فريق المناظير بحميات الغردقة ينجح في استخراج دبوس من معدة طفل
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
تمكن فريق قسم المناظير بمستشفى الحميات بمدينة الغردقة، اليوم، من إنقاذ حياة طفل يبلغ من العمر 10 سنوات، بعد استخراج جسم غريب (دبوس) من داخل معدته، في عملية دقيقة تكللت بالنجاح.
. والبحوث الفلكية يكشف تفاصيلها
الطفل وصل إلى المستشفى وهو يعاني من آلام حادة بالبطن، وبعد إجراء الفحوصات اللازمة، تبين وجود جسم معدني حاد داخل المعدة. وعلى الفور، جرى تجهيز الطفل ودخوله غرفة المناظير لاستخراج الجسم الغريب دون أي تدخل جراحي.
قاد الفريق الطبي في هذه العملية:
د. محمود إدريس، استشاري جراحة المناظير القادم من المنصورة
د. مصطفى سنبل، استشاري التخدير
د. أبو الحسن، نائب المستشفى
وأشاد الطاقم الطبي بسرعة التعامل والتنسيق بين الأقسام المختلفة بالمستشفى، مؤكدين أن الطفل خرج من المستشفى بحالة صحية مستقرة، وتحت المتابعة الطبية المستمرة.
هذا الإنجاز يعكس كفاءة الطاقم الطبي بمستشفى الحميات بالغردقة، وقدرته على التعامل مع الحالات الحرجة بدقة ومهارة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الاحمر الغردقة مستشفى حميات الغردقة استخراج جسم غريب
إقرأ أيضاً:
"البلاط السلطاني" ينجح في حماية النمر العربي من الانقراض
مسقط- الرؤية
نجح شؤون البلاط السلطاني ممثلاً بمركز توليد الحيوانات البرية التابع للمديرية العامة للخدمات البيطرية في إكثار عددٍ من النمور العربية وحمايتها من الانقراض، من خلال توفير العناية الصحية والتغذية الجيدة والبيئة المناسبة لتكاثرها، وذلك في إطار السعي للحفاظ على سلالة النمر العربي الذي يستوطن شبه الجزيرة العربية.
وتعد أنثى النمر العربي "المُزن" من أبرز مواليد مركز توليد الحيوانات البرية، حيث تبلغ من العمر حوالي عامين ونصف العام، وهي بحالة صحية ممتازة بعد أن لقيت المتابعة الحثيثة من المختصين بالمركز، كما تمكّن المركز من إكثار ورعاية نمرين آخرين ذكر وأنثى تجاوزا عمر الثلاثة أشهر.
ويخضع النمر العربي للعناية بشكل أكبر خلال أشهره الأولى كونها تُعَدُّ مرحلة حرجة تتعرض فيها العديد من مواليد النمور لمخاطر الوفاة، إضافةً إلى احتمالية رفض الأم لرعاية صغارها، وقد نجح المركز في التدخل المبكر لإنقاذ هذه النمور ورعايتها وضمان استقرار حالتها الصحية.
ويقوم المركز برعاية عدد من النمور العربية التي يعود أصلها إلى جبل سمحان بمحافظة ظفار بهدف إكثارها وحمايتها من الانقراض ثم إعادة توطينها مجددا في الطبيعة، وذلك بعد التأكد من قدرتها على البقاء والتكاثر، كما يتبادل المركز الخبرات والمعرفة والبحوث العلمية مع مراكز الإكثار في المنطقة.
يشار إلى أن المركز يقوم أيضًا برعاية وإكثار أنواع مختلفة من الحيوانات المنتمية للبيئة العُمانية مثل الغزال العربي والطهر العربي والنمر العربي وغيرها من الحيوانات البرية.