الأوقاف تعقد أمسية ثقافية على هامش المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
عقدت اليوم أمسية ثقافية لليوم الثاني على التوالي، على هامش المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم، حاضر فيها الدكتور محمد البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بعنوان: "القرآن الكريم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم"، بحضور الدكتور بخدة بن عودة جلول بوشيبة، محكم دولة الجزائر، والدكتور محمد بن سالم الريس، محكم دولة تونس، والشيخ محمد محب الله باقى، محكم دولة بنجلاديش، والشيخ طاهر بن زاهر بن مسعود العزواني، محكم سلطنة عمان، والدكتور عبدالله حسن مساعد وزير الأوقاف لشئون المتابعة، والدكتور أيمن أبو عمر رئيس الإدارة المركزية لشئون الدعوة، والدكتور أسامة فخري الجندي رئيس الإدارة المركزية لشئون المساجد والقرآن الكريم، والمنشد الديني السوري منصور الزعيتر.
وفي محاضرته أكد الأستاذ الدكتور محمد البيومي أن القرآن الكريم يبني الشخصية المسلمة القادرة على حماية المقدرات وبناء المجتمعات، وأنه إذا ما اكتمل بناء الشخصية المسلمة الواعية، وصلت إلى مرحلة صناعة الحضارة.
وأوضح سيادته أنه إذا قام المسلم بما عليه من واجبات تجاه نفسه ووطنه، واستفرغ وسعه، هنا تأتي الهداية الربانية، هداية التوفيق، وهذه الهداية يتجلى الله -عز وجل- بها على عباده المخلصين، إذ يقول سبحانه: " أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا".
واختتمت الأمسية بفقرة الإنشاد الديني، للمنشد الديني السوري منصور زعيتر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المساجد الإنشاد الديني الدعوة القرآن الكريم المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن أمسية ثقافية المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية ناعيا الدكتور مصطفى فياض: كان من كبار علماء عصره
نعى الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بمزيدٍ من الرضا بقضاء الله، العالمَ الجليلَ والأصوليَّ الكبير، الدكتور مصطفى فياض، أستاذ أصول الفقه، ووكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بجامعة الأزهر، فرع كفر الشيخ، الذي فارق الحياة إلى جوار ربه الكريم، بعد حياة حافلة بالعلم والعطاء.
وأكد مفتي الجمهورية، أن الراحل الكبير كان من كبار علماء عصره، ومن الأعلام الأصوليين الذين حملوا ميراث الأزهر الشريف في أعظم صوره، فأحسن البيان، وأجاد في التكوين، وأوفى للأمانة، وأخلص في أداء رسالته.
أزهري يوجه رسالة لـ سوزي الأردنية بعد النجاح في الثانوية العامة
واعظة بالأزهر: "شاوروهن وخالفوهن" ليست من قول النبي
خطيب الجامع الأزهر: من علامات غضب الله على الإنسان ضياع عمره فيما لا يفيد
نتيجة الثانوية الأزهرية برقم الجلوس.. رابط مباشر لبوابة الأزهر الإلكترونية
وأضاف مفتي الجمهورية “عُرف رحمه الله بعلمه الغزير، ومنهجه المتين، وبصيرته الفقهية والأصولية التي جمعت بين رسوخ التراث وفقه الواقع، فكان مرجعًا علميًّا في مجاله، ومربيًا لجيل من الباحثين والمتخصصين الذين نهلوا من علمه وسمته وخلقه”.
وتقدَّم مفتي الجمهورية بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة الفقيد، وزملائه وطلابه، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمّده برحمته الواسعة، وأن يُسكنه فسيح جناته، وأن يجزيه عن الإسلام وأهله خير الجزاء، وأن يُلهم أهله وذويه الصبر والسلوان{إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}.