تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

افتتحت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، برفقة الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية واللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء محطة  لتحلية مياه الشرب بمركز الشيخ زويد، وذلك بطاقة إنتاجية  200 متر مكعب في اليوم لخدمة أهالي مركز الشيخ زويد ورفح  بقرى "صلاح الدين - شبانة - الجوره - أبو العراج"، وذلك بتمويل من البنك الأهلي المصري.

وتفقدت وزيرة التضامن الاجتماعي كذلك القافلة البيطرية بقرية أبو العراج بالشيخ زويد، حيث تهدف القوافل البيطرية لرفع المستوى المعيشي للمربي الصغير عن طريق تحسين الصحة الحيوانية التى يمتلكها المربي "أغنام – رؤؤس ماشية"، وتقدم القافلة خدماتها مجانية من أدوية وعمليات جراحية، وتستهدف  المربي الصغير الأكثر احتياجا  بالقري والنجوع، حيث يقوم مشروع تنمية الثروة الحيوانية مجانا لعدم مقدرة صغار المربيين والمزارعين على تحمل عبء تكلفتها، ويتم تنفيذ القوافل  من علاج والعمليات الجراحية بهدف رفع الأعباء الاقتصادية عن كاهل المربى الصغير والحفاظ على الثروة الحيوانية.

كما حرصت على تفقد  الأنشطة الترفيهية التي يتم تقديمها للأطفال.

وعقب نهاية الجولة واستجابة لطلب أبناء مركز الشيخ زويد  أوقفت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي موكبها تلبية لطلب أبناء المركز الذين اصطفوا على جانبي الطريق وطلبوا التقاط الصور التذكارية معها.

وحرصت وزيرة التضامن الاجتماعي على تلبية طلب الأطفال والتقاط الصور التذكارية معهم، معبرين عن سعادتهم برؤية الوزيرة وزيارتها المركز والاستجابة لطلبهم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التضامن محطة تحلية مياه الشرب شمال سيناء القافلة البيطرية وزيرة التضامن مايا مرسي وزیرة التضامن الاجتماعی الشیخ زوید

إقرأ أيضاً:

من سيناء إلى تل أبيب.. ومن قلب الملف النووي إلى دهاليز القاهرة!

في صحراء سيناء، حيث تنزف الرمال أسرارها، وتكتب الشمس فوق الجبال رسائل قديمة لم تُقرأ بعد، تقف الحقيقة كما لو كانت شبحًا.. .تتوارى خلف العواصف، وتخرج بين حين وآخر في هيئة تصريح عابر أو وثيقة مسروقة.

خرج علينا أفيغدور ليبرمان، وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق، بتصريح صادم، أقرب إلى القنبلة منه إلى التحليل الأمني: "الجيش الإسرائيلي كان يقدم دعمًا لوجستيًا لجماعات إرهابية في سيناء ضد الجيش المصري"، ثم مضى دون أن يُكمل.. .وكأنه ترك لنا فتات الحقيقة لنجمعها بأنفسنا، كما يفعل المحقق في رواية بوليسية عتيقة.

التصريح.. .والدخان الذي وراءه نار

ليبرمان ليس مجرد سياسي غريب الأطوار، هو رجل ملفات، وضابط سابق يعرف ما يقول، وإن تحدث أحيانًا ليحرق خصومه أو يكشف أوراقًا منتهية الصلاحية. لكن هذا التصريح تحديدًا لا يبدو عابرًا. فهو يشير إلى فترة ملتبسة، حين كانت سيناء مرتعًا مفتوحًا للجماعات الجهادية من طراز "أنصار بيت المقدس"، و"ولاية سيناء" لاحقًا، التي بايعت تنظيم "داعش".

تلك الجماعات وُلدت من رحم الاضطراب الذي أعقب ثورة يناير، في زمن ارتباك الدولة، وارتخاء قبضة الأمن، وصعود الإخوان إلى سدة الحكم. ومن قلب الفراغ الأمني، وبدعم لوجستي غامض، ظهرت الرايات السوداء، واختلطت البندقية بالدعوة، والدين بالسياسة.

إسرائيل.. الحضور الغائب في سيناء

منذ انسحابها الرسمي بموجب اتفاقية كامب ديفيد، لم تغب إسرائيل عن سيناء. كانت هناك دائمًا، لكن من خلف الستار، عبر الطائرات المسيرة، وعبر تفاهمات سرية، وعبر عملاء لا يُعرف ولاؤهم. وفي عالم الأمن، لا يُستبعد شيء، ولا يُستغرب دعم "عدو تكتيكي" إذا كان الهدف ضرب العدو الاستراتيجي.

