تقع ولايتا صقاريا ودوزجة بين اثنتين من كبرى مدن تركيا، أنقرة وإسطنبول، وتتميزان بالخضرة والماء ومعالم التاريخ. وتزخر الولايتان بجمال طبيعي وأماكن تاريخية، مما يجعلهما من الخيارات المفضلة لمن يريد الابتعاد عن ضجيج المدن الكبرى المحيطة.

أين تذهب في صقاريا؟

يجد محبو الطبيعة ضالتهم في صقاريا، مما يجعلها محل اهتمام خاص خلال العطل، لا سيما مع سهولة الوصول إليها وموقعها المميز.

يمكن لزوار ولاية صقاريا السباحة في سواحل كاراسو وكوجالي وكاينارجا المطلة على البحر الأسود (الأناضول)

ومن بين المناطق البارزة في صقاريا، تستعد صبانجا لاستقبال السياح، حيث يمكن لزوارها القيام بجولات مشي حول بحيرة صبانجا، أو الاستمتاع بجولات الدراجات المائية، وجولات الدراجات الرباعية، والتلفريك، والمشي في الطبيعة وركوب الخيل.

أما في شمال الولاية، فيمكن للزوار السباحة في سواحل كاراسو، وكوجالي وكاينارجا المطلة على البحر الأسود.

أما منطقة طاراكلي، التي نالت عام 2021 جائزة "المنطقة السياحية الريفية" من منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، فتأخذ زوارها في رحلة عبر التاريخ.

تعد صقاريا من الخيارات المفضلة لمن يريد الابتعاد عن ضجيج المدن الكبرى المحيطة (الأناضول)

وتشتهر طاراكلي ببيوتها التاريخية التي تعكس العمارة الخشبية العثمانية، والحرف اليدوية، والمأكولات المحلية، وجمالها الطبيعي، مما يجعلها تستقبل أعدادا كبيرة من السياح المحليين والأجانب سنويا.

إعلان أين تذهب في دوزجة؟

لمنطقة أكشاكوجا -في دوزجة- المطلة على البحر الأسود الممتدة بسواحل طولها 33 كيلومترا، مكانة خاصة بين وجهات العطلات لزوار من المدن والبلدات المجاورة.

ويحظى الزوار بفرصة زيارة قلعة جنوة التاريخية والاطلاع على تاريخ المنطقة، والاستمتاع بالمشهد الفريد من أعلاها.

توفر دوزجه للزوار فرصة قضاء عطلة في تناغم مع الطبيعة عبر مواقع مثل كوروغول وشلالات غوزلداراه وأيدنبنار (الأناضول)

وفي منطقة جمايري، يقع أحد أهم مسارات التجديف في تركيا، حيث يستعد لاستقبال عشاق الإثارة والمغامرات.

وتوفر دوزجه للزوار فرصة قضاء عطلة في تناغم مع الطبيعة عبر مواقع مثل: كوروغول، وشلالات غوزلداراه، وأيدنبنار، وأكتاش، وحديقة "صمندره" الطبيعية المحمية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

تزامنًا مع "أغصان".. اتفاقيات خماسية تدعم أنسنة المدن والغطاء النباتي في الأحساء

أطلق أمين المحافظة المهندس عصام الملا، المرحلة الثانية من مبادرة «أغصان» لزراعة 5000 شجرة، بالتزامن مع توقيع 5 اتفاقيات نوعية لتعزيز الشراكة المجتمعية وتطوير المشهد الحضري.
ودشّنت جمعية «إنماء» للخدمات المجتمعية حراكاً بيئياً واسعاً يستهدف زراعة آلاف الأشجار في مواقع حيوية مختارة، بهدف رفع معدلات نصيب الفرد من المسطحات الخضراء ومكافحة التصحر، برعاية وحضور قيادات أمانة الأحساء ونخبة من وجهاء المجتمع.
أخبار متعلقة دفن الراحل عبد الله بن مرداع بمقبرة صديانخطيب المسجد الحرام يؤكد فضل صفة الرجولة في دعم المجتمعوشهد الحدث توقيع حزمة من الشراكات الاستراتيجية شملت 5 اتفاقيات تنموية، تصدرتها ثلاثة عقود مع مكاتب هندسية متخصصة لضمان جودة التنفيذ الفني، إلى جانب اتفاقيات مع جهات تعليمية وإعلامية لرفع الوعي البيئي وضمان استدامة المبادرة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تزامنًا مع "أغصان".. اتفاقيات خماسية تدعم أنسنة المدن والغطاء النباتي في الأحساء - اليوم تزامنًا مع "أغصان".. اتفاقيات خماسية تدعم أنسنة المدن والغطاء النباتي في الأحساء - اليوم تزامنًا مع "أغصان".. اتفاقيات خماسية تدعم أنسنة المدن والغطاء النباتي في الأحساء - اليوم تزامنًا مع "أغصان".. اتفاقيات خماسية تدعم أنسنة المدن والغطاء النباتي في الأحساء - اليوم تزامنًا مع "أغصان".. اتفاقيات خماسية تدعم أنسنة المدن والغطاء النباتي في الأحساء - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });أعمال تحسين المشهد البصريوانتقل الحراك الميداني مباشرة إلى التنفيذ الفعلي، حيث وضع المهندس عصام الملا الغرسات الأولى لتشجير الطريق الحيوي الفاصل بين حيي الخزامى والنخيل، والمؤدي إلى مدينة الملك عبدالله للتمور، ليكون نموذجاً حياً لتحسين المشهد البصري في الطرق الشريانية.
وتفقد أمين الأحساء مقر الجمعية بمدينة الملك عبدالله للتمور، مطلعاً على تفاصيل الخطط التشغيلية للمبادرات القادمة، التي تركز على تحويل العمل التطوعي والبيئي إلى عمل مؤسسي منظم ذي أثر دائم على حياة السكان.
وتسعى المبادرة في نسختها الثانية إلى خلق رئة خضراء جديدة للمحافظة، عبر دمج جهود القطاع غير الربحي مع الدعم الحكومي والخبرات الهندسية الخاصة، مما يعكس تحولاً في إدارة ملف التشجير نحو التشاركية والتكامل.
ويُنتظر أن تسهم هذه الأشجار ال 5000 في خفض درجات الحرارة محلياً وتنقية الهواء، في إطار مستهدفات وطنية طموحة لتحسين البيئة الحضرية وجعل الأحياء السكنية أكثر ملاءمة للعيش والرفاهية.

مقالات مشابهة

  • حشود السياح تؤدي إلى فرض رسوم دخول على مزار رومانسي شهير في إيطاليا
  • سفير اليونان: الإسكندرية أكثر المدن ارتباطًا باليونانيين
  • وادي مغيدد.. أيقونة لجمال الطبيعة
  • أردوغان يعلق على دور مجلس السلام بشأن غزة والهجمات على السفن في البحر الأسود
  • تعرّف على الشروط الجديدة لاقتناء وتوريد السيارات في تونس
  • 5 ولايات تركية تشهد تساقطًا كثيفًا للثلج
  • أماكن شتوية في الأردن لا بد من تجربتها في موسم الأعياد
  • معابد الكرنك بمصر.. لوحة إبداعية منحوتة بأسرار التاريخ
  • السيارات ذاتية القيادة ستُغيِّر اقتصادات المدن
  • تزامنًا مع "أغصان".. اتفاقيات خماسية تدعم أنسنة المدن والغطاء النباتي في الأحساء