البابا فرنسيس يترأس القداس الإلهي في الفاتيكان
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس البابا فرنسيس القداس الإلهي، صباح اليوم الأحد، في بازيليك القديس بطرس بالفاتيكان، بمشاركة الكرادلة الجدد الذين نالوا القبعة الكاردينالية من يد البابا بعد ظهر السبت.
وألقى البابا عظة تناول فيها ثلاثة أبعاد ميزت حياة القديسة مريم العذراء، مشجعًا المؤمنين على التأمل في العذراء وطلب محبتها التي تملأ القلوب.
استهل البابا عظته مستذكرًا كلمات الملاك جبرائيل للعذراء مريم أثناء بشارته لها: "افرحي أيتها الممتلئة نعمة."
وأوضح أن الملاك كشف لها عن قلبها الطاهر والخالي من دنس الخطية.
وأضاف أن المسيحيين عبر العصور عبّروا عن هذه الهبة الإلهية، مسلطين الضوء على النعمة والعذوبة اللتين ميزتا مريم المباركة بين النساء، في تعبيرات مستوحاة من ثقافات وأعراق مختلفة.
وأشار البابا إلى قول البابا الراحل بولس السادس، الذي أكد أن والدة الله تُظهر في أعماق قلبها الصورة الأصيلة للبشرية الطاهرة والمقدسة، فهي مثال للتناغم والبساطة والشفافية والرقة والكمال والجمال. وأكد البابا فرنسيس أن هذا الجمال يرتبط ارتباطًا وثيقًا بأبعاد حياة مريم، أم المسيح، التي حملته بلا دنس.
ودعا البابا فرنسيس إلى النظر إلى العذراء مريم كابنة مؤمنة، مشيرًا إلى أن النصوص المقدسة لم تتحدث عن طفولتها، لكنها قدمتها كشابة مفعمة بالإيمان، تتسم بالبساطة والتواضع.
وختم البابا قائلاً: "في نظرة العذراء ينعكس حب الآب، وفي قلبها النقي تتجلى المجانية والامتنان، وهما جوهر القداسة وعطرها. إنها زهرة نمت بعيدًا عن الأعين، وجاهزة لتتفتح من خلال هبة الذات."
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط البابا فرنسیس
إقرأ أيضاً:
غريب مريم تُهدي الجزائر ذهبية ثمينة في البطولة الإفريقية المدرسية
حققت الجزائر إنجازًا جديدًا على مستوى الرياضة المدرسية، بعد أن توجت البطلة الواعدة غريب مريم، اليوم الإثنين، بالميدالية الذهبية في وزن 43 كلغ مصارعة حرة، ضمن منافسات البطولة الإفريقية المدرسية المقامة حاليًا بمدينة عنابة.
وجاء هذا التتويج ليؤكد المكانة المتقدمة للمواهب الجزائرية في المنافسات القارية، خصوصًا في الرياضات الفردية التي تشهد تطورًا ملحوظًا في الفئات الشبانية.
وحرصت اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية على تهنئة البطلة الشابة عبر منشور رسمي على صفحتها عبر فايسبوك، ساعات فقط بعد إحرازها للميدالية الذهبية، مُشيدة بالمجهود الكبير الذي بذلته داخل البساط، وروح الإصرار التي تحلت بها.
ويُعد هذا التتويج دفعة معنوية قوية للمنتخب المدرسي الجزائري، في انتظار المزيد من الإنجازات في باقي المنافسات.