يحتوي على دماغ.. قصة تحكم القلب في المشاعر
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
في تطور علمي مذهل، كشف العلماء عن اكتشاف جديد قد يغير تمامًا مفهومنا عن القلب ووظيفته في الجسم البشري، وفقًا لدراسة حديثة، القلب ليس مجرد مضخة دم كما اعتدنا أن نعتبره، بل يحتوي على "دماغ صغير" داخل أنسجته التي تتحكم في عمله وتؤثر في قراراته وتفاعلاته البيولوجية. هذا الاكتشاف يحمل في طياته تبعات كبيرة قد تفتح أبوابًا لفهم أعمق عن العلاقة بين القلب والمشاعر، كما قد يساعد في تطوير علاجات طبية جديدة لأمراض القلب والأوعية الدموية.
وفقًا لدراسات تبين أن القلب يحتوي على "جهاز عصبي مستقل" صغير يُسمى "الجهاز العصبي القلبي"، ويقوم هذا الجهاز بتنظيم وظائف القلب ويؤثر بشكل مباشر على كيفية استجابته للأحاسيس المختلفة التي يختبرها الإنسان. هذا الاكتشاف يشير إلى أن القلب ليس مجرد "مستقبل للمشاعر" بل مشارك نشط في تكوين هذه المشاعر.
يشير العلماء إلى أن "الدماغ الصغير" داخل القلب يحتوي على آلاف الخلايا العصبية التي يمكنها معالجة المعلومات مستقلًا عن الدماغ الرئيسي في الرأس، كما أن هذا الجهاز العصبي القلبي يتصل مباشرة بالأعصاب المحيطية في الجسم، مما يسمح له بالتفاعل مع الحالة النفسية والتوترات العاطفية.
العواطف والمشاعر: مشاعر القلق، الحب، الغضب، والسعادة كلها تؤثر على القلب بطريقة فسيولوجية قد لا تكون مرئية مباشرة، لكن يُمكن إحساسها عبر ضربات القلب غير المنتظمة أو تغيرات في وتيرتها.
و فى الفيديو التالى نكشف تفاصيل اكتشاف دماغ داخل القلب ….
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: امراض القلب القلب الدماغ المشاعر الانسجة المزيد المزيد یحتوی على
إقرأ أيضاً:
جمال عبدالرحيم: قانون 180 لسنة 2018 يحتوي العديد من النصوص غير الدستورية
قال جمال عبدالرحيم سكرتير عام نقابة الصحفيين، إن المادة رقم 12 من قانون رقم 180 لسنة 2018 بشأن تنظيم الصحافة والإعلام والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، كانت من المواد التي بذل مجلس النقابة فيها جهدًا كبيرًا لتغييرها.
وأضاف خلال لقاء عقدته نقابة الصحفيين اليوم، مع الزملاء من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، أن النقاش لا يجب أن يقتصر فقط على تعديل هذه المادة؛ وذلك نظرًا أن العديد من القوانين تمس حرية الصحافة بشكل مباشر، ليس قانون تنظيم الصحافة والإعلام فقط، ولكن تحتاج النقابة أن تفتح النقاش حول كل تلك القوانين، والتي تخالف الدستور بشكل صريح.
وتابع: "يجب أن يكون لنا محاولات مكثّفة خلال الفترة المقبلة لتغيير هذه النصوص، وأن يكون لنا خطة من الآن بسرعة إجراء تعديلات على القانون ككل".
وأشار إلى أن قانون 180 لسنة 2018 بشأن تنظيم الصحافة والإعلام والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، به العديد من المواد غير الدستورية، والتي أبرزها تشكيل الهيئات؛ فمن المفترض أن هذه الهيئات مستقلة وفقًا للدستور، ولكن القانون عكس ذلك.
وأوضح "عبدالرحيم" أن القانون رقم 179 لسنة 2018 بشأن إنشاء الهيئة الوطنية للصحافة، يحتاج أيضًا لإعادة النظر، وهو الذي يتيح دمج الإصدارات، وبالفعل تم دمج عدد من الإصدارات في إطاره، ونصوص أخرى في منتهى الخطورة.
واستكمل قائلًا: "القانون 180 لسنة 2018 عندما صدر، ألغى العمل بالقانون 96 لسنة 1996، وكان يتضمّن بابًا كاملًا عن التأديب في النقابة، وتشكيل لجنة التحقيق ولجنة التأديب، وعند إعداد القانون الجديد، تم نسيان هذه المادة، وأصبح لدى النقابة مشكلة قائمة فيما يتعلّق بالتحقيق والتأديب، يجب أن نستعد من الآن".