موقع برازيلي: نهاية مفاجئة لحرب الـ13 عاما السورية وهروب الأسد
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
سقطت حكومة عائلة الأسد البالغة من العمر 54 عامًا بعد أن سيطرت الفصائل المسلحة على العاصمة دمشق يوم الأحد، منهين حربًا أهلية ابتليت بها البلاد التي مزقتها الحرب منذ ثلاثة عشر عامًا، بحسب موقع «برازيلي نيوز» البرازيلي.
استمرار رئيس الوزراء في منصبهوأفادت تقارير بأن الرئيس بشار الأسد وعائلته فروا من سوريا إلى مكان مجهول، في الوقت الذي أصدر رئيس الوزراء السوري محمد غازي جلالي بيانا عاما قال فيه إنه باقٍ في سوريا باعتبارها بلاده وسيبقى في منصبه، ووافق على التعاون مع زعماء الفصائل المسلحة.
وقال جليلي في مقطع فيديو نشره عبر فيسبوك: «أنا في منزلي ولم أغادر، وهذا بسبب انتمائي لهذا الوطن»، في الوقت الذي أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره لندن، والذي تعتبره وكالات الأنباء الكبرى في العالم مصدرا موثوقا للأخبار الواردة من سوريا، أن الأسد استقل طائرة في دمشق يوم الأحد.
تعطل البلادوتوقف الموقع الإلكتروني لوكالة الأنباء الحكومية السورية سانا عن العمل طوال يوم الأحد، ويعتقد أن الجيش السوري قد اختفى تحت تهديد تقدم الفصائل المسلحة، كما يبدو أن مقر شرطة دمشق قد تم التخلي عنه، وكانت نقاط التفتيش التابعة للجيش غير مأهولة في جميع أنحاء المدينة، وكانت الزي العسكري متناثرا حولها.
وألغيت جميع الرحلات الجوية في مطار دمشق، كما تم الاستيلاء على ثاني وأكبر المدن في البلاد، حلب وحمص، إلى جانب حماة، في الأيام التي سبقت سقوط دمشق، واستغرقت عملية الاستيلاء الخاطفة 10 أيام فقط، وهي ذروة مذهلة للحرب الأهلية التي دامت أكثر من عقد من الزمن.
وتعود أصول الفصائل المسلحة التي سيطرت على سوريا إلى تنظيم القاعدة من خلال الفصيل الرئيسي، (هيئة تحرير الشام)، التي صنفتها الولايات المتحدة جماعة إرهابية، إذ حددت أمريكا 10 ملايين دولار لمن يأتي برأس أبو محمد الجولاني صاحب الـ 42 زعيم هيئة تحرير الشام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا بشار الأسد هيئة تحرير الشام مليون دولار الفصائل المسلحة
إقرأ أيضاً:
دمشق تبدأ إجراءات إعادة الموظفين المفصولين في عهد الأسد
صراحة نيوز ـ – بدأت وزارة الإدارة المحلية والبيئة بسوريا إجراء مقابلات للموظفين المفصولين سابقا بسبب “مواقفهم المشرفة” في إطار خطة لإعادة تقييم ملفاتهم الوظيفية ودمجهم مجددا بالمؤسسات الحكومية.
وفي التفاصيل، قالت الإخبارية السورية، “تبدأ وزارة الإدارة المحلية والبيئة بإجراء مقابلات للموظفين المفصولين سابقا بسبب مواقفهم المشرفة التزاما برؤية الوزارة وخطتها لإعادة تقييم ملفاتهم الوظيفية”.
ونقلت عن الوزارة قولها إن الموظفين المفصولين بلغ عددهم على مستوى المحافظات السورية “5,622 موظفا”.
وأكدت وزارة الإدارة المحلية والبيئة على إنصاف الكوادر “التي تعرضت للفصل المجحف والعمل على إعادة دمجهم في المؤسسات وفقا للإجراءات القانونية والمعايير الإدارية”.
وفي الأيام القليلة الماضية صرح مصدر في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لموقع “اقتصاد” بأن الوزارة تعمل على تسوية مستحقات الموظفين (الذين تم فصلهم قسرا من قبل النظام السابق) عن سنوات خدمتهم السابقة.
وأوضح المصدر أن الخطة تهدف إلى “إعادة الموظفين إلى وظائفهم السابقة أو توفير وظائف جديدة لهم، بما يتماشى مع المصلحة العامة، مع صرف مستحقاتهم المتأخرة بشكل تدريجي نظرا للقيود المالية الحالية”.
وذكر أن عودة الموظفين “ستتم على مراحل، مع إعطاء الأولوية لمن يرغب في العودة إلى العمل، كما سيتم النظر في إحالة بعض الموظفين إلى التقاعد المبكر إذا استوفوا الشروط، مع صرف رواتب تقاعدية لهم”.
وأكد المصدر أن الخطة “ستدخل حيز التنفيذ خلال شهر تقريبا، مع الإشارة إلى بعض التحديات، وعلى رأسها نقص السيولة”.
وأضاف أن “رفع العقوبات الأمريكية قد يساهم في تسريع حل هذا الملف، خاصة مع تحسن الاقتصاد وإعادة تشغيل مؤسسات الدولة”.
ولا يوجد رقم دقيق لعدد الموظفين الذين تم فصلهم خلال السنوات الماضية، ولكن التقديرات تشير إلى أن العدد كبير ويصل إلى عشرات الآلاف