جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتحم القنيطرة السورية ويحتلها (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
اقتحمت المدرعات الإسرائيلية مدينة القنيطرة تنفيذا لتعليمات تلقتها قوات الجيش باحتلال المنطقة العازلة على الحدود بين سوريا وإسرائيل، وسط صمت من الفصائل المسلحة واستياء المواطنين السوريين.
ونشرت وكالة "ريا نوفوستي" الروسية لقطات بعدستها توثق لاقتحام الآليات الإسرائيلية، مدينة القنيطرة بعد إعلان الحكومة الإسرائيلية عن تحركات لـ"تأمين المستوطنات الإسرائيلية"، ويظهر صوت امرأة سورية تقول "وين بدنا نروح بحالنا".
وتعتبر القنيطرة نقطة تماس حساسة بين الفصائل المسلحة السورية والقوات الإسرائيلية، ما يجعلها جزءًا من الخطوط الأمامية التي تؤثر على الأمن الإقليمي.
كما أن المنطقة تعتبر محورية في سياق الصراع الإقليمي، فهي تمثل مركزًا حيويًا للتواصل بين مختلف الجبهات العسكرية في الجنوب السوري، حيث يكون التحكم بها حاسمًا للحفاظ على استقرار الخطوط الأمامية ضد أي هجمات من الفصائل المسلحة تجاه إسرائيل.
مشاهد لتحرك الجيش الإسرائيلي من مجدل شمس في الجولان المحتل إلى داخل المناطق السورية في القنيطرة pic.twitter.com/fg0ktPuP4x
— Al Jadeed News (@ALJADEEDNEWS) December 8, 2024
ووثق سوريون مشاهد لاقتحام الآليات الإسرائيلية، مدينة القنيطرة بعد إعلان الحكومة الإسرائيلية عن تحركات لـ"تأمين المستوطنات الإسرائيلية"، ويظهر صوت امرأة سورية تقول "وين بدنا نروح بحالنا".
اقرأ أيضاًشهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لعدة مناطق بقطاع غزة
الصحة الفلسطينية تدين اقتحام الاحتلال الإسرائيلي لمركز طوارئ «سلواد»
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال الحدود القنيطرة السورية الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعرض خطة على المجلس الوزاري لاحتلال قطاع غزة بالكامل
صرح مسؤول إسرائيلي لصحيفة جيروزالم بوست اليوم الاثنين أن دولة الاحتلال ستدرس توسيع عمليتها العسكرية في غزة إذا استمرت المفاوضات في التعثر.
وقال المصدر الإسرائيلي: "إذا لم يُحرز أي تقدم في المحادثات، فلن يكون هناك خيار سوى توسيع العملية العسكرية".
وسيقدم جيش الاحتلال خططًا عملياتية بديلة لغزة في اجتماع مجلس الوزراء المصغر هذا المساء.
يأتي هذا بعد وقت قصير من انتقاد زعيم المعارضة، عضو الكنيست يائير لابيد، لاستراتيجية الحكومة الحالية في غزة.
ووفقًا للابيد، "لم تعد الحكومة الإسرائيلية تعرف كيف تبرر استمرار مقتل الجنود في غزة".
وقال زعيم المعارضة: "إذا لم ننهِ الحرب الآن، فلن يعود الرهائن، وسيستمر جيش الدفاع الإسرائيلي في خسارة أفضل مقاتليه، وستتفاقم الكارثة الإنسانية، وسيغلق العالم أبوابه في وجه الإسرائيليين. هذا ليس أمرًا حتميًا. هناك طريقة أخرى".