الإمارات تُودِع وثائق انضمامها لاتفاقيتي بكين وبروتوكول 2010 دعماً لأمن الطيران
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
مونتريال (الاتحاد)
أخبار ذات صلة
أودعت دولة الإمارات رسمياً وثائق انضمامها إلى كل من اتفاقية بكين لقمع الأعمال غير المشروعة المتعلقة بالطيران المدني الدولي، وبروتوكول بكين لعام 2010 المكمل لاتفاقية قمع الاستيلاء غير المشروع على الطائرات، وذلك خلال مراسم رسمية أُقيمت بمقر منظمة الطيران المدني الدولي «الإيكاو» بمدينة مونتريال كندا.
وشهد مراسم الإيداع كل من عبد الرحمن علي النيادي، سفير دولة الإمارات لدى كندا، وخوان كارلوس سالازار، الأمين العام للمنظمة، إلى جانب أعضاء البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى منظمة الإيكاو وعدد من كبار مسؤولي المنظمة.
وتعد اتفاقية بكين لعام 2010 معاهدة دولية تهدف إلى تجريم الأعمال الإرهابية التي تستهدف قطاع الطيران المدني، حيث تتضمن بنوداً تجرم استخدام الطائرات المدنية كسلاح، أو استخدام المواد الخطرة لمهاجمة الطائرات أو أهداف على الأرض، إضافة إلى النقل غير المشروع للأسلحة البيولوجية والكيميائية والنووية.
وقال سيف محمد السويدي، المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني، إن انضمام الإمارات إلى اتفاقية بكين وبروتوكولها المكمل لعام 2010 يأتي تجسيداً لحرص الدولة على التعاون مع المجتمع الدولي لحماية صناعة الطيران المدني من أي أعمال غير مشروعة، مشيراً إلى أن دولة الإمارات ملتزمة باتخاذ كل ما يلزم من إجراءات لدعم الجهود العالمية نحو بيئة طيران أكثر أمناً، بما يسهم في الحفاظ على سلامة الركاب والمشغلين والمجتمع الدولي ككل.
ويأتي هذا الانضمام في إطار جهود الدولة المستمرة لتعزيز الإطار القانوني لأمن الطيران المدني ومكافحة التهديدات العابرة للحدود، كما يعكس حرص الإمارات على المواءمة مع أفضل الممارسات الدولية والوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقية شيكاغو وملحقاتها.
وتعد هذه الخطوة إنجازاً جديداً يضاف إلى سجل الدولة الحافل بدعم التشريعات الدولية للطيران، ويعزز مكانتها شريكاً فاعلاً في صياغة مستقبل أكثر أمناً واستدامة لقطاع الطيران العالمي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهيئة العامة للطيران المدني
إقرأ أيضاً:
الصعدي يدشن إصدار وثائق الخريجين عبر نظام “سار” في جامعة أزال
الثورة نت /..
دشن وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، ونائب وزير الإعلام الدكتور عمر البخيتي اليوم، إصدار وثائق الخريجين عبر نظامSAR الإلكتروني الموحد في جامعة أزال للتنمية البشرية.
واطلع وزير التربية ونائب وزير الإعلام، على طبيعة عمل النظام وأهدافه ومزاياه، في تعزيز الحوكمة والشفافية في العمليات التعليمية والأكاديمية والإدارية، وتجويد التعليم وإصدار وثائق الخريجين بسهولة، وضمان الالتزام بالمعايير الأكاديمية في جميع التخصصات.
واستمعا إلى إيضاح من رئيس الجامعة الدكتور محمد العقيلي، حول نظام “سار” المعلوماتي الأكاديمي الهادف إلى تسهيل إجراءات تسجيل وقبول الطلاب ومتابعة سجلاتهم المالية والأكاديمية وجدولة المحاضرات والامتحانات واستخراج التقارير ووثائق الخريجين بكل سهولة ويسر.
وأشاد وزير التربية والتعليم والبحث العلمي، بجهود قيادات ومنتسبي الجامعة والحرص على تصحيح أوضاعها والوصول إلى هذه المرحلة من تدشين إصدار وثائق الخريجين عبر نظام “سار” الموحد.
وأكد حرص الوزارة على مساندة الجامعة في عملية التطوير والالتزام بالمعايير والضوابط لضمان تقديم خدمة تعليمية متميزة.. حاثا الجامعة على مواصلة خطواتها التطويرية بناءً على رؤية سليمة للوصول إلى الغايات والأهداف المنشودة في تجويد المخرجات ومواكبة متطلبات واحتياجات سوق العمل.
فيما أوضح مستشار رئيس الجامعة لشؤون الطلاب الدكتور زكريا الشعيبي، أن نظام ” سار” تم تطويره بإشراف الوزارة بهدف تنظيم العلاقة بين الجامعات والوزارة، وتسهيل إجراءات الاعتماد والمتابعة والتقويم لأداء المؤسسات التعليمية.. لافتا إلى أهمية النظام في تحسين الكفاءة الإدارية، وتوفير الوقت والجهد، وإتاحة الفرصة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس في الوصول إلى المعلومات بسهولة وتتبع الأداء الأكاديمي، وتحسين إدارة العمليات التعليمية الرقمية والمالية.
وفي التدشين الذي حضره، المدير التنفيذي لمركز تقنية المعلومات الدكتور فؤاد عبد الرزاق، دشن وزير التربية والتعليم إصدار أول شهادة معتمدة عبر نظام” سار” للطالب عدي عبدالله ناصر من محافظة حضرموت.
وكان وزير التربية والتعليم والبحث العلمي ونائب وزير الإعلام، قد اطلعا على التجهيزات في المعامل الطبية بالجامعة، وسير العملية التعليمية في البرنامج الخاص بالصم والبكم.