خبير اقتصادي: الدول العظمى تسعى للاستثمار في الأصول
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
كشف الدكتور مصطفى بدرة، خبير اقتصادي، عن الفرق بين الاستثمار في أصول الدولة وبيعها، مشيرا إلى أن أي استثمار يحتوي على مراحل أولية ينتج عنها معدلات نمو ومكاسب وأرباح.
مصر ليست الوحيدة في استثمار الأصلوأضاف «بدرة» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «الساعة 6»، المذاع على قناة الحياة، أن مصر ليست الوحيدة في استثمار الأصل، بل هناك العالم بأكمله يستثمر في الأصل ويسمونها الأسواق العالمية المتقدمة والمتمثلة في «إنجلترا، أمريكا، فرنسا، اليابان، الصين، الهند» مشيرًا إلى أن هذه الدول تسعى وتلهث وراء الاستثمار لأنه ينقل إليهم تكنولوجيا وأموال.
وتابع أن هناك دول عظمى تسعى للاستثمار من الإبرة للصاروخ، وأشهر شركات تكنولوجيا المعلومات في العالم تأتي من الهند وتذهب إلى أمريكا للاستثمار، وكل هذه الاستثمارات تعود بالنفع على الدولة: «الناس بتتلاعب بالكلام إن ده راح باع الأصل، وهو لو جاي على البيع هياخد حتى الأرض ويخرج بره».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
خبير: ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة نتيجة الحرب زاد أعباء الدول النامية
أكد الدكتور ياسر شويته، الخبير الاقتصادي والاستراتيجي، أن تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية تسببت في صدمات اقتصادية عنيفة، كان أبرزها ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء عالميًا، الأمر الذي ضاعف من معاناة الدول النامية، وزاد من أعبائها المالية والاجتماعية.
وأوضح شويته خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن معظم الدول النامية تعتمد بشكل أساسي على استيراد الحبوب من روسيا وأوكرانيا، وكذلك مصادر الطاقة، ومع تعطل سلاسل الإمداد وارتفاع الأسعار، أصبحت هذه الدول تواجه أزمة غذاء حقيقية وموجة تضخم متفاقمة.
وأضاف أن هذه التحديات أدت إلى تزايد معدلات الفقر والجوع، وتفاقم الأزمات المالية في عدد من الدول التي كانت تعاني أساسًا من هشاشة اقتصادية، لافتًا إلى أن العالم يشهد حالة من الركود الاقتصادي العام نتيجة اختلال التوازنات الناتج عن الصراع الروسي الأوكراني.
وأشار الخبير الاستراتيجي إلى أن استمرار هذه الحرب، في ظل غياب أفق دبلوماسي للحل، سيُبقي الدول النامية في مرمى تداعيات الأزمة لفترة طويلة، ما يتطلب تدخلًا دوليًا حقيقيًا لحماية الأمن الغذائي والاقتصادي لهذه الدول.