فى إطار جهود وزارة الثقافة الهادفة إلى تسليط الضوء على التراث الثقافي والفني المصرى بمختلف عصوره تنظم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد فى إطار نشاطها الثقافي والفكري صالونًا ثقافيًا بعنوان "فلسفة تصوير العدو في الفن المصري القديم".

تفاصيل صالون "فلسفة تصوير العدو في الفن المصري القديم"

 

ويستضيف خلاله الدكتور عمر المعتز بالله المتخصص في تاريخ الفن المصرى القديم والمحاضر بكلية الآثار جامعة القاهرة ويدير الصالون الإعلامية هدى عبدالعزيز وذلك فى السابعة مساء الثلاثاء 10ديسمبر على المسرح الصغير.


 

معلومات عن الدكتور عمر المعتز بالله

 

يذكر أن الدكتور عمر المعتز بالله محُاضر أكاديمي وكاتب ومدير ثقافي مصري متخصص في تراث وتاريخ وفلسفة الفن المصري القديم وعلومه،له عدة مؤلفات ومقالات وأبحاث علمية في الإقتصاد الثقافي وتنمية الموارد التراثية والمعرفية وشارك فى العديد من الفعاليات والمحاضرات العامة في مجالات الفنون والإدارة والعلوم التاريخية  المتعلقة بنشر الوعي بالحضارة المصرية القديمة سعيًا لتعزيز التقارب الثقافي بين المصرى المعاصر والمصرى القديم من خلال تعميق فهم وتفعيل دور التراث كمحرك رئيسي للتنمية والنمو والتطوير والتغيير.

 

صالون الأوبرا الثقافي

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأوبرا المصرية الحضارة المصرية القديمة الفن المصري القديم دار الأوبرا المصرية صالون الأوبرا الثقافي الفن المصری القدیم

إقرأ أيضاً:

فلسفة الحياة والموت.. رحلة في قطارٍ لا عودة منه

كلنا مسافرون... مهما طال بنا المقام أو اتسعت بنا الديار. يظن البعض أنه امتلك الأرض، وسجّلها باسمه، وعلّق على الجدران صكوك الملكية وعقود التمليك، لكنه في الحقيقة لم يملك سوى حق انتفاع مؤقت، مثل تذكرة القطار التي تخوّلك الجلوس في مقعدٍ ما إلى أن تصل المحطة الأخيرة، فينهض آخر ليجلس مكانك ويكمل الرحلة من بعدك.
الحياة ليست سوى رحلة عابرة، والقطار يمضي بنا جميعًا، لا فرق بين من يركب الدرجة الأولى ومن يجلس على مقعدٍ خشبيٍّ في آخر العربة. الكل في النهاية ينزل في المحطة ذاتها، ويترك كل شيء خلفه؛ المال، والأرض، والقصور، وحتى الثياب التي كانت له يومًا ستُبدَّل بثوبٍ بسيطٍ لا جيوب له.
يا من تلهثون خلف الميراث، وتتنازعون على فتات الدنيا كأنها ستدوم... يا من تتباهون بالمناصب والقصور والسيارات، تذكّروا أن الأرض التي تمشون عليها ستضمكم جميعًا، وستتعامل معكم بعدلٍ مطلق؛ لا غنيّ فيها ولا فقير، لا حاكم ولا محكوم، لا وصيّ على مالٍ ولا وارث لثروة.
قف يومًا على أعتاب المقابر، وتأمّل الوجوه التي كانت يومًا تملأ الدنيا ضجيجًا وصخبًا. كانوا يعتقدون أنهم الأذكى والأقوى، وأنهم أصحاب القرار والكلمة، لكن الصمت ابتلعهم جميعًا، وأصبحوا أسماءً منقوشة على حجرٍ باهتٍ لا يُقرأ إلا من قريب.
أين بيوتكم يا من شيدتم القصور؟
أين أراضيكم يا من تفاخرتم بالهكتارات؟
أين ليالي عزكم وسهراتكم ومآدبكم؟
حتى مجالس عزائكم أصبحت تُقام على عجل، بلا دموعٍ حقيقية، وكأن الرحيل صار عادة من عادات الحياة.
هل تعلم أن كل من تصارعوا على الحياة، ورفعوا رايات الكبرياء والأنانية، تركوا كل شيء خلفهم؟
بيوتهم التي كانت عامرة بالزينة والأنوار، أصبحت اليوم تعوي فيها الكلاب، لأنهم تركوا ذريةً ضعفاء، لم يجدوا إلا أطلال الماضي يفتشون فيها عن دفءٍ مفقود.
الحياة في جوهرها حلم عابر، واستيقاظنا منها هو الموت. الفطن من يدرك أن الرحلة قصيرة، فيزرع خيرًا، ويترك أثرًا، ويعطي دون انتظارٍ للمقابل. فليس الغنيّ من جمع، بل من قدّم، وليس الباقي من عاش طويلًا، بل من ترك بصمة في القلوب.
فلنخفّف من جشعنا، ولنصالح أنفسنا قبل أن نصالح الأرض التي تنتظرنا. فكل ما بين أيدينا — مهما بدا عظيمًا — ليس إلا حق انتفاع مؤقت، سينتهي حين تُعلن صافرة الرحيل الأخيرة.
وفي نهاية الرحلة...
حين يهدأ ضجيج العربة، وتغيب الوجوه في غبار الطريق، ندرك أن القطار لم يكن يسير نحو نهاية، بل نحو بداية جديدة. هناك — في الضفة الأخرى — لا تذاكر ولا مقاعد، بل عدل مطلق وسلام أبدي. هناك فقط يُكشف المعنى الحقيقي للسفر، وتُعرف قيمة الزاد الذي حملناه معنا من الدنيا، لا ما جمعناه فيها.
فيا أيها المسافر، خفف متاعك، وأحسن زادك، فالرحلة قصيرة، والمقام طويل... والقطار لا ينتظر أحدًا....!!

كاتب  وباحث في الجيوسياسية والصراعات الدولية ...!!

مقالات مشابهة

  • اجتماع في محور الزرانيق يناقش المهام العسكرية في ضوء المستجدات الراهنة
  • اجتماع بمحور الزرانيق يناقش المهام العسكرية في ضوء المستجدات الراهنة
  • فلسفة الحياة والموت.. رحلة في قطارٍ لا عودة منه
  • ريهام حجاج تهنئ ياسر جلال بتعيينه عضوا بمجلس الشيوخ المصري 2025
  • ياسر جلال ينضم رسمياً لمجلس الشيوخ: الفن المصري له صوت مسموع
  • المكتب الثقافي التعليمي المصري بالرياض يناقش تاريخ العلاقات الثقافية بين مصر والسعودية
  • حسن دنيا: الفن المصري فقد هويته بعد الثورة
  • "الحرب والسلام أمجاد خلدها التاريخ".. أمسية فكرية استثنائية بصالون “نفرتيتي” الثقافي (الأحد)
  • الموسيقار حسن دنيا: الفن المصري فقد بوصلته بعد ثورة يناير وأغاني المهرجانات أفسدت الذوق العام
  • تفاصيل لقاء الأوبرا الثقافي في معرض دمنهور الثامن للكتاب.. الليلة