تظاهرة حاشدة في تعز ابتهاجا بانتصار ثورة سورية وتطالب بالتحرك لتحرير صنعاء "فيديو"
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
شهدت محافظة تعز، السبت، تظاهرة ومسيرة حاشدة احتفاءً بانتصار الثورة السورية ومطالبة المجلس الرئاسي بالتحرك لإستعادة الدولة من قبضة الحوثيين.
وقالت مصادر محلية إن مدينة تعز عاصمة المحافظة شهدت مساء اليوم تظاهرة شعبية حاشدة ابتهاجا بإنتصار ثورة سورية وسقوط نظام بشار الأسد.
https://x.com/almawqeapost/status/1865808376992563532?fbclid=IwY2xjawHCv5xleHRuA2FlbQIxMAABHejflmAIFZFPxWAec5NAeOBlgvsXzNEDUlPUWjd2nk02miWAZG2jUcSYvQ_aem_fQ2NxcU1bZvgyP1GSeLHTA
وردد المتظاهرون هتافات عدة معبرة عن فرحتهم بإنتصار الثورة السورية، ولمطالبة المجلس الرئاسي بالتحرك لتحرير صنعاء من جماعة الحوثي.
ورفع المتظاهرون لافتات "صنعاء دمشق بيروت بغداد.. ثورة عربية واحدة ضد الغزو الفارسي" و "اليوم دمشق وغدا صنعاء"، وغيرها من اللافتات المعبرة عن المطالب الشعبية بالتحرك لإستغلال الفرصة واللحظة الحالية لإسقاط جماعة الحوثي.
واستيقظت سوريا على خبر غير معتاد في صباح 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، وتابع فيه الملايين من الشعب السوري دخول قوات المعارضة إلى مدينة دمشق بعد ساعات من السيطرة على حمص، دون مقاومة كبيرة من قوات جيش النظام.
وأثار سقوط بشار الأسد وفراره من العاصمة السورية دمشق بعد تحريرها من قوات المعارضة السورية تفاعلا واسعا بين أوساط اليمنيين، في مقارنة بسقوط جماعة الحوثي في صنعاء إحدى أذرع إيران في المنطقة العربية، على أمل أن صنعاء بعد دمشق في التحرر.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: تعز دمشق مليشيا الحوثي الاسد الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
مباحثات سورية قطرية للتعاون في مجالات الاستجابة للطوارئ وبناء القدرات الفنية والبشرية
دمشق-سانا
بحث وزير الطوارئ والكوارث رائد الصالح مع سفير دولة قطر في دمشق خليفة عبد الله آل محمود الشريف، آفاق التعاون المشترك في مجالات الاستجابة للطوارئ، وبناء القدرات الفنية والبشرية.
وأكد الجانبان أهمية دعم برامج تدريب متقدمة تستهدف فرق الدفاع المدني السوري، مع التركيز على بناء القدرات في سياقات العمل الجديدة ضمن الموانئ والمطارات والمنشآت النفطية، لتعزيز جاهزيتها، لتكون قادرة على التعامل مع السيناريوهات المعقدة.
وركز اللقاء على إمكانية تنفيذ عمليات ميدانية مشتركة على المستوى الدولي، تعمل فيها مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية بقوة الأمن الداخلي “الخويا” جنباً إلى جنب مع فرق الدفاع المدني السوري ضمن مواقع الاستجابة، بهدف تبادل الخبرات وتطوير العمل التخصصي.
وأشار الوزير الصالح إلى التحديات الميدانية التي تواجه عمل الوزارة المرتبطة بنقص المعدات التقنية والآليات الثقيلة، مستعرضاً الجهود الجارية لإطلاق شهادة السلامة المهنية في المنشآت، التي تعمل الوزارة على تطويرها ضمن خطة وطنية شاملة لتعزيز بيئة العمل الآمنة، بما يسهم في تقليل المخاطر وضمان حماية الأرواح والممتلكات.
من جانبه، أكد السفير القطري استعداد بلاده لتقديم الدعم وتعزيز قدرات الوزارة في خطط الاستجابة، مشيراً إلى أهمية تطوير حلول مستدامة، لضمان فعالية وكفاءة الاستجابة في مختلف الظروف.
تابعوا أخبار سانا على