غارات إسرائيلية عنيفة على درعا جنوب سوريا.. فيديو
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أفادت مصادر سورية بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن سلسلة غارات عنيفة على مدينة درعا جنوب سوريا، فجر اليوم الإثنين.
وأكدت مصادر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف في غاراته مواقع عسكرية دمر فيها أسلحة للجيش السوري.
وذكر التليفزيون السوري التابع حالياً لـ"إدارة العمليات العسكرية" على حسابه بموقع "فيسبوك" أن "الطائرات الإسرائيلية استهدفت مستودعات تابعة للنظام السابق في نوى بريف درعا".
????????????" الجيش الإسرائيلي يشن غارات عنيفه جدا على درعا
تزامنا مع مشاهد إنتشار دباباته نحو العمق السوري. pic.twitter.com/YGhkJJ3KhV
ومن وجهة نظر جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن استهداف قدرات وأسلحة الجيش السوري، يهدف لمنع وقوعها في أيدي الفصائل المسلحة، ومنع استخدامها ضد إسرائيل في المستقبل، وبالذات منظومات الدفاع الجوية السورية، التي ظلت تقلق إسرائيل طوال السنوات الأخيرة.
وتأتي هذه الغارات تزامنا مع مشاهد انتشار الآليات الإسرائيلية في العمق السوري، حيث اقتحمت المدرعات الإسرائيلية مدينة القنيطرة تنفيذا لتعليمات تلقتها قوات الجيش باحتلال المنطقة العازلة على الحدود بين سوريا وإسرائيل.
وشهدت سوريا تطورات دراماتيكية فجر الأحد، مع إعلان قوات المعارضة السورية دخولها العاصمة دمشق، ومغادرة الرئيس بشار الأسد البلاد بعد أن ترك منصبه مع إعطاء التعليمات بإجراء عملية نقل السلطة سلميًا وفقًا لما أعلنته وزارة الخارجية الروسية.
من جانبه، أعلن رئيس الحكومة السورية محمد الجلالي استعداده للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب السوري.
وأضاف الجلالي في كلمة بثها عبر “فيسبوك” الأحد: “هذا البلد يستطيع أن يكون دولة طبيعية تبني علاقات طيبة مع الجوار ومع العالم. نحن مستعدون لتقديم كل التسهيلات الممكنة للقيادة التي يختارها الشعب”.
فيما أصدر قائد "هيئة تحرير الشام"، أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني"، الأحد، بيانًا طالب فيه قواته في مدينة دمشق بعدم الاقتراب من المؤسسات العامة، مشيراً إلى أنها “ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء محمد غازي الجلالي حتى يتم تسليمها رسمياً.
وفي أول مقابلة تلفزيونية رسمية معه، أكد الجولاني أن الأقليات في سوريا ستحظى بالحماية، لافتًا إلى أن البلاد ملك لجميع السوريين.
ودعا السوريين أيضاً إلى "حماية كافة المؤسسات الحكومية".
وأصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانًا، قالت فيه إن البلاد تتابع باهتمام كبير التغير الذي شهدته الجمهورية العربية السورية الشقيقة، مؤكدة وقوفها إلي جانب الدولة والشعب السوري ودعمها لسيادة سوريا ووحدة وتكامل أراضيها.
ودعت الخارجية المصرية في بيان لها جميع الأطراف السورية بكافة توجهاتها إلي صون مقدرات الدولة ومؤسساتها الوطنية، وتغليب المصلحة العليا للبلاد، وذلك من خلال توحيد الأهداف والأولويات وبدء عملية سياسية متكاملة وشاملة تؤسس لمرحلة جديدة من التوافق والسلام الداخلي، واستعادة وضع سوريا الإقليمي والدولي.
وأكدت مصر في هذا السياق استمرارها في العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتقديم يد العون والعمل علي إنهاء معاناة الشعب السوري الممتدة، وإعادة الإعمار ودعم العودة الآمنة للاجئين السوريين إلى بلادهم، والتوصل للاستقرار الذي يستحقه الشعب السوري الشقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا درعا الأسد المزيد المزيد الشعب السوری
إقرأ أيضاً:
غارات أمريكية على سوريا تقـ.تل قياديا في تنظيم حراس الدين
أفادت وسائل إعلام سورية بأن التحالف الدولي شن غارتين جويتين في ريف إدلب الشمالي، حيث استهدفت الغارة الأولى دراجة نارية في بلدة دانا، ما أسفر عن مقتل شخصين على الفور.
وأشارت الأنباء السورية الواردة من مكان الغارة إلى انه تعذّر معرفة هويته القتيلين نتيجة تفحم الجثتين.
كما نبه المصدر ذاته إلى أن قوات التحالف نفذ أيضا غارة ثانية، استهدفت سيارة قرب مخيمات الكرامة المحاذية لمنطقة أطمة، وتشير المعلومات الأولية إلى سقوط قتيلين أيضًا من بينهم قيادي في تنظيم "حراس الدين".
فيما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس الاثنين، بأن تنظيم داعش الإرهابي هاجم نقطة عسكرية في مدينة دير الزور تقع تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وأوضح المرصد السوري أن خلايا تابعة لتنظيم داعش الإرهابي شنت هجوماً جديداً في مناطق سيطرة "قسد"، حيث تعرض فجر اليوم، حاجز الحريجي الغربي، إضافة إلى نقطة عسكرية تابعة لقوات المجلس العسكري المجاورة له، لهجوم مباغت من خلايا داعش دون تسجيل خسائر بشرية.
وأشار المرصد إلى أن الهجوم انطلق من جهة نهر الخابور، فيما باشرت دورية أمنية حملة تمشيط في المنطقة المستهدفة، بحثا عن المهاجمين.
وكثفت خلايا تنظيم داعش الإرهابي، هجماتها ضد مواقع عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية، سيما في ريف دير الزور.
وأحصى المرصد السوري 109 عمليات شنها داعش ضمن مناطق نفوذ الإدارة الذاتية منذ مطلع العام 2025، تمت عبر هجمات مسلحة واستهدافات وتفجيرات.