نحو بيئة جامعية آمنة وواعية.. الداخلية والتعليم العالي يوقعان على بداية شراكة توعوية
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
عُقد اجتماع تنسيقي تشاوري ضم ممثلين عن وزارتي الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لمناقشة سبل التعاون في مجال التوعية الأمنية والثقافية.
وشارك في الاجتماع عدد من المسؤولين من الجانبين، حيث تم الاتفاق على الصيغة النهائية لمذكرة تعاون مشتركة تهدف إلى تفعيل الاستراتيجية الوطنية لتعزيز الوعي الأمني والثقافي لدى طلاب الجامعات.
هذا وانطلاقاً من دورها المحوري في صون الأمن العام، تعمل وزارة الداخلية على تطوير آليات شراكة فعالة مع مختلف القطاعات الحيوية، وفي مقدمتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بهدف ترسيخ ثقافة أمنية مدنية قائمة على الوعي والمسؤولية الجماعية.
ويأتي هذا التعاون انسجاماً مع التوجيهات الوطنية الرامية إلى حماية فئة الشباب من أخطار الجريمة، العنف، التطرف، والممارسات التي تخلّ بالاستقرار داخل الوسط الجامعي، من خلال برامج شاملة تستند إلى المقاربة الوقائية، وتُعزز روح المواطنة، والانضباط، والانخراط الإيجابي في المجتمع.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الشباب حكومة الوحدة الوطنية وزارة التعليم وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
تعليم جنوب سيناء: نسعى لتوفير بيئة تعليمية آمنة ومحفزة للطلاب
تابع عادل عتلم مدير مديرية التربية والتعليم بجنوب سيناء، صباح اليوم الأربعاء، سير العملية التعليمية بمدرسة طه حسين الإعدادية التابعة لإدارة طور سيناء التعليمية، تنفيذًا لتوجيهات وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف، واللواء الدكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء، بضرورة المتابعة الميدانية والوقوف على انتظام الدراسة.
واطمأن عتلم خلال جولته على انضباط الحضور وتفاعل الطلاب داخل كما تابع تنفيذ اليوم الدراسي وخطط الأنشطة التربوية، وأجرى اختبارًا مصغرًا للطلاب في مهارات القراءة والكتابة والعمليات الحسابية الأساسية المرتبطة بجدول الضرب، لقياس مستوى التحصيل الدراسي.
وأكد مدير المديرية أهمية توفير بيئة تعليمية آمنة ومحفزة للطلاب، مشددًا على الالتزام بالتعليمات الوزارية الخاصة بالانضباط المدرسي وخطط المتابعة اليومية، وتفعيل الأنشطة التي تنمّي مهارات الطلاب وتعزز قيم الانتماء والمواطنة، إضافة إلى الالتزام بالخريطة الزمنية لتوزيع المناهج.
كما وجّه بأهمية الحفاظ على النظافة العامة داخل المدرسة وتجميل الفصول والساحات، مع متابعة أعمال صيانة المرافق بشكل مستمر لضمان بيئة دراسية ملائمة تدعم جودة العملية التعليمية.