إحالة سيدة وعشيقها إلى الجنايات لقـ.تلهما الزوج في المنوفية
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
قررت نيابة منوف، في محافظة المنوفية، إحالة 3 أشخاص وهم ممرض وعشيقته وسائق توك توك إلى محكمة جنايات شبين الكوم.
جاء ذلك عقب قيام الـ 3 بالاتفاق مع بعضهم على قتل عامل وزوج السيدة المتهمة في القضية، وذلك لاتفاقها مع عشيقها الممرض للتخلص من الزوج، وذلك بعد ارتباطهما في علاقة غير شرعية واستعانا بسائق التوك توك للاشتراك معهما في جريمتهما.
تلقى اللواء محمود الكموني، مدير أمن المنوفية، إخطارا من شرطة منوف بالعثور على جثة عامل، مقيم دائرة المركز، وبه العديد من الطعنات.
بالانتقال، تبين مقتل “ا. ط”، عامل، بعد توجيه عدة طعنات له، وبالبحث والتحريات تبين أن وراء الواقعة كلا من زوجة المجني عليه “ف. ع”، 37 سنة، وعشيقها “م. ع”، 24 سنة، وصديقه سائق توك توك “ا. ع”، حيث اتفقا على التخلص من الزوج ليخلو لهما الجو عقب ارتباطهما في علاقة غير شرعية فقررا التخلص من الزوج.
واستدرج العشيق الزوج المخدوع بصحبة صديقه سائق التوك التوك وقام بالتعدي عليه بسلاح أبيض حتى الموت وتركه وهرب.
وتمكنت قوات أمن المنوفية من كشف غموض الواقعة، وتم ضبط المتهمين، وتم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنوفية محافظة المنوفية محكمة الجنايات المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
قصة وعبرة.. الزوجة الصالحة
يحكى أنه كان في زمن بعيد، وفي بيت متواضع الحال، يعيش زوج رفقة زوجته حياةً فقيرة، تخلو من مترفات الحياة، لكن الزوجة لم تشتك يومًا، بل ظلت تحمد الله، جل علاه، على قضاءه.
وفي يوم من الأيام، ذهبت الزوجة إلى بيت أهلها، حتى تقضي معهم اليوم، انتهى اليوم، ورجعت الزوجة إلى بيتها. وفي صباح اليوم التالي، أرسل والد الزوجة إلى زوج ابنته، بأنه يريده أن يذهب إليه في الحال.
تعجب الزوج من ذلك الأمر، ولكنه ذهب، طرق الزوج باب والد زوجته، استفسر عن الأمر، فوجد والد زوجته. يطلب منه بغضب أن يكف بعض الشيء عن جلب الطعام، من لحوم، وأسماك، وفاكهة إلى ابنته. وأن يأتي إليها بأطعمة عادية، كالفول والجبن.
إلى غير ذلك، تعجب الزوج كثيرًا، ولم يعرف إن كان يجب أن يرد على والد زوجته، أم لا، وبماذا يجيب؟. ولم يجد الزوج إلا أن يصمت، ويستمع إلى كلام والد زوجته، وبعد أن انتهى حديث الأب. استأذن منه الزوج، ثم ذهب إلى بيته مسرعًا، والتفكير لم يكف عنه أبدًا.
إذ كيف للأب أن يقول مثل ذلك الكلام، والرجل لا يأتي إلى زوجته، إلا بأنواع متواضعة جدًا من الطعام، حتى اللحوم، والفاكهة. فلم تكن تدخل إلى بيتهما طيلة الشهور السابقة، عاد الرجل إلى بيته.
ونادى على زوجته، فسألها عن الأمر، وأخبرها بما حدثه به والدها، فنظرت الزوجة إلى زوجها بحياء، ولطف. ثم أخبرته، بأنها كلما ذهبت إلى بيت أهلها، يقدمون إليها أنواعًا، وألوانًا. وأشكالًا من أفخم وأروع الطعام، والفاكهة، إلا أن الزوجة، كانت تعرض عنه.
ولم تقبل أن تتناول شيئًا منه، وكانوا إذا سألوها عن السبب، تخبرهم بأنها قد ملت تلك الأصناف كلها. لأن زوجها لا يكف عن جلبها لها، لدرجة أنها تشتهي الأطعمة العادية المتواضعة. إلا أن زوجها لا يكف عن جلب تلك الأطعمة الفخمة، فنعم الزوجة الصالحة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور