تركيا تخسر 645 ألف وظيفة في 6 أشهر.. أنطاليا تتصدر وإسطنبول تليها
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
تركيا ـ كشف تقرير جديد صادر عن مركز البحوث الاقتصادية والاجتماعية في جامعة بهتشه شهير (BETAM)، استنادًا إلى بيانات “مؤسسة الضمان الاجتماعي” التركية (SGK)، عن فقدان تركيا نحو 645,941 وظيفة مسجلة بين سبتمبر/أيلول 2024 وفبراير/شباط 2025، في مؤشر واضح على الركود الذي يمر به الاقتصاد التركي، لا سيما في القطاع الخاص.
انتعاش في مناطق الزلزال مقابل ركود في المدن الكبرى
بينما تراجعت فرص العمل في عدد من المدن الرئيسية، مثل أنطاليا وإسطنبول وموغلا وإزمير، شهدت المناطق المتضررة من زلزال فبراير 2023 تحسنًا ملحوظًا في التوظيف، حيث تم تسجيل خلق عشرات آلاف الوظائف الجديدة، خصوصًا في هاتاي.
انخفاض التوظيف: ثاني أكبر تراجع خلال عقد
بحسب التقرير، فإن التراجع الأخير في الوظائف يُعد ثاني أكبر انخفاض في التوظيف في آخر عشر سنوات، بعد الأزمة الاقتصادية التي شهدتها البلاد عام 2018-2019، والتي بلغ فيها الانخفاض 6.8%. أما في الفترة الأخيرة، فقد بلغ الانخفاض 4.1% من إجمالي الوظائف المسجلة، وهو رقم كبير بحسب مؤشرات سوق العمل.
اقرأ أيضاتزامنًا مع هجوم أوكراني على قواعد روسية.. محادثات سلام تنطلق…
الإثنين 02 يونيو 2025المدن الأكثر تضررًا: أنطاليا في الصدارة
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أنطاليا إسطنبول الاقتصاد التركي البطالة تركيا الآن سوق العمل عين على تركيا
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن المجال الجوي الفنزويلي مغلقا.. وشركات طيران تخسر تراخيصها
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السبت إنه سيتم إغلاق المجال الجوي فوق فنزويلا ومحيطها بالكامل.
وكتب ترامب في منشور على منصة تروث سوشيال "إلى جميع شركات الطيران والطيارين وتجار المخدرات ومهربي البشر، فلتأخذوا في الاعتبار أنه سيتم إغلاق المجال الجوي فوق فنزويلا ومحيطها بالكامل".
يأتي ذلك في وقت كثفت فيه الإدارة الأمريكية الضغط على فنزويلا من خلال نشر قوة كبيرة في البحر الكاريبي، لا سيما أكبر حاملة طائرات في العالم.
تؤكد واشنطن أن الهدف من الانتشار العسكري هو الحد من تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة، لكن كاراكاس ترى أنه يرمي إلى إطاحة مادورو والاستيلاء على نفط فنزويلا.
ونفّذت القوات الأمريكية ضربات ضد أكثر من 20 سفينة قالت إنها تشتبه في تهريبها للمخدرات في البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ منذ بداية أيلول/سبتمبر، ما أسفر عن مقتل أكثر من 80 شخصا.
ولم تنشر واشنطن أي أدلة على أن السفن التي استهدفتها استخدمت لتهريب المخدرات أو شكلت تهديدا للولايات المتحدة.
وتتصاعد التوترات الإقليمية نتيجة حملة القصف والحشد العسكري المصاحب لها.
كانت سلطات الطيران الأمريكية حثّت الأسبوع الماضي الطائرات المدنية العاملة في المجال الجوي الفنزويلي على "توخي الحذر" بسبب "تدهور الوضع الأمني وزيادة النشاط العسكري في فنزويلا أو حولها".
ودفع ذلك التحذير ستّ شركات طيران مسؤولة عن معظم الحركة الجوية في أمريكا الجنوبية إلى تعليق رحلاتها إلى فنزويلا.
وأثارت الخطوة غضب كاراكاس ودفعتها إلى سحب تراخيص الشركات (إيبيريا الإسبانية، وتاب البرتغالية، وأفيانكا الكولومبية، ولاتام البرازيلية التشيلية، وغول البرازيلية، وتوركش إيرلاينز التركية) بسبب "مشاركتها في أعمال إرهاب الدولة التي تروج لها حكومة الولايات المتحدة بتعليق عملياتها الجوية التجارية من جانب واحد".
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الجمعة أن ترامب ومادورو تحدثا هاتفيا الأسبوع الماضي وناقشا اجتماعا محتملا في الولايات المتحدة.
ويأتي التقرير حول المكالمة الهاتفية غداة إعلان الرئيس الأمريكي اعتزامه وقف تهريب المخدرات عن طريق البر أيضا، ما أدى إلى تصعيد التوتر مع كاراكاس.