ضمن برنامج «اعرف بلدك».. الأقصر تستضيف النسخة الـ13 لمنتدى الشباب العربي الإفريقي
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تشهد مدينة الأقصر، يوم الجمعة المقبل، انطلاق فعاليات النسخة الـ13 لمنتدى الشباب العربي الإفريقي من محطة مصر، والذي ينظمه الاتحاد العربى للشباب والبيئة تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي ودوره في التنمية المستدامة"، وبرعاية كريمة من الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، وذلك خلال الفترة من (13 - 20) ديسمبر الحالي، بمدينتى الأقصر وأسوان.
وأوضح الدكتور ممدوح رشوان أمين عام الاتحاد، أن رحلات قطار الشباب تتم بشكل دوري سنويا بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة ضمن برنامج «اعرف بلدك»، لتشجيع تنشيط السياحة الداخلية لزيارة المعالم السياحية والأثرية بمدينتي الأقصر وأسوان.
واضاف أن الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة وجه هذا العام بتسهيل مهمة الاتحاد خلال انعقاد منتداه وتخصيص فوج للاتحاد بمشاركة 250 شاب وفتاة يمثلون الجامعات المصرية والأفريقية والعربية لمناقشة قضية الذكاء الاصطناعي، ليصبح الاتحاد في طليعة منظمات المجتمع المدني العربية والأفريقية التي تقود الشباب نحو الابتكار والإبداع، لخدمة مجتمعاتهم تماشيا مع التطور التكنولوجي والاقتصادي.
وأشار الوزير إلى حرص وزير الشباب والرياضة على العمل والمشاركة مع الاتحادات الشبابية العربية والأفريقية التى تنمى وعى الشباب وتؤهله ليكون فرد فاعل فى وطنه.
يشار إلى انه من المقرر أن يتم تنظيم زيارات ميدانية للتعرف على التراث الأسواني والأقصرى، وزيارة للمعالم الأثرية والسياحية بكل من المدينتين، إلى جانب تنظيم زيارة خاصة للسد العالي، وذلك ضمن برنامج علمى وثقافى تنظمه وزارة الشباب والاتحاد العربى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أعرف بلدك محطة مصر الأقصر أسوان الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
السودان والاتحاد الإفريقي.. تطورات المشهد..!!
حراك لرفع تعليق عضوية السودان قريبا ..
السودان والاتحاد الإفريقي.. تطورات المشهد..!!
اجتماع مرتقب لمجلس السلم والأمن الإفريقي لمناقشة ملف السودان..
الخارجية رحبت بالبيان الإفريقي الرافض لإعلان حكومة الميليشيا الموازية..
زيارة بعليش تأتي بتوقيتٍ مهم متزامنًا مع الموقف القوي للاتحاد الإفريقي..
تقرير_ محمد جمال قندول- الكرامة
كشف ممثل الاتحاد الإفريقي بعليش عن اجتماعٍ مرتقب لمجلس السلم والأمن الإفريقي في الرابع من أغسطس المقبل، لمناقشة ملف السودان.
وثمّة تطورات بالمشهد السياسي خلال الأيام الماضية بتشكيل ميليشيا آل دقلو لحكومة إسفيرية، وهو ما تعرض لإدانات إقليمية ودولية، إذ أكد مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي أمس الأول (الثلاثاء)، رفضهم لذلك، مطالبين الدول الأعضاء بعدم الاعتراف بالحكومة الموازية أو التعامل معها.
حقٌ مكتسب
إلى ذلك، رحبت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالبيان الصادر عن مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، الذي عبًر فيه بشكلٍ لا لبس فيه عن إدانته ورفضه للإعلان غير الشرعي الصادر عن ميليشيا الدعم السريع الإرهابية وتحالف “تأسيس”، بتشكيل ما يُسمى بـ”حكومة موازية” في السودان.
وفي تعميم للخارجية، أشادت فيه بالانخراط الإيجابي مع الاتحاد الإفريقي، كما أعربت عن تطلعها لمزيد من التعاطي والارتباط مع المنظمة الإفريقية الأم.
ودعت الدول الأعضاء في مجلس السلم والأمن الإفريقي إلى رفع تعليق مشاركة السودان في أنشطة الاتحاد الإفريقي دعماً للانتقال السياسي والتحول الديمقراطي، وتحقيقاً للسلام والاستقرار.
وفي السياق، دعا رئيس الوزراء د. كامل إدريس الاتحاد الإفريقي للتعامل مع رفع تعليق عضوية السودان كحقٍ مكتسب وبحيادية ومهنية. جاء ذلك خلال لقائه السفير محمد بلعيش، الممثل الخاص لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، ورئيس مكتب الاتصال التابع للاتحاد بالسودان.
الموقف القوي
ويبدو واضحًا من خلال الحراك الإفريقي في الملف السوداني، اتجاههم لإحداث اختراق ملموس، وذلك من خلال زيارات ممثلي الاتحاد الإفريقي للبلاد. وكذلك، المواقف القوية لمجلس السلم والأمن الإفريقي والذي كانت قد رفضت في منتصف مارس أي مسلك لتشكيل حكومة.
وأكدت موقفها بعد التطورات الأخيرة وهي ترفض توجه الميليشيا، بل وتحث الدول الأعضاء على عدم الاعتراف بالحكومة الموازية.
ويقول الخبير والمحلل السياسي د. طارق كمال إن الزيارة الحالية للسفير بعليش تأتي في توقيتٍ مهم متزامنًا مع الموقف القوي للاتحاد الإفريقي من إدانة تشكيل حكومي مجرمي آل دقلو.
َوعقب طارق على ما كشفه مبعوث الاتحاد الإفريقي الخاص للسودان خلال لقائه برئيس الوزراء عن اجتماعٍ مرتقب يبحث عودة السودان للاتحاد الإفريقي.
وقال إن الرجوع للمنظمة الإفريقية بات قريبًا بعد تعيين الحكومة المدنية برئاسة د. كامل واعتراف الاتحاد بها.
وأشار محدّثي إلى أن بيان الخارجية أمس، والذي أشاد بموقف مجلس السلم والأمن، يدفع بجهود التقارب مع الاتحاد الإفريقي، ويؤكد على تناغم المواقف بين الحكومة السودانية والاتحاد الإفريقي بهيئاته المختلفة.
وزاد د. طارق: المتابع لموقف المنظمة الإفريقية يلتمس بوضوح تغيرها وتعاطيها الإيجابي مع الشأن السوداني، بعد تغيير رئيس المفوضية السابق، وبدفع بعض الدول الصديقة داخل مؤسسات الاتحاد مثل “مصر” وعدد من الدول، بجانب الجهود الكبيرة لسفير السودان بإثيوبيا الزين إبراهيم.