أكد دبلوماسي تابع للأمم المتحدة في مقرها بمدينة نيويورك، اليوم الأحد، أن القوات الدولية التابعة للأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في هضبة الجولان المحتلة، شهدت زيادة في تحركات جيش الاحتلال الإسرائيلي على طول خط وقف إطلاق النار، لكنه لم يستطع تأكيد احتلال إسرائيل للمنطقة العازلة.

ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن دبلوماسي أممي، دون الكشف عن هويته، أن بعثة حفظ السلام في مرتفعات الجولان التي تراقب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وسوريا، شهدت في أعقاب هروب الرئيس السوري بشار الأسد من البلاد وسيطرة المعارضة المسلحة على دمشق، تحركات متزايدة لأفراد جيش الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة العازلة.

وكان رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي قد أعلن، في وقت سابق اليوم الأحد، أن قوات الجيش بدأت الانتشار داخل الأراضي السورية، واصفا هذا الانتشار بأنه "دفاعي ومؤقت" في المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان.

وأضاف أن هذا الإجراء يهدف إلى القضاء على "التهديدات المحتملة"، في ضوء التطورات في سوريا، والتي وصفها بأنها حدث ضخم ودراماتيكي، متابعا أن قواته تعمل على "تأمين نقاط مراقبة رئيسية على الجانب السوري من السياج الحدودي لتعزيز الأمن".

وأفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اليوم، بأن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ العديد من الضربات في سوريا، حيث دمر أسلحة تخشى إسرائيل أن تقع في أيدي "قوات مُعادية"، من ضمنها مستودعات ذخيرة وأسلحة في قاعدة خلخلة الجوية في السويداء، وعدة مواقع في محافظة درعا، وقاعدة المزة الجوية في دمشق.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي إسرائيل وسوريا دبلوماسي أممي المنطقة العازلة

إقرأ أيضاً:

تركيا تُحذّر من تقسيم سوريا: تحركات مريبة في أربع جهات بعد أحداث السويداء

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن بلاده رصدت تحركات مريبة في شمال وجنوب وشرق وغرب سوريا، عقب التوترات التي اندلعت مؤخرًا بين البدو والدروز في محافظة السويداء جنوبي البلاد، محذرًا من أن جهات خارجية تستغل هذه الأحداث لدفع سوريا نحو التقسيم.

وفي مقابلة تلفزيونية مع قناة “NTV” المحلية، الجمعة، شدد فيدان على أن أنقرة أطلقت تحذيرًا رسميًا إزاء ما وصفه بمحاولات تقويض وحدة الأراضي السورية، قائلًا: “كتركيا، توجب علينا التحذير، لأننا نريد وحدة سوريا وسلامتها، ونعتبر أمنها جزءًا من أمننا القومي”.

وأكد أن أنقرة تتابع بقلق استغلال أطراف محلية وخارجية لحادثة السويداء، مشيرًا إلى أن تلك الجهات تسعى لإدامة حالة الفوضى وعدم الاستقرار في سوريا، ومنع تعافيها عبر خلق صراعات داخلية وتغذية النزعات الانفصالية.

وكشف الوزير التركي عن انطلاق عملية سياسية جديدة بشأن سوريا بدعم تركي وإقليمي ودولي، تشمل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، بهدف تعزيز الاستقرار وإعادة توحيد البلاد عبر مسارات سلمية ودبلوماسية.

وأضاف: “لطالما كنا نعلم أن هناك من يسعى للاستفادة من تقسيم سوريا، وأنهم لا يريدون لها أن تتعافى. لكن بفضل الجهود الدبلوماسية والمجتمع الدولي، لم تسر الأمور كما كانوا يتوقعون، فلجأوا إلى مسارات مختلفة تمامًا”.

واتهم فيدان إسرائيل ضمنيًا بتبني توجه مضاد لاستقرار سوريا، لافتًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “لا يبدي موقفًا إيجابيًا تجاه استقرار سوريا”، وهو ما اعتبره مؤشرًا على وجود نوايا لعرقلة أي حل شامل للأزمة السورية.

مقالات مشابهة

  • لكل هذا لا تزال سوريا قيدَ المتابعة الدولية!
  • ملك الأردن يبحث مع الرئيس الأميركي تطورات غزة وسوريا
  • العاهل الأردني وترامب يبحثان التطورات في غزة وسوريا
  • الجيش الإسرائيلي يبلغ عن “مقذوف” أطلق من قطاع غزة باتجاه إسرائيل
  • تركيا: رصدنا تحركات في سوريا لتقسيم البلاد
  • فيدان: رصدنا تحركات انفصالية في سوريا ونساعد الحكومة على بناء جيشها
  • تركيا تُحذّر من تقسيم سوريا: تحركات مريبة في أربع جهات بعد أحداث السويداء
  • تركيا تتحدث عن تحركات مريبة داخل سوريا
  • بعد أحداث السويداء.. تركيا ترصد وتحذر من "تحركات" في سوريا
  • تركيا: تحركات مشبوهة في سوريا