رئيس زراعة الشيوخ يدعو لتسهيل إجراءات تقنين أوضاع المواطنين لتحقيق الاستقرار
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس عبد السلام الجبلى، رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، أهمية مشروع قانون قواعد وإجراءات التصرف في أملاك الدولة الخاصة، والذي يقضي بإعادة فتح باب تقنين وضع اليد، من أجل تحقيق الاستقرار.
وقال الجبلى، فى كلمته بالجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الأحد برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس المجلس، تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل، ومكتبى لجنتي الشئون الدستورية والتشريعية، والزراعة والرى عن مشروع قانون مقدم من الحكومة بإصدار قانون بعض قواعد وإجراءات التصرف في أملاك الدولة الخاصة.
وقال الجبلى، أن معنى مد العمل بالقانون، أن هناك مشكلة قد حدثت فى تطبيق القانون منعت تحقيق الغرض منه، مضيفا، وهو ما يتطلب منا مراعاة ذلك لتحقيق الغرض من القوانين التى يتم إقرارها.
وتابع، أيضا علينا توضيح مفهوم "تعظيم موارد الدولة"، والذى يعنى تحقيق أفضل استفادة من تلك الموارد للجميع.
وأضاف الجبلى، هناك قطاعات وحالات للمواطنين أوضاعها المادية لاتسمح لها، باشتراطات تقنين الأوضاع التى تضعها بعض الجهات، على سبيل المثال، وزارة الأوقاف، وضعت شروط لتقنين أوضاع المتنفعين بأراضى الأوقاف والمقام عليها منازلهم منذ سبعين عاما، فى مركز أجا بالدقهلية، من بينها سعر الحد الأدنى للمتر 3 آلاف جنيه.
وتابع رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، يأتى ذلك رغم أن هؤلاء المواطنين البسطاء، هم من بنوا بيوتهم على تلك الأراضى، منذ عشرات السنوات، مطالبا بمراعاة وضع هؤلاء الأهالى، لاسيما وأن ليست كل الحالات تعد استيلاء على أراضى الدولة، وبالتالى لابد أن يكون الهدف من القانون استقرار من الأوضاع
وتابع، أيضا اللائحة التنفيذية للقوانين، نجد بها بنود مختلفة تماما، أرجو من الحكومة مراعاة تبسيط نصوص اللائحة حتى لا نلجأ لتغيير القانون كل فترة، مختتما كلمته، لابد أن نستغل القانون الحالى فى الوصول لحلول وتسهيلات جيدة لتقنين الأوضاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس لجنة الزراعة والرى مجلس الشيوخ مشروع قانون قواعد وإجراءات التصرف في أملاك الدولة الخاصة تقنين وضع اليد
إقرأ أيضاً:
زراعة الشيوخ تناقش مشروع تبطين الترع.. والجبلي: من أهم المشروعات القومية
ناقشت لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، خلال اجتماعها اليوم الإثنين برئاسة المهندس عبد السلام الجبلى رئيس اللجنة، الاقتراح برغبة المُقدم من النائب خالد العوني، بشأن سرعة استكمال تبطين نهر النيل بناحية الحاكمية بمركز دراو بمحافظة أسوان، وذلك بحضور ممثلي الحكومة.
وقال النائب عبد السلام الجبلي رئيس اللجنة، أن المشروع القومى لتبطين الترع من أبرز المشروعات القومية في قطاعى الزراعة والرى، بتوجيهات القيادة السياسية، حيث ساعد في الحفاظ علي كل نقطة مياة وضمان وصولها لنهايات الترع وهو ما أدى إلي القضاء نهائيا علي مشكلات الأراضي الموجودة في مواقع نهايات الترع والتى كانت تتعرض للبوار وضعف الإنتاج بسبب عدم وصول المياه إليها.
حجم الإنتاج الزراعى وتحقيق الأمن الغذائيوأشار إلي أن ذلك يؤدى في النهاية إلي زيادة حجم الإنتاج الزراعى وتحقيق الأمن الغذائي.
وشهد الاجتماع استعراض النائب خالد العونى، الاقتراح برغبة، موضحا أن الدولة تُولى اهتماماً بالغاً بتنفيذ العديد من المشروعات في إطار الحفاظ على نهر النيل وحماية جوانبه من النحر، والعمل على تطوير واجهات نهر النيل، بالإضافة لتنفيذ أعمال صيانة وتطهير نهر النيل من الحشائش وورد النيل، مطالبا بسرعة استكمال تبطين نهر النيل بناحية الحاكمية بمركز دراو بمحافظة أسوان، في إطار استكمال جهود الدولة في هذا الإطار.
الحفاظ على الرقعة الزراعيةوأوضح المهندس مجدى فوزى رئيس الإدارة المركزية لحماية النيل بالوجه القبلي، أن أهمية استكمال هذه الأعمال تكمن في الحفاظ على الرقعة الزراعية، وحماية المُمتلكات العامة والخاصة، بالإضافة إلى الحفاظ على مياه النيل، إذ أن غياب التكاسي يؤدي إلى ركود المياه وبطء حركتها، مما يُسهم في نمو الحشائش المائية ويُزيد من معدلات فقدان المياه بالتبخر، في الوقت الذي نحن فيه بأمس الحاجة إلى الحفاظ على كل قطرة مياه
وأضاف، لذلك فإن استكمال أعمال التبطين والتكاسى يُعد ضروري لحماية الموارد الطبيعية وتحقيق أهداف الدولة في مجالات الأمن الغذائي والمائي والاستدامة البيئية
كما أكد أنه تم إدراج الموقع المُرااد تبطينه في الخطة الاستثمارية للعام المالى 2024/2025، وتم تعزيز حصة الإدارة بالاعتمادات المالية المطلوبة وإصدار أمر التشغيل بتاريخ 13/2/2025 وجارى حاليا تنفيذ الاعمال بالموقع وعمل القطاعات العرضية وإرسالها للدراسة بمعرفة معهد بحوث النيل تمهيداً لادراجها في خطة الإدارة للعام القادم.
وفي نهاية الاجتماع أوصت اللجنة بإعداد تقرير عن الموضوع المعروض وعرضه على المجلس الموقر.