لاعب عندك، لذا قد لا تهم طريقة الدفاع في تلك الكرات في النهاية، الأكيد أننا نحتاج إلى التحسن في هذا الجانب".
وتابع "بالطبع، أنا أتعلم الكثير كل يوم، عليك أن تدرس وتفهم الخصم جيدًا لكي تختار أفضل تشكيل ممكن لمواجهته، معرفتي باللاعبين تتحسن يومًا بعد يوم، وهذا هو الشيء الأهم".
وأكد أموريم "كل المواقف التي تحدث في المباريات تقريبًا تعطيني انطباعًا عن أشياء نحتاج للتحسن فيها، إنه شيء سيء وجيد في الوقت نفسه لأنه يعرفنا ما نحتاج إلى فعله".
وأشار "أعتقد أن الجميع هنا مروا بفترات صعود وهبوط من قبل، عليك أن تواصل العمل وتستمر في فعل نفس الأشياء وأنت تثق في خطواتك، وهذا هو حالي. من الصعب تقبل خسارة المباريات، فأنا أعلم أن الجماهير ترغب في مشاهدة الفريق يحقق الفوز. لقد مر وقت طويل علينا بدون انتصار، رحلتنا ستكون طويلة، وسنخوضها بجد واجتهاد".
وختم أموريم بالقول "علينا أن نفكر في المباراة المقبلة وأن نمضي قدمًا خطوة بعد الأخرى، كما قلت، رحلتنا ستكون طويلة".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مانشستر يونايتد الدوري الانجليزي اموريم مانشستر یونایتد
إقرأ أيضاً:
كأس العالم 2026.. المباريات مقسمة إلى 4 أجزاء مع توقفات التقاط الأنفاس
كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عن اعتماد نظام جديد للتوقفات خلال مباريات كأس العالم 2026، في خطوة تهدف إلى ضمان سلامة اللاعبين وسط ظروف مناخية متفاوتة في الدول الثلاث المستضيفة، كندا والولايات المتحدة والمكسيك.
ووفقًا للخطة الجديدة، ستتوقف كل مباراة بعد مرور 22 دقيقة من كل شوط لمدة ثلاث دقائق، يمكن خلالها للاعبين تناول الماء واستعادة النشاط، مما سيقسم المباراة إلى أربع مراحل واضحة. ويعكس هذا التغيير تركيز "فيفا" المتزايد على الصحة البدنية للاعبين، خاصة في ظل الظروف المناخية المتغيرة التي قد تواجه المنتخبات خلال البطولة.
وأكد مانولو زوبيريا، مسؤول البطولات في "فيفا"، أن هذه التعديلات ستطبق على جميع المباريات بغض النظر عن الطقس، مشيرًا إلى أن النظام الجديد يُعد نسخة مبسطة من النظام القديم الذي كان يعتمد على التوقفات بعد مرور 30 دقيقة عند ارتفاع درجات الحرارة فوق حد معين.
ويقول خبراء كرة القدم إن هذا القرار يمكن أن يساهم في رفع مستوى الأداء داخل الملعب، حيث سيتيح للاعبين الحصول على فترات قصيرة لإعادة شحن طاقتهم، كما يمنح المدربين فرصة لمراجعة الخطط والتكتيكات خلال الاستراحة.
وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة إجراءات صحية اتخذها "فيفا" في السنوات الأخيرة، والتي تشمل مراقبة ضغط اللاعبين، وإجراءات الطوارئ الطبية، إضافة إلى سياسات للوقاية من الإصابات والإرهاق المزمن، خاصة في البطولات التي تتسم بالضغط البدني العالي.
ويُتوقع أن يكون النظام الجديد موضوع اهتمام المتابعين والإعلام الرياضي، حيث ستصبح فترات التوقف جزءًا من تحليل المباريات، مع متابعة كيفية استغلال الفرق لهذه الدقائق القصيرة لصالحها. كما قد يؤدي هذا التغيير إلى تعديل بسيط في استراتيجية اللعب، خصوصًا بالنسبة للفرق التي تعتمد على ضغط مستمر أو على التحمل البدني الكبير خلال الشوط الأول والثاني.
وتؤكد "جارديان" البريطانية أن هذه الخطوة تأتي في إطار رؤية "فيفا" لتقديم نسخة آمنة وصحية من البطولة، مع الحفاظ على روح المنافسة والإثارة التي تشتهر بها كأس العالم.
ومن المتوقع أن ينعكس هذا النظام الجديد على اللاعبين والمشجعين على حد سواء، بما يعزز من تجربة المشاهدة ويقلل من المخاطر الصحية المحتملة.