جوتيريش يجدد دعوته للحوثيين بالإفراج الفوري عن العاملين المجال الإنساني باليمن
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، دعوته إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن العاملين في المجال الإنساني الذين تم احتجازهم بصورة تعسفية من قبل جماعة الحوثيين في اليمن، مشددا على أن التوقيفات تعيق بصورة بالغة جهود مساعدة الملايين من الأشخاص المحتاجين.
وقال الأمين العام - بحسب ما ذكره مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم الأحد - إن هذه الأفعال تهدد سلامة العاملين في المجال الإنساني وتتنافى مع المشاركة الحقيقية في جهود السلام، مشيرا إلى أن الاحتجاز التعسفي المستمر لعشرات الموظفين أمر غير مقبول ويعّد انتهاكا للقانون الدولي.
وأكد أن الأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية، والشركاء الدوليين الآخرين المعنيين، يعملون من خلال جميع القنوات والسلطات الممكنة، لضمان الإفراج الفوري عن المحتجزين بصورة تعسفية.
اقرأ أيضاًجوتيريش يؤكد على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية فورا إلى جميع المدنيين في سوريا
جوتيريش يحث جميع الأطراف في سوريا على حماية المدنيين بموجب القانون الدولي
جوتيريش عن التعهدات المالية بـ اتفاق باكو للمناخ: لا تلبي الطموح الأممي المنشود
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اليمن جوتيريش الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش العاملين الإنسانيين الأمين العام للأمم المتحدةـ
إقرأ أيضاً:
“اليونيسيف”: نظام توزيع المساعدات في غزة “فوضوي” ويعرض حياة المدنيين للخطر
غزة – حذرت كاثرين راسل المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” من نظام توزيع المساعدات الذي تدعمه إسرائيل في غزة، معتبرة أنه يهدد حياة المدنيين في القطاع.
وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف في بيان اليوم الخميس إن العالم “يشهد الفوضى الناجمة عن نظام توزيع المساعدات الذي تدعمه إسرائيل بتجاوز الأمم المتحدة”.
وأشارت إلى أن “النظام الجديد الذي تشرف عليه منظمة أمريكية تدعى مؤسسة غزة الإنسانية يهدد بتفاقم الوضع في القطاع”.
وأضافت أن المساعدات توزع عبر نقاط قليلة في غزة “ما يجبر المدنيين على السفر لمسافات بعيدة ويعرضهم للخطر”.
وتابعت أن آلية توزيع المساعدات الجديدة تتعارض مع المبادئ الإنسانية وتخفق في تلبية التزام إسرائيل بموجب القانون الدولي.
وقالت إن هناك “مخاوف من أن تصبح مواقع توزيع المساعدات أهدافا عسكرية محتملة بسبب وجود عناصر أمنية أمريكية وإسرائيلية”.
كما أشارت إلى أن “عسكرة” المساعدات الإنسانية ستعرض أطفال غزة لمزيد من المعاناة والموت”.
وذكرت راسل أن ما يتم توزيعه في غزة من مساعدات حاليا يقدر بـ10٪ فقط مما كان يدخل القطاع خلال الهدنة الأخيرة.
وأكدت أن مخطط توزيع المساعدات الحالي لا يمكن أن يدعم سكانا يبلغ عددهم 2.1 مليون شخص بينهم أكثر من مليون طفل.
وأفادت بمقتل نحو17 ألف طفل وإصابة أكثر من 34 ألف آخرين خلال ما يقارب من 20 شهرا من الحرب على غزة.
واشارت المصادر، بأن منطقة غرب رفح جنوب قطاع غزة شهدت يوم الثلاثاء حالة من الفوضى والتدافع بين السكان أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات الإنسانية ضمن آلية أطلقتها مؤسسة غزة الإنسانية، في ظل حاجة ماسة للطعام في قطاع غزة المحاصر.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورة وصفت بـ”المهينة”، أظهرت حشودا من الغزيين محصورين داخل مسارات تفصل بينها حواجز حديدية في أحد مراكز توزيع الغذاء، مما أثار موجة استنكار واسعة.
يأتي ذلك، في وقت تعمل فيه الولايات المتحدة على وضع شروط جديدة لهدنة محتملة بين إسرائيل وحركة الفصائل.
المصدر: RT