كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي، أن الرئيس دونالد ترامب ينوي الاتصال هاتفيا بنظيره الصيني شي جين بينج هذا الأسبوع، لمناقشة مفاوضات التجارة المتعثرة بين أكبر اقتصادين في العالم.

ونقل الموقع عن مدير المجلس الاقتصادي الوطني في البيت الأبيض كيفن هاسيت، أن ترامب سيتصل بالرئيس الصيني، لمناقشة المفاوضات التجارية المتعثرة، وذلك في خطوة قد تمثل تحولا مهما في العلاقة التجارية المضطربة بين البلدين.



وأوضح "هاسيت" في تصريح لبرنامج "This Week" على شبكة "ABC" أن المحادثة المرتقبة تهدف إلى تحريك الجمود في المفاوضات، قائلًا: "نتوقع أن تكون هناك محادثة جيدة هذا الأسبوع بين الرئيس ترامب والرئيس شي حول مفاوضات التجارة، هذا ما ننتظره".

وأضاف أن المكالمة لم تُحدد رسميًا بعد، لكنها متوقعة خلال الأيام المقبلة. وحتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من السفارة الصينية في واشنطن بشأن تلك التصريحات.

ويأتي ذلك بعد تصعيد ترامب لهجته الجمعة، واتهامه بكين بانتهاك اتفاق وقف التصعيد التجاري، الذي تم التوصل إليه في منتصف أيار/ مايو الماضي.



وقال ترامب في منشور عبر منصة "تروث سوشال": "الصين انتهكت بالكامل الاتفاق المتعلق بوقف التعريفات"، وهو ما أثار المخاوف من انهيار الهدنة التجارية.

ولم تمضِ ساعات حتى أعلن ترامب مضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب من الصين، في إشارة واضحة إلى تصعيد جديد.

وأدى اتفاق وقف التصعيد التجاري الذي جرى بين واشنطن وبكين في مايو الماضي، إلى انتعاش ثقة المستهلكين والرؤساء التنفيذيين في السوق الأمريكية، إلى جانب ارتفاع المؤشرات المالية في "وول ستريت".

وفي مقابلة منفصلة على شبكة "CBS"، رفض وزير الخزانة سكوت بيسنت تأكيد احتمالية حدوث المحادثة الهاتفية، لكنه قال: "أعتقد أننا سنشهد شيئًا ما قريبًا جدًا"، ما يشير إلى وجود تحركات خلف الكواليس لمحاولة تجنب تصعيد أكبر.

وأشار "بيسنت" إلى أن الصين تتأخر في تصدير بعض السلع التي شملها اتفاق مايو، وقال: "قد يكون الأمر خللًا فنيًا في النظام الصيني، أو ربما أمرًا متعمدًا. سنعرف بعد حديث الرئيس مع رئيس الحزب".

وبحسب تقرير نشره "أكسيوس"، فإن وزارة الخارجية الأمريكية تدرس اتخاذ خطوة غير مسبوقة بإلغاء تأشيرات دخول الطلبة الصينيين، ردًا على قرار الصين منع تصدير بعض المعادن النادرة التي تُعد أساسية في صناعة التكنولوجيا المتقدمة.

وفي السياق ذاته، قال وزير التجارة هوارد لوتنيك في تصريح لقناة "فوكس نيوز" إن الصين "تتباطأ بشكل متعمد في تنفيذ الاتفاق"، مضيفًا: "هذا هو التوصيف الصحيح، إنهم يبطئون تنفيذ الصفقة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي ترامب الصيني مفاوضات التجارة الاتفاق الصين مفاوضات التجارة الاتفاق ترامب المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

"أكسيوس": السياسة التجارية الأمريكية زادت شعبية الصين عالميا


ذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي أن تحليلات شركة "مورنينغ كونسلت" أوضحت أن السياسة التجارية الأمريكية عززت مكانة الصين على الساحة العالمية على حساب الولايات المتحدة.

وأشار "أكسيوس" إلى أن تدهور سمعة الولايات المتحدة يكلفها بالفعل خسائر اقتصادية، بدءا من انخفاض أعداد الزوار الأجانب النافرين من سياسة البيت الأبيض وصولا إلى تراجع قيمة الدولار. بالإضافة إلى تقلص فرص التجارة والاستثمار للشركات الأمريكية العاملة في الخارج، حيث يتجنب المستهلكون منتجاتها وفرص العمل التي توفرها، حسب تحليلات "مورنينغ كونسلت".

بالإضافة إلى أن تدهور سمعة الولايات الأمريكية يثير المخاوف في مشروع قانون الضرائب الذي قد يقلل الطلب على الأصول الأمريكية، كذلك خسائر حظر الطلاب الأجانب الدارسين في الولايات المتحدة.

ووفقا لتحليلات "مورنينغ كونسلت"، فإن شعبية أمريكا كانت قد بدأت في التحسن قليلا بعد أن وافق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على خفض الرسوم الجمركية على الصين في أوائل مايو الماضي، إلا أن ترامب صرح يوم الجمعة الفائت بأن الصين "انتهكت الصفقة بشكل كامل"، مما أشعل فتيل التوتر الهش من جديد.

وبحسب بيانات شهر مايو الماضي الحصرية التي قدمتها "مورنينغ كونسلت" لـ "أكسيوس"، بلغ صافي تقييم التأييد للصين 8.8 في نهاية مايو، مقارنة بـ 1.5 للولايات المتحدة.

يذكر أنه في يناير 2024، كان تقييم أمريكا فوق 20 بينما كانت الصين في المنطقة السلبية.


كانت سمعة الولايات المتحدة إيجابية إلى حد كبير العام الماضي، لكنها تراجعت بشدة بعد تولي الرئيس ترامب منصبه.

ومنذ يناير2025، تُظهر الغالبية العظمى من الدول تدهورا في النظرة تجاه أمريكا وتحسنًا في النظرة تجاه الصين في نفس الوقت، ولكن "فقط في روسيا تحسنت النظرة تجاه أمريكا بشكل ملحوظ"، حسب "أكسيوس".

في المقابل، كان تقييم الصين سلبيا منذ أكتوبر 2020 عندما بدأت "مورنينغ كونسلت" تتبعه، لكنه بدأ يتحسن بعد انتخابات نوفمبر الماضي. وجاء معظم التحسن منذ مارس الماضي، بما في ذلك ارتفاع حاد بعد إعلانات ترامب حول التعريفات الجمركية

مقالات مشابهة

  • ترامب: الرئيس الصيني ذو رأس عنيد ويصعب إبرام اتفاق معه
  • ترامب: الرئيس الصيني عنيد ويصعب إبرام اتفاق معه
  • ترامب عن الرئيس الصيني: اتفاق معه أمر في غاية الصعوبة
  • "أكسيوس": السياسة التجارية الأمريكية زادت شعبية الصين عالميا
  • البيت الأبيض: اتصال محتمل لترامب والرئيس الصيني بشأن التجارة هذا الأسبوع
  • تدهور جديد في العلاقات التجارية.. الصين تتهم أمريكا بانتهاك الهدنة وتتوعد بالرد
  • الصين ترفض اتهامات واشنطن بانتهاك اتفاق خفض الرسوم الجمركية
  • حرب البورسلان! الخليج يضرب بيد من نار ويغلق الأبواب أمام الصين والهند
  • تصعيد متبادل بين روسيا وأوكرانيا عشية مفاوضات مرتقبة بتركيا