الجولاني من داخل المسجد الأموي في دمشق: الأسد ترك سوريا مزرعة للأطماع الإيرانية
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
زار زعيم هيئة تحرير الشام وأكبر فصيل مسلح في قوات المعارضة السورية في سوريا المسجد الأموي في العاصمة دمشق يوم الأحد وأعلن أن الانتصار على الرئيس بشار الأسد هو انتصار ”للأمة الإسلامية“ حسب تعبيره.
وفي أول ظهور علني له منذ دخول المقاتلين إلى ضواحي دمشق يوم السبت، خاطب أبو محمد الجولاني أنصاره في المسجد المترامي الأطراف.
وقال الجولاني الذي بات ينادي نفسه باسمه العادي أحمد الشرع، بدلاً من اسمه الحركي، لمئات الأشخاص إن الأسد جعل سوريا ”مزرعة لأطماع إيران“.
وكانت واشنطن وصفت الجولاني البالغ من العمر 42 عاماً بالإرهابي.
لكنه وقوته المتمردة، هيئة تحرير الشام، التي ينتمي العديد من مقاتليها إلى الجهاديين، سيصبحون لاعباً رئيسياً في سوريا في المستقبل.
Relatedإسرائيل تسيطر على المنطقة العازلة بالجولان المحتل وتتطلع لعلاقة حسن جوار مع الحكام الجدد في دمشقمن "النصرة إلى تحرير الشام".. ماذا نعرف عن أبو محمد الجولاني؟سوريا على مفترق طرق.. أي مصير ينتظر البلاد ومن الرابح والخاسر بعد سقوط الأسد؟ إما فرحة أو اعتذار أو دعوات لوحدة الصفّ.. هكذا تفاعل نجوم سوريا مع سقوط الأسدوعلى مدى سنوات، عمل الجولاني على توطيد سلطته، بينما كان محاصراً في محافظة إدلب في الزاوية الشمالية الغربية من سوريا، حيث بدا حكم الأسد المدعوم من إيران وروسيا على معظم أنحاء البلاد راسخاً.
وكان يناور بين التنظيمات المتطرفة بينما كان يتخلص من منافسيه وحلفائه السابقين.
كما سعى إلى تلميع صورة ”حكومة الإنقاذ“ التي يديرها بحكم الأمر الواقع في إدلب لكسب الحكومات الدولية وطمأنة الأقليات الدينية والعرقية في سوريا.
وقد قام ببناء علاقات مع مختلف القبائل والجماعات الأخرى.
وعلى طول الطريق، تخلّى الجولاني عن لباسه كمقاتل إسلامي متشدد وارتدى بدلة رسمية لإجراء مقابلات صحفية، وتحدث عن بناء مؤسسات الدولة وإضفاء اللامركزية على السلطة ليعكس صورة سوريا
المصادر الإضافية • أ ب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الأسد في روسيا ويمنح وعائلته حق اللجوء والمعارضة المسلحة بقلب دمشق ونتنياهو يوم تاريخي بالشرق الأوسط سوريا ونهاية عهد عائلة الأسد في حكم امتد لـ50 عاما.. بشار يسقط ويسلم السلطة بعد 11 يوما من دون قتال سقوط النظام في دمشق والأسد يغادر البلاد بعد دخول المسلحين العاصمة السورية الشرق الأوسطسورياتنظيم القاعدةتنظيم الدولة الإسلاميةدمشقالمصدر: euronews
كلمات دلالية: بشار الأسد الحرب في سوريا دمشق سوريا إيران روسيا بشار الأسد الحرب في سوريا دمشق سوريا إيران روسيا الشرق الأوسط سوريا تنظيم القاعدة تنظيم الدولة الإسلامية دمشق بشار الأسد الحرب في سوريا دمشق سوريا إيران روسيا مظاهرات معارضة داعش عيد الميلاد المملكة المتحدة تركيا یعرض الآن Next فی سوریا فی دمشق
إقرأ أيضاً:
كيفية الأذان والإقامة عند الجمع بين الصلاتين.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما كيفية الأذان والإقامة عند الجمع بين الصلاتين؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إنه يجوز لمن يريد الجمع بين صلاتين أن يصليهما بأذانٍ واحدٍ وإقامتين لكل صلاة منهما على مذهب الجمهور.
كما يجوز له أن يصليهما بأذانٍ وإقامةٍ لكل صلاةٍ منهما على مذهب المالكية، ويجوز أن يصليهما بأذانٍ واحدٍ وإقامةٍ واحدةٍ ولا حرج عليه؛ فالأمر فيه سَعَة، بكلِّ ذلك تَحْصُل السُّنَّة.
الحديث بين الأذان والإقامةأكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الحديث داخل المسجد بين الأذان والإقامة أو بعد الصلاة ليس محرمًا، بشرط أن يكون كلامًا طيبًا وغير خارج عن حدود الأدب والشرع، موضحًا أن رسول الله نفسه كان يتحدث مع الصحابة داخل المسجد في شؤون الدعوة والغزوات.
وأضاف خلال بث مباشر عبر صفحة دار الإفتاء، أن الحديث المشروع داخل المسجد لا يُؤاخَذ عليه المسلم، لكن الأفضل الانشغال بالذكر والدعاء والقرآن عند التواجد في بيوت الله.
وفي السياق ذاته، قال الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء، إن الحديث في أمور الدنيا داخل المسجد جائز، بشرط ألا يتضمن كلامًا محرَّمًا مثل الغيبة أو النميمة أو الألفاظ البذيئة.
وشدد على أن الأولى ترك الكلام الدنيوي خارج المسجد احترامًا لحرمة المكان الذي خُصص للعبادة والسكينة.
وبذلك تؤكد دار الإفتاء أن الكلام الطيب غير المذموم داخل المسجد لا يعد مخالفة شرعية، مع التوصية بأن يُقدِّر المسلم مكانة المسجد ويجعل حديثه فيه في إطار الذكر والطاعة ما أمكن.