فهل دعمت إسرائيل بالفعل بعض الفصائل لتقويض سيطرة الجيش المصري على سيناء؟ وإن صح هذا، فهل كان دعما استخباراتيا تحت الطاولة ضمن تفاهمات معقدة، أم لعبة قذرة خرجت عن السيطرة؟

ملف مصر داخل الوثائق النووية المسروقة

في عام 2018، أعلنت إسرائيل بفخر عن حصولها على "أرشيف نووي إيراني" عبر عملية استخباراتية في قلب طهران. وثائق وصور وخرائط ومحادثات ورسائل بريد إلكتروني. لم تُنشر كلها، بل اختير منها ما يخدم الخطاب السياسي حينها ضد إيران.

لكن سؤالاً ظلّ عالقًا في دهاليز المتابعين: هل احتوى هذا الأرشيف، أو بعضه، على إشارات لملفات تخص مصر؟

فمصر، برغم صمتها النووي، لا تزال دولة ذات أهمية استراتيجية في معادلات الردع والتوازنات الإقليمية. والمعلومات حول نواياها أو قدراتها، وإن كانت تقليدية أو دفاعية، قد تهم خصومها، لا سيما إذا تضمنت معلومات عن سيناء، أو عن التعاون الأمني مع قوى كبرى.

زيارة عبد اللهيان إلى القاهرة.. مصادفة؟

في الأيام الماضية، حطّ وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في القاهرة، في زيارة مفاجئة نسبياً، ضمن ما سُمّي بمحاولات "تطبيع تدريجي" للعلاقات المصرية الإيرانية.

لكن ماذا لو لم تكن الزيارة فقط من أجل "المصافحة الدبلوماسية"؟ ماذا لو كانت هناك أوراق تُتبادل؟ ملفات تُفتح وتُغلق خلف الأبواب؟ هل قدّمت طهران إشارات أو دلائل على ما تمتلكه من معلومات عن نشاط استخباراتي إسرائيلي داخل مصر؟ وهل ساومت على هذا الملف لفتح بوابة جديدة على نيل القاهرة؟

مصر.. .رقعة تتغير عليها الأحجار

ليست سيناء وحدها من تنزف الحقيقة، بل الإقليم كله. وكل حجر يُحرّك على رقعة الشرق الأوسط لا يتحرك عبثًا. من زيارة عبد اللهيان، إلى تصريح ليبرمان، إلى تسريب وثائق مجهولة المصدر في تل أبيب.. .تبدو مصر في القلب من معركة الظلال: معركة الذاكرة، والمعلومات، والتحالفات التي تُصنع من صمت.

وإن كانت الحقيقة لا تزال تهمس، فربما آن أوان أن تُكتب، لا أن تُروى فقط!!

اقرأ أيضاًمحافظ جنوب سيناء يترأس اجتماع مجلس أمناء مشروع التجلي الأعظم والأوحد بسانت كاترين

قرار جمهوري بتخصيص أراض في شمال سيناء لاستخدامها في إقامة مقرات شرطية مختلفة

برلماني: سيناء قاطرة التنمية وحجم الاستثمارات غير مسبوق

مقالات مشابهة

  • النيابة العامة تنهى التحقيقات فى سرقة أموال الدكتورة نوال الدجوى بعد تنازلها
  • بعد تنازلها.. النيابة العامة تكشف مفاجأة في سرقة أموال الدكتورة نوال الدجوي
  • 70 طفلا من غزة يصلون إيطاليا لتلقي العلاج بينهم آدم ووالدته الدكتورة آلاء النجار
  • كفر الشيخ .. إصلاح كسر مفاجئ بخط المياه الرئيسي بقرية منية مسير
  • وفد من إيبارشية سيناء الشمالية يهنئ محافظة شمال سيناء بعيد الأضحى| صور
  • من سيناء إلى تل أبيب.. ومن قلب الملف النووي إلى دهاليز القاهرة!
  • ‏‎"وقاء".. نتائج نوعية لحماية الثروة الحيوانية والنباتية في موسم الحج
  • الدكتورة إيمان كريم تغادر القاهرة للمشاركة في الدورة الثامنة عشر للدول الأطراف في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
  • ما هو مرض مها الصغير الذي دمّر حياتها؟
  • استقبال وفحص 750 ألف طائر بمختبرات معهد الصحة الحيوانية خلال إجازة العيد