نحو بيئة جامعية آمنة وواعية.. الداخلية والتعليم العالي يوقعان على بداية شراكة توعوية
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
عُقد اجتماع تنسيقي تشاوري ضم ممثلين عن وزارتي الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لمناقشة سبل التعاون في مجال التوعية الأمنية والثقافية.
وشارك في الاجتماع عدد من المسؤولين من الجانبين، حيث تم الاتفاق على الصيغة النهائية لمذكرة تعاون مشتركة تهدف إلى تفعيل الاستراتيجية الوطنية لتعزيز الوعي الأمني والثقافي لدى طلاب الجامعات.
هذا وانطلاقاً من دورها المحوري في صون الأمن العام، تعمل وزارة الداخلية على تطوير آليات شراكة فعالة مع مختلف القطاعات الحيوية، وفي مقدمتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بهدف ترسيخ ثقافة أمنية مدنية قائمة على الوعي والمسؤولية الجماعية.
ويأتي هذا التعاون انسجاماً مع التوجيهات الوطنية الرامية إلى حماية فئة الشباب من أخطار الجريمة، العنف، التطرف، والممارسات التي تخلّ بالاستقرار داخل الوسط الجامعي، من خلال برامج شاملة تستند إلى المقاربة الوقائية، وتُعزز روح المواطنة، والانضباط، والانخراط الإيجابي في المجتمع.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الشباب حكومة الوحدة الوطنية وزارة التعليم وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يبحث مع رئيس اتحاد الكتّاب العرب مجالات التعاون
دمشق-سانا
بحث وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي، مع رئيس اتحاد الكتّاب العرب في سوريا محمد طه العثمان والوفد المرافق، مجالات التعاون ودعم مجلة التراث العربي الصادرة عن الاتحاد وإعادة إحيائها، ومعادلة شهادات الدراسات العليا والاعتراف بها.
وخلال اللقاء الذي عقد اليوم في الوزارة بدمشق، أكد الوزير الحلبي أهمية استقطاب الطلاب المنقطعين من الخارج، لافتاً إلى وجود معايير معينة للجامعة الافتراضية التي تحقق مواصفات الاعتراف بالشهادات الصادرة عنها.
وأشار الوزير الحلبي إلى أن هناك شروطا يجب أن تستوفيها المجلات لتصبح معتمدة، مؤكداً وجود لجنة لإعادة النظر في هذه المجلات، وأهمية التعاون المشترك لرفع مستوى مجلة التراث العربي الصادرة عن الاتحاد.
من جانبه، استعرض الوفد إمكانية تشكيل لجنة موسعة، لإعادة إحياء مجلة التراث العربي الصادرة عن الاتحاد، لترتقي مجدداً إلى مستواها العلمي والأكاديمي السابق، وتصنيفها ضمن المجلات المحكمة.
كما ناقش الوفد إمكانية إنشاء قيد جديد لطلبة الدكتوراه والماجستير في الجامعات السورية للطلاب الدارسين في الشمال السوري، والذين اضطروا لمناقشة رسائل الدكتوراه والماجستير في الجامعات التركية، أو الافتراضية الأوروبية، وإمكانية تشكيل لجان على مستوى الجامعات والكليات تناقش رسائلهم وتدرسها وتقيّمها، ومعادلة الشهادات الصادرة عن الجامعات الافتراضية في الخارج والاعتراف بها.
حضر اللقاء معاون وزير التعليم العالي والبحث العلمي للشؤون الإدارية الدكتورة عبير قدسي، ومدير العلاقات الثقافية في الوزارة الدكتور نمير عيسى، ورئيس تحرير مجلة التراث العربي الدكتور علي أبو زيد.
تابعوا أخبار سانا على