ترطيب خفيف وتجديد يومي.. إليك الروتين الصيفي للعناية بالبشرة
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
مع ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف وزيادة معدلات الرطوبة، تتعرض البشرة لتحديات متعددة، أبرزها الأشعة فوق البنفسجية والعرق والهواء الجاف، ما يجعلها بحاجة ماسة إلى روتين عناية خاص ومتكامل يراعي ظروف الطقس القاسية ويمنحها الحماية والانتعاش اللازمين.
الرابطة الألمانية لصناعة المنظفات ومنتجات العناية بالجسم، أوضحت أن البشرة تحتاج خلال فصل الصيف إلى مستحضرات ترطيب ذات قوام خفيف وغير دهني، تعمل على إنعاشها وتعزيز توازنها الطبيعي دون أن تُثقلها أو تُغلق مسامها.
كما أشارت الرابطة إلى أهمية استعمال رذاذ الوجه المنعش، لا سيما ذلك الذي يحتوي على مكونات طبيعية مثل خلاصة نبات الألو فيرا أو مياه الينابيع الحرارية. هذه التركيبات تُساهم في تخفيف تهيج البشرة الناتج عن الحرارة، وتمنحها إحساسا فوريا بالانتعاش.
ومن النصائح المهمة أيضا، اللجوء إلى التقشير بين الحين والآخر، إذ تزداد فرصة انسداد المسام في فصل الصيف بسبب العرق وتراكم الشوائب، ما قد يؤدي إلى ظهور بثور وبقع جلدية. يساعد استخدام مقشر لطيف على تنظيف البشرة بعمق، وتجديد خلاياها، ومن ثم الحفاظ على إشراقها ونضارتها.
إعلانالوقاية من أشعة الشمس الضارة تُعد خطوة أساسية في روتين العناية الصيفي، نظرا لما تسببه هذه الأشعة من حروق جلدية وشيخوخة مبكرة للبشرة، فضلا عن زيادة احتمالية الإصابة بسرطان الجلد. لذلك، تنصح الرابطة باستخدام كريم واقٍ من الشمس بعامل حماية "إس بي إف" (SPF) لا يقل عن 30، مع تفضيل العوامل الأعلى مثل "إس بي إف" 50 أو 50+، خاصة عند التعرض المباشر والطويل لأشعة الشمس.
ولا بد من إعادة تطبيق الكريم الواقي كل ساعتين على الأقل، أو بعد السباحة أو التعرق الكثيف، لضمان استمرارية الحماية. كما ينبغي الانتباه إلى المناطق الحساسة مثل الجفون والشفاه، باستخدام مستحضرات خاصة تحتوي على عوامل حماية من الشمس مخصصة لهذه الأجزاء الدقيقة.
وعقب التعرض الطويل لأشعة الشمس، يحتاج الجلد إلى ما يُعرف بمستحضرات "ما بعد الشمس" (After Sun)، وهي تركيبات مصممة خصيصا لتهدئة البشرة واستعادة توازنها الطبيعي. وتحتوي هذه المستحضرات غالبا على مكونات فعالة مثل الألو فيرا، حمض الهيالورونيك، والبانثينول، التي تُسهم في ترطيب البشرة وتخفيف التهيجات وتجديد حاجزها الوقائي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مياه الفيوم تناقش خطة شاملة لإحلال وتجديد محطة معالجة قحافة
عقد المهندس محمد عبد الجليل النجار، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم، اجتماعًا موسعًا بحضور الدكتور جمال جابر، رئيس قطاع الصرف الصحي، والدكتورة وفاء يعقوب، رئيس قطاع المعامل، والمهندسة فاطمة عزت، المشرف العام لمحطات المعالجة، والمهندسة عفاف فكري، مدير عام المشروعات، والمهندسة رشا خميس، والمهندسة لمياء محمد، والمهندس أحمد محسن، مدير عام الكهرباء بالشركة.
تناول الاجتماع مناقشة أعمال الإحلال والتجديد المطلوبة بمحطة معالجة قحافة، وتحديد أولويات التنفيذ بما يضمن رفع كفاءة المحطة وتحسين مستوى الأداء. كما تم خلال الاجتماع بحث المهمات الكهروميكانيكية اللازمة لإحلال طلمبات الحمأة المغلظة المسؤولة عن ضخ الحمأة إلى محطة أحواض التجفيف بطريق أسيوط الغربي، إلى جانب استعراض أعمال الصيانة المطلوبة لمنظومة مياه الخدمة التي تتضمن طلمبات البوستر المشغلة لمنظومة الكلور، لضمان جودة عمليات التعقيم والحفاظ على البيئة.
وأكد المهندس محمد عبد الجليل النجار أهمية الالتزام بأعلى معايير الجودة في تنفيذ أعمال الإحلال والتجديد، مشددًا على حرص الشركة على تطوير البنية التحتية لمحطات المعالجة لخدمة أهالي الفيوم على النحو الأمثل. وأوضح أن هذا الاجتماع يأتي ضمن جهود الشركة المتواصلة للحفاظ على كفاءة التشغيل وتحقيق الاستدامة البيئية، في إطار خطط التطوير الشاملة التي تنفذها الشركة